مدير عام لودر ومدير التربية بالمديرية يدشنان إفتتاح مدرسة سعد بن أبي وقاص بشُعب الظبي الحضن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
لودر(عدن الغد)الخضر البرهمي
دشنا صباح اليوم الخميس الأستاذ ناصر عوض موسى علوي مدير عام مديرية لودر ، والأستاذ علي عبدالله ناصر مدير مكتب التربية والتعليم لودر ومعهما الدكتور الخضر الفاطمي مدير مكتب المنظمة المستقلة للرعاية الإنسانية والاغاثية عدن IHCRO ، والأخ عمر عبدالله الذيبي منسق المشروع ، إفتتاح مدرسة الصحابي سعد بن أبي وقاص ، بشُعب الظبي الحضن ، والذي يتكون هذا المشروع من 6 فصول دراسية ، ممول وبدعم من قبل الشيخ عبداللطيف خالد ، وتنفيذ المنظمة المستقلة للرعاية الإنسانية والإغاثية .
وأثناء إفتتاح هذا المشروع التعليمي ، الذي حضره شخصيات تربوية واجتماعية وأولياء أمور الطلاب ومجالس آباء ، تحدث مدير عام مديرية لودر ، وأوضح من خلال كلمته ، أهمية هذه المشاريع الخيرية التي تأتي رديف وقوي لمشاريع السلطة المحلية ، والتي بجب الحفاظ عليها ، ونشر الوعي بين أوساط الناس لتقديم المساعدات والخدمات بشكل أفضل ، ويجب كذلك التعاون مع كل المنظمات والهيئات والمشاريع الخيرية في مديريتنا ، التي تعود بالنفع على المواطن نفسه
مؤكداً مدير عام لودر ، بأن هذا المشروع التعليمي سوف يسد النقص في قرية شُعب الظبي التي عانت الكثير من الحرمان
مقدماً مأمور لودر في ختام كلمته شكره الجزيل للشيخ عبداللطيف خالد الممول لهذا المشروع ، على هذا الدعم الإنساني وللمنظمة المستقلة للرعاية الإنسانية المنفذة ، وللدكتور الخضر الفاطمي مدير مكتب عدن وللأخ عمر عبدالله الذيبي منسق المشروع ، وشكر وتقدير للشخصيات الاجتماعية ومجلس الآباء في منطقة شُعب الظبي على تعاونهم وتجاوبهم مع المنظمة التي نفذت هذا المبنى التعليمي .
كما تحدث الأستاذ علي عبدالله ناصر مدير مكتب تربية لودر ، موضحاً أهمية أنشاء وافتتاح هذا المبنى المدرسي ، مسجلاً من خلال كلمته الشكر والتقدير للشيخ عبداللطيف خالد الداعم لهذا المشروع وللمنظمة المنفذة لهذا المشروع ممثلة بالدكتور الخضر الفاطمي مدير مكتب عدن، مؤكداً على دور وحرص السلطة المحلية ، بقيادة الأستاذ ناصر عوض موسى مدير عام لودر التي حظيت المديرية في عهده بمشاريع وخدمات عديدة .
وفي ختام كلمته تقدم مدير تربية لودر بالشكر الواسع والكبير لمدير عام مديرية لودر ، ولكل من أسهم في إنجاز هذا المشروع ، من ثم وزع الشهادات التقديرية على من يستحقونها .
من جانبه تحدث الدكتور الخضر الفاطمي ، مدير مكتب عدن حيث قدم شرح مفصل عن هذا المشروع ، موضحاً كذلك الفاطمي التعاون من قبل السلطة المحلية لودر ، ممثلة بالاستاذ ناصر عوض موسى مدير عام المديرية ، الذي سهل للمنظمة المنفذة كل المعوقات التي رافقتها . وكذلك التسهيلات المقدمة من قبل الأستاذ علي عبدالله ناصر مدير مكتب تربية لودر .
وفي ختام التدشين القى الأخ عبدالله علوي محمر ، كلمة مجلس الآباء والشخصيات الاجتماعية ، وعبر من خلالها عن سعادته البالغة بهذا المشروع ، الذي سيساعد كثيراً في تقديم تعليم بشكل راقي في قرية شُعب الظبي
مقدماً شكره لمدير عام مديرية لودر الأستاذ ناصر عوض موسى ، ولمدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ علي عبدالله ناصر وكذلك للشيخ عبداللطيف خالد الداعم لهذا المشروع ، وللدكتور الخضر الفاطمي على تعاونهم في إستهداف قريتنا بهذا المشروع الإنساني .
رافق المدير العام الأخ علي احمد الجعدني والأستاذ خالد احمد مفتاح ، والأستاذ قاسم محمد صالح والأستاذ حفيظ محمد حفيظ مستشار مأمور لودر والشيخ عمر حسن محمد والشيخ عبدالله عوض بابك .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذا المشروع مدیر مکتب
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يرتمي في الحضن الصهيوني
وأوضح أبو سراج ، أن هذا المسار ليس جديداً على مرتزقة الإمارات، مشيراً إلى أن ما يسمى المجلس الانتقالي سبق وأن نسَّق والتقى وفوداً صهيونية في الولايات المتحدة عبر مندوبة أمريكية، كما اعترف العدو الصهيوني نفسه بإيفاد وفود للقاء مرتزقة الإمارات في جنوب اليمن، في تأكيد صريح على عمق هذا التنسيق وخطورته.
وبيَّن أن العدوان الصهيوني على غزة فتح مسارات جديدة للاعتداء على اليمن، إلى جانب التنسيق القائم سابقاً قبل معركة طوفان الأقصى، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني يوجه جهوده اليوم ضد صنعاء، ويتخذ من المجلس الانتقالي وباقي أدوات الإمارات أداة لتنفيذ مخططاته.
وشدد أبو سراج على أنه لا يمكن القبول بأي مشروع انفصالي للجنوب على حساب القضية الفلسطينية، ولا عبر التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكداً أن أحرار المحافظات الجنوبية يمتلكون تاريخاً نضالياً طويلاً في مناصرة القضية الفلسطينية والقضايا التحررية، ولن يسمحوا بتصفية هذه الثوابت.
وأشار إلى أن المواطنين في المحافظات الجنوبية يملكون صوتاً عالياً ورافضاً لأجندات المجلس الانتقالي، وهو ما يتجلى بوضوح في الحراك الشعبي ووسائل التواصل الاجتماعي، رغم ما يمارسه الانتقالي من قمع واسع واعتقالات وإطلاق نار وزجٍّ بالأحرار في السجون، إلى جانب شراء الذمم واستخدام أدوات الترهيب.
ولفت إلى أن مرتزقة المجلس الانتقالي يمتلكون آلة إعلامية مضللة تعمل على تزوير الحقائق وتشويه الواقع، في محاولة لتغيير وجه الحقيقة، في حين يواصل الأحرار موقفهم الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والمشاريع الصهيونية في اليمن.
وكشف أبو سراج عن توجه الانتقالي لتشكيل لجان خاصة لمراقبة نشطاء الجنوب، وملاحقة كل من ينتقد الإمارات أو يهاجم المخططات الأمريكية والصهيونية والسعودية في اليمن، مؤكداً أن آلة القمع التي يمارسها الانتقالي لم تُمَارَس بهذا الشكل حتى خلال العقود الماضية.
وتابع قائلاً: "تعرَّضت للسجن عدة مرات في عهد عفاش، إلا أن ما يمارسه الانتقالي اليوم يُعد من أبشع الجرائم بحق حقوق الإنسان".
واستشهد بما جرى في عدن حين خرج المواطنون للمطالبة بحقوق خدمية، فواجهتهم المدرعات والدبابات لقمع التظاهرات، إضافة إلى ما شهدته حضرموت من حراك شعبي واسع رفض محاولات الانتقالي تمرير مشاريعه.
ونوَّه إلى أن سياسات المجلس الانتقالي لا تمثل أحرار الجنوب، وأن أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية يعانون الويلات على يده.
وأوضح أن المجلس الانتقالي، بإعلانه الارتماء في الحضن الصهيوني، يدرك جيداً أنه لا يمتلك حاضنة شعبية حقيقية، وإنما يعتمد على قوة قمع عسكرية مدعومة إقليمياً، في محاولة لفرض مشروع مرفوض شعبياً.
وفي سياق أوسع، أكد أبو سراج أن جميع الفصائل التابعة للسعودية والإمارات تعمل على تمرير أجندات صهيونية أمريكية إماراتية، موضحاً أن رواتبها وتسليحها وتعييناتها تتم من قبل الرياض وأبو ظبي، ما يجعلها ملتزمة بتنفيذ أجندات الكفيل، حتى وإن كانت على حساب الأمن القومي اليمني والأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن "الخائن طارق عفاش، الذي فرَّ من صنعاء بالعباءة وبدون أي إمكانات، بات اليوم يمتلك مناطق استراتيجية وترسانة سلاح، بفضل دعم الكفيل، ليقوم بأدوار قذرة ضد شعبه، وهو يدرك أنه يؤدي دور الخيانة والعمالة".
كما أكد أن جميع المرتزقة يعلمون أن أدوارهم ليست وطنية، وأن مناصبهم جاءت لتنفيذ أجندات خارجية ولو بالتفريط بكل شيء.
واتهم أبو سراج مرتزقة السعودية والإمارات بمحاولة إسقاط تهمة الخيانة التي يمارسونها عملياً على صنعاء، في إطار حرب إعلامية مفضوحة، داعياً في الوقت نفسه صنعاء إلى استهداف القواعد الأجنبية المقامة في الجزر اليمنية جنوباً وغرباً وشرقاً.
واعتبر أن ضرب هذه القواعد لا يُعد اعتداءً على المقدرات الوطنية، بل استهدافاً لمناطق نفوذ أجنبي تسعى لتمكين العدو الصهيوني من السيطرة.
وختم أبو سراج حديثه للمسيرة بالتأكيد على أن صنعاء، التي ساندت فلسطين ووقفت في وجه العدو الصهيوني، جديرة بمساندة كل يمني، وتحرير كامل الأراضي اليمنية من الاحتلال وأدواته.
المسيرة