تزايدت حوادث اغتصاب قيادات حوثية للأطفال خلال السنوات الماضية في سجون ومنشآت تديرها المليشيا، بشكل يؤكد تجرد العصابة الكهنوتية عن أي أخلاقيات أو قيم إنسانية.

وأثارت قضية اغتصاب قيادي حوثي لطفل في السجن المركزي برداع الرأي العام، في فضيحة حوثية جديدة تضاف إلى المئات من حوادث الاغتصابات والتي كان آخرها اغتصاب القيادي الحوثي أحمد نجاد الطفلة جنات، كما اغتصب قيادي حوثي فتاة داخل أحد المساجد.

وتحولت عناصر المليشيا إلى وحوش تعتدي على الأطفال متخففة من أي أخلاقيات وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، أو أي أعراف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني، في ظل إفلات العناصر الإجرامية من العقاب.

ومؤخراً اعتدى المشرف الحوثي بسجن رداع المدعو عبدالكريم أحمد صلاح العمراني على طفل أثناء زيارته لأحد أقاربه في السجن، في جريمة هزت الرأي العام واستثارت القبيلة اليمنية.

وسارعت المليشيا الحوثية للتضليل على الرأي العام والادعاء أن الجاني كان أحد نزلاء السجن، في مسعى لامتصاص احتقان القبائل قبل أن تتكشف الحقائق أن المجرم أحد مشرفي الحوثي على السجن.

وحاصرت مجاميع قبلية من رداع المجمع الحكومي "الكمب" الذي يضم مباني النيابة والأمن المركزي والمحكمة وإدارة أمن مديريات رداع، وتحت الضغط الشعبي، أصدرت المحكمة الخاضعة للحوثيين حكمها بشكل مستعجل لامتصاص غضب القبائل.

وبعد تزايد الضغوط القبلية وعدت المليشيا بتنفيذ حكم الإعدام، اليوم السبت، وتجمع رجال قبائل قيفة لحضور تنفيذ حكم الإعدام، إلا أن المليشيا تراجعت عن تنفيذ الحكم بذريعة ضرورة عرض القضية على المحكمة العليا.

ويحفز عناصر الحوثي لارتكاب المزيد من جرائم الاعتداء والاغتصابات إفلاتهم من العقاب محتمين بقوة العصابة الحوثية وتسلطها وغياب القانون، والدولة التي يتساوى الجميع فيها بالحقوق والواجبات.

وأكدت هذه الجرائم حقيقة انسلاخ المليشيا من الدين وتعاليمه الحنيفة، وأن الشعارات التي ترفعها مجرد متاجرة بالدين، فيما تمارس المليشيا وعناصرها أقبح الجرائم وتنشر الرذيلة في أوساط أتباعها وتطلق أيديهم للعبث داخل المجتمع اليمني.

وتعد سجون الحوثي وكراً لممارسة الرذيلة بحق النساء النزيلات والأطفال، بالإكراه والتعذيب كأحد أساليب التعذيب داخل المعتقلات الحوثية.

وكانت المليشيا الحوثية أقرت بوجود اغتصابات حتى الموت تطول مقاتلين أطفالاً في صفوفها، حيث تناقلت وسائل إعلام وثيقة صادرة من ما يسمى بمركز القيادة والسيطرة بتاريخ 2018/6/3 إلى مسؤول شؤون الأفراد بالجماعة بتعليمات بشأن وضع صغار السن في الجبهة "والتي تضمنت بلاغات بحالات اغتصاب أطفال في الجبهة، وصل بعضها إلى مستوى الموت".

وتشير الوثيقة إلى حجم الانتهاكات البشعة التي تحدث داخل صفوف المليشيا التي يمثل الأطفال النسبة الأكبر في صفوف مقاتليها.

وكان فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن، أشار في تقرير له إلى حدوث اغتصابات أطفال ضمن الدورات الثقافية الخاصة بجماعة الحوثي.

وتأتي حادثة الاغتصاب الجديدة بعد أيام من حوادث مماثلة، حيث اغتصب القيادي الحوثي أحمد نجاد الطفلة جنات كما اغتصب قيادي حوثي فتاة داخل أحد المساجد.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عمران تحتشد في 113 مسيرة انتصارا لصرخات الأطفال والنساء بغزة

الثورة نت /..

شهدت محافظة عمران اليوم، 113 مسيرة حاشدة في ساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران ومراكز وعزل المديريات تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.

وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، والوكلاء والقيادات المحلية والتعبوية والشخصيات الاجتماعية، بالخذلان العربي والإسلامي لغزة والذي سيجلب على الأنظمة والشعوب المتخاذلة سخط الله في الدنيا والآخرة.

وجددت الجماهير في المسيرات التي رفع فيها العلمان اليمني والفلسطيني التأكيد على الاستعداد لتنفيذ الخيارات التي يتخذها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني، والجاهزية للتوجه إلى فلسطين والالتحام المباشر مع العدو.

وأكد أبناء عمران عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام صرخات الأطفال والنساء والشيوخ في غزة الذين يتضورون جوعا ويموتون يوميا.. مستنكرين الصمت المعيب للأمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع بحق سكان غزة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وتعالى وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته خرج أبناء محافظة عمران بمئات الآلاف الذين اكتظت بهم الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.

وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.

وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.

كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً جهوزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد بيان المسيرات التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من الانتماء الإيماني، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار.

مقالات مشابهة

  • نبؤة أحمد بهاء الدين التي تحققت
  • عمران تحتشد في 113 مسيرة انتصارا لصرخات الأطفال والنساء بغزة
  • «بالشفاء يا حبيبتي».. مي عز الدين توجه رسالة لـ أنغام عقب خضوعها لفحوصات طبية
  • “أطباء بلا حدود”: جُلّ الأطفال والنساء والحوامل والمرضعات في غزة يعانون من سوء التغذية
  • الأمم المتحدة تحذر من تزايد معدلات سوء التغذية في غزة
  • تزايد اعداد شهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • تقرير | نصائح مهمة من الحماية المدنية لسائقي السيارات في الموجة الحارة
  • السجن 10 سنوات بحق شاب اعتدى جنسياً على طفل داخل سيارته
  • في غزة .. الأطفال والنساء الحوامل يعانون من سوء تغذية حاد
  • تونس.. القضاء يرفض محاكمة سجين اتُّهم بـ«إهانة رئيس الجمهورية»