باكستان: ارتفاع الإصابات بجدري القرود إلى 4 حالات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ارتفع اجمالي حالات الإصابة بمرض جدري القرود في باكستان العام الحالي إلى أربع حالات، بعدما أعلن اقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي البلاد، عن حالة ثالثة عقب اكتشاف الفيرس المسبب للمرض في راكب عائد إلى باكستان من الخارج.
ويأتي اكتشاف جدري القرود الأخير في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة الصحة الاتحادية إرشادات صارمة بشأن الفحص والعزل وغيرها من التدابير الوقائية، بما في ذلك المسح الحراري، في جميع المطارات الدولية وجميع أنحاء البلاد في ضوء التهديد الذي يشكله التفشي الأخير لفيروس جدري القرود عالميًا.
أخبار متعلقة بينهم 19 سائحًا.. اختفاء مروحية على متنها 22 شخصًا شرق روسياالديمقراطيون أكثر تفاؤلًا بشأن الاقتصاد بعد ترشح كامالا هاريسوفي الوقت نفسه، أصدرت هيئة الطيران المدني الباكستانية توجيهات لجميع شركات الطيران القادمة من الخارج إلى باكستان باتخاذ تدابير وقائية ضد جدري القرود في المطارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستان: ارتفاع الإصابات بجدري القرود إلى 4 حالات- رويترزطوارئ صحيةكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري في جنيف، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمى، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض "إمبوكس" (جدري القرود) الفيروسي.
وأكدت المنظمة أن هناك خطرا من احتمال انتشار مرض جدري القرود مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في عدد من الدول.
وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في وقت سابق الشهر الجاري بأنه تم تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود في أفريقيا هذا العام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس إسلام أباد جدري القرود جدري القردة باكستان جدری القرود
إقرأ أيضاً:
الصحة السودانية: تسجيل مئات الإصابات بالكوليرا في الخرطوم .. بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة
الأناضول: أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية".
وأوضح أن زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق".
والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة "صالحة"، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم.
وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض.
وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة.
والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط.
وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو/ أيار الجاري.
وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد.
وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل.
وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.
ومنذ منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.