تامر حسني: ربنا يقربنا من بعض زي الذكاء الاصطناعي ما عمل كده من نفسه!
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف الفنان المصري تامر حسني عن موقفه من استخدام البعض صوته في الغناء بتقنية الذكاء الاصطناعي لأغاني مطربين آخرين.
وأوضح تامر أن الجانب الجيد في الذكاء الاصطناعي أنه قام بأمور لا يفعلها كثير من الفنانين فيما بينهم، وقرّب جماهير الفنانين بعضهم من بعض، عندما يستمعون لأغنيات مطربيهم المفضلين بأصوات مطربين آخرين، مضيفاً: «ربنا يقربنا من بعض زي الذكاء الاصطناعي ما عمل كده من نفسه».
وطلب تامر حسني من الملحنين، عبر حسابه على إنستغرام، ألا يستخدموا صوت فنان في ألحان جديدة لم تُعرض بعد باستخدام الذكاء الاصطناعي، لأنه إذا أعجب فنان باللحن وقام بغنائه، واكتشف وجوده مسبقاً بصوت فنان آخر قبل طرح الأغنية، فسيكون أمراً غير احترافي.
وتابع: «والفنان أكيد هياخد موقف كبير من الملحن اللي عمل كده ومش هيتعامل معاه تاني لعدم أمانته».
وأشار تامر حسني إلى أنه في هذه الحالة سيكون اللحن «محروقاً»، لأن المطرب نفسه لم يطرحه للجمهور بعد، وبالتالي سيعرف الجمهور أنه ليس صوته، فيفقد مصداقيته لديهم.
يُذكر أن الفنان سامو زين، كان قد نشر مؤخراً مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي لأغنيته «مش قادر»، استخدم فيه صوت الفنان تامر حسني، وقال إن الجمهور هو من صنعه، وأرسله له أحدهم، ولمّا أُعجب به قرر نشره.
وقال: «تم إرسال هذا المقطع لي بصوت الهرم الرابع تامر حسني، أنا حبيت الأغنية أكثر وأكثر.. من أكثر الفنانين الأسطوريين لمعنى الإحساس حتى لو هذه الأغنية من طريق الذكاء الاصطناعي، أشكر من فعلها، كل الحب، فحبي واحترامي لهذا الفنان الفريد الأسطورة تامر حسني لا ينتهي أبداً».
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)