"صحار الدولي" يطلق خدمة "تمرير البطاقة" عبر أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق صحار الدولي- أفضل بنك في سلطنة عُمان- خدمة "تمرير البطاقة" لتكون متاحة الآن عبر شبكته الواسعة من أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي، إذ تترجم هذه الخطوة التزام البنك تجاه تعزيز تجربة زبائنه المصرفية من خلال توفير أحدث الحلول الرقمية المبتكرة التي توفر خدمات مصرفية سلسة وآمنة.
وتشكل خدمة "تمرير البطاقة" خطوة أخرى في مسيرة صحار الدولي تجاه تحقيق استراتيجية التحول الرقمي التي ينتهجها، حيث أصبح الآن بإمكان حاملي بطاقات صحار الدولي وصحار الإسلامي إتمام مُعاملاتهم المصرفية في أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي بكل سرعة وسهولة دون الحاجة إلى إدخال بطاقاتهم المصرفية في الأجهزة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمستخدمي خدمة سامسونج باي الاستفادة من هذه الخدمة المبتكرة لإتمام معاملاتهم المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي، وذلك من خلال تمرير جهازهم الذكي من سامسونج بكل سهولة والاستفادة من الحلول اللاتلامسية التي توفرها شبكة صحار الدولي.
وقال سجيل بشير الدين رئيس مجموعة الحلول الرقمية في صحار الدولي: "نهدف من خلال التزامنا في صحار الدولي بالابتكار إلى الارتقاء بتجربة زبائننا المصرفية وبالتالي تعزيز مستوى رضاهم وعليه فإننا ملتزمون بتقديم أحدث الخدمات الرقمية المبتكرة لضمان تجربة سلسة وسريعة لزبائننا، مع الحفاظ على جميع تدابير الأمان اللازمة لحماية بياناتهم المصرفية، وتأتي خدمة تمرير البطاقة لتؤكد على سعينا الدؤوب في صحار الدولي نحو التميز في تقديم أحدث الابتكارات الرقمية في الوقت الذي نواصل فيه مسيرتنا تجاه التحول الرقمي لنتمكن من تلبية كافة متطلبات زبائننا ومختلف تطلعاتهم، وعليه ندعو كافة الزبائن إلى الاستمتاع بتجربة هذه الخدمة الذكية واستكشاف المزيد من الابتكارات الرقمية التي تتميز بها شبكة صحار الدولي لأجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي".
وتتوفر خدمة "تمرير البطاقة" لجميع أنواع البطاقات المصرفية التي تعمل بتقنية الاتصال قريب المدى (NFC)، بما في ذلك بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية وبطاقات الدفع المسبق التي تدعم خاصية الدفع اللاتلامسي، الأمر الذي يجعل هذه الخدمة المبتكرة في متناول الجميع.
وإلى جانب السهولة والسرعة التي توفرها هذه الخدمة، يحرص صحار الدولي على الحفاظ على أعلى معايير الأمان لضمان تجربة مصرفية آمنة لزبائنه، حيث سيتوجب على حاملي البطاقات ومستخدمي سامسونج باي إدخال الرقم السري للبطاقة المصرفية (PIN) ليتمكنوا من إتمام معاملاتهم المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي الخاصة بصحار الدولي.
بدورها، تعد هذه الخدمة المبتكرة إضافة هامة ضمن جهود صحار الدولي الحثيثة لريادة القطاع المصرفي في السلطنة من خلال تقديم خدمات مصرفية مبتكرة تفوق توقعات زبائنه.
ومن خلال استقطاب أحدث الابتكارات الرقمية المتطورة، يواصل صحار الدولي مضيه قدمًا في توفير حلول وخدمات مصرفية استثنائية تمكن زبائنه من إدارة شؤونهم المالية بكفاءة أكبر، وبالتالي وضع معيار جديد للتجربة المصرفية في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".