تنافس وإثارة في منافسات دوري الهواة بجعلان وعبري

حطت فرق المنجرد والغنيمية وقهوان والشباب رحالها في مربع الكبار لدوري الهواة والتي يستضيف وقائعها نادي جعلان، وما ميز هذه المسابقة أن بطاقات العبور لنصف النهائي اتضحت معالمه في الأسبوع الأخير من الدور التمهيدي، وهذا ما رسم إثارة مطلقة عبر إطار هذه المسابقة، وبانتهاء مجريات الدور الأول نستعرض قراءة للفرق المشاركة.

تربع المنجرد على قمة ترتيب المجموعة بـرصيد 13 نقطة جمعها من أربعة انتصارات وتعادل وخسارة، ويتمتع الفريق بهدوء نسبي في أرضية الملعب وركادة لافتة في مسك زمام الكرة في أرضية الملعب كما يتميز بتحضير جيد لصناعة اللعب، ويمتلك كذلك أسماء لامعة في المستطيل الأخضر أمثال هشام سليم وعبدالله بن مبارك المشايخي وأحمد جميع، ويبدو أن قائد الفريق الكابتن محمد المسروري ينظر لأبعد نقطة في الدوري عبر مراحله الثلاث.

بينما نجح فريق الغنيمية في اقتناص وصافة الترتيب برصيد 11 نقطة بواقع 3 حالات فوز وتعادلين وخسارة، ليخطف بطاقة العبور إلى المربع الذهبي، ويتميز الفريق بمستوى تصاعدي رفيع من جولة إلى أخرى، العامل الذي جعله يلفت الأنظار بقيمة المستوى الذي يقدمه، وبرزت أسماء واعدة في صفوفه أمثال معن الحسني وعبدالله المشايخي وعدي المشايخي، ويرى مدرب الفريق خالد المشايخي أن الأمل موجود مع كوكبة الغنيمية للذهاب بعيدا في الدوري.

من جانبه جاء قهوان بالمركز الثالث في سلم الترتيب برصيد ٩ نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات وخسارة، ويتصف الفريق بالروح القتالية العالية، وهذا ما جعله أحد الفرسان التي نجحت في خطف بطاقة العبور لمربع الكبار، وقد برزت أسماء عديدة في صفوفه أمثال ذياب الشحيمي وناجي الحسني وشبيب الحسني، ويعدّ مدرب الفريق فاروق عبدالله العدّة لمشوار نهائيات هذه المسابقة لتحقيق طموح الفريق.

واستطاع فريق الشباب في كسب البطاقة الرابعة واللحاق بركب قافلة المتأهلين برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وخسارتين، وظهر الشباب بمستوى جيد في هذه الدورة كسب خلاله احترام الجميع، كما قدم الفريق أسماء رائعة في كتيبته أمثال سلمان عيد وأسامة محفوظ ووضاح البلوشي، ويأمل المدرب يوسف مطير أن تأتي سفن طموحه بما تشتهي آمال الفريق وتحقيق نتائج طيبة.

كما جاء فريق اتحاد حدراء خامس المجموعة برصيد 8 نقاط جمعها من فوزين وتعادلين وخسارتين، وبظرف المواجهات لم يوفق في كسب بطاقة العبور رغم المستوى العالي الذي قدمه، وقدم اتحاد حدراء فريقا نموذجيا، وشهد الفريق أسماء عديدة وبارزة أمثال سامي الحسني ومحمود الصواعي وناصر المقاحمي، وأوضح مدرب الفريق محمد الراجحي أن الفريق أبلى بلاءً حسنا إلا أنه لم يوفق، ولكن القادم أفضل للكتيبة البنفسجية.

وحصل التضامن على المركز السادس في سلم الترتيب برصيد خمس نقاط جمعها من فوز وتعادلين وثلاث خسائر، وافتقد الفريق اللمسة الأخيرة في الهجوم، ورغم الأسماء الشابة والرائعة التي ضمها في صفوفه أمثال محسن الخنجري ومحسن الداؤدي ونصر الراجحي، إلا أن حظوظ الفريق لم تكن في الموعد.

وربما يشاطر فريق الصقر أبناء التضامن في الانتشار الواسع في الميدان وإيجاد فرص عديدة وفي عامل سوء الحظ، حيث جمع الفريق 3 نقاط من فوز وخمس هزائم، وبما أن الفريق قدم أسماء جيدة أمثال محمود جميل ومنير البهلولي وسبيح المطاعني، إلا أنه لم ينجح في إكمال مسيره إلى المربع.

عبري

وفي السياق نفسه توج فريق القادسية بطلا لدوري الهواة بنادي عبري وذلك في المباراة النهائية التي جمعته بالريف 6/ 1، وأقيم اللقاء الختامي برعاية سعادة أحمد بن سعيد البلوشي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب.

وأحرز أهداف القادسية في مرمى الريف المعتصم اليعقوبي (هاترك) ومحمد الشكيلي والأزهر اليعقوبي ويحيى اليعقوبي، بينما أحرز هدف الريف الوحيد عبدالعزيز المنذري، واتسمت المباراة بالحماس والإثارة والندية بين الطرفين وأظهرت مواهب كروية واعدة يمكن ضمها في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي عبري، وأدار المباراة ياسر المجرفي وساعده على الخطوط المعتصم اليعقوبي وسلطان النقبي وناصر الفارسي حكما رابعا.

وفي الختام قام راعي حفل الختام بتسليم كأس الدوري لفريق القادسية وتسليم الميداليات الفضية للاعبي فريق الريف، وحصل على جائزة هداف الدوري اللاعب المعتصم بن سالم اليعقوبي، بينما حصل على جائزة أفضل لاعب عبدالرحمن بن عوض اليعقوبي، فيما فاز بجائزة أفضل حارس بالدوري وائل بن جمعة الوهيبي.

المصدر: لجريدة عمان