جامعة برج العرب التكنولوجية تشارك في ندوة تكنولوجيا السكك الحديدية بنقابة المهندسين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نظمت لجنة الصناعة والطاقة والتنمية المستدامة بالتعاون مع لجنة العلوم الهندسية والتدريب بنقابة المهندسين بالإسكندرية، ندوة بعنوان "تكنولوجيا السكك الحديدية" وذلك بالتعاون مع جامعة برج العرب التكنولوجية.
وحاضر في الندوة كوكبة من نخبة الأساتذة بجامعة برج العرب التكنولوجية، وهم الأستاذ الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة وعميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة السابق، والأستاذ الدكتور محمد رمضان، وكيل الكلية ورئيس قسم تكنولوجيا السكك الحديدية.
وأكد الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، على أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على دور الجامعات التكنولوجية في دعم خطط التنمية المستدامة في مصر، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لقطاع النقل والمواصلات، ولا سيما قطاع السكك الحديدية.
وأضاف الدكتور الجوهري أن جامعة برج العرب التكنولوجية تسعى جاهدة لتخريج كوادر تكنولوجية هندسية مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال السكك الحديدية، وذلك من خلال برامج دراسية متخصصة وعلاقات تعاون وثيقة مع القطاع الصناعي.
وأشار الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة، إلى الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات التكنولوجية في تحقيق رؤية مصر 2030، مؤكداً على أن هذه الجامعات تساهم بشكل فعال في تطوير القوى العاملة وتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر الفنية المؤهلة.
وأوضح الدكتور الفحام أن جامعة برج العرب التكنولوجية تتميز بنظام دراسي يعتمد على التطبيق العملي وتدريب الطلاب في بيئة صناعية حقيقية، مما يضمن خروجهم إلى سوق العمل وهم قادرون على الإنتاجية الفورية،مشددا
على أهمية الشراكات التي تجمع الجامعة مع الشركات الصناعية المختلفة، والتي تساهم في تطوير البرامج الدراسية وتوفير فرص التدريب للطلاب.
وأكد الدكتور محمد رمضان، وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، على أهمية برنامج تكنولوجيا السكك الحديدية في تلبية احتياجات السوق المصري من الكوادر التكنولوجية المتخصصة في هذا المجال، مشيراً إلى أن البرنامج يغطي جميع الجوانب المتعلقة بتطوير وتشغيل وصيانة أنظمة السكك الحديدية.
وأضاف"رمضان" أن البرنامج يتميز بكونه مواكبًا لأحدث التطورات التكنولوجية في مجال السكك الحديدية، وأن الخريجين من هذا البرنامج قادرون على العمل في مختلف الشركات العاملة في هذا القطاع، سواء كانت شركات مقاولات أو شركات تشغيل أو شركات صيانة.
وأبدى الأستاذ الدكتور مصطفى الحضرى أمين نقابة المهندسين بالإسكندرية والحاضرين إعجابهم بتطور التعليم التكنولوجى وبخاصة قطاع تكنولوجيا السكك الحديدية وأهميته في المرحلة القادمة للنهوض بمستوى خدمات النقل.
شارك في الندوة الأستاذ الدكتور علاء عرفة عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب برنامج تكنولوجيا السكك الحديدية كما قدم الطلاب عرض لأحد مشروعات التخرج لطلاب البرنامج والذى يقدم مقترح عملى لتطوير مزلقان السكك الحديدية بغرض رفع مستوى الأمان بالمزلقانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة برج العرب التكنولوجية نقابة المهندسين سوق العمل جامعة برج العرب التکنولوجیة تکنولوجیا السکک الحدیدیة الصناعة والطاقة
إقرأ أيضاً:
حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتأهل للمرحلة النهائية من النســخة الثالثة لـ «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» 42 شركة ناشئة تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة في مجالي التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي عبر توفير منصّة عملية لاختبار وتطوير تقنيات قابلة للتطبيق في البيئات القاسية.
واستقطب التحدي في نسخته الحالية أكثر من 1.200 مشاركة من 113 دولة حول العالم، محققاً زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنسخة السابقة، في مؤشر على الاهتمام العالمي المتنامي بابتكارات الغذاء المستدام.
وينظم «تحدي تكنولوجيا الغذاء» في نسخته الثالثة كل من «تمكين» و«مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة»، بالشراكة مع «مؤسسة غيتس»، و«مبادرة كلينتون العالمية»، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام «نعمة» و«سلال».
وتتنافس الشركات المتأهلة هذا العام على جائزة نقدية إجمالية قدرها مليونا دولار أميركي، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة. وسيتم توزيعها على أربعة فائزين سيعلن عنهم في وقت لاحق من العام. بالإضافة إلى الجائزة، سيحصل الفائزون على دعم تسويقي وتوجيه استراتيجي، وفرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الشركاء والمستثمرين.
وستشارك الشركات المتأهلة في جولات مقابلات وعروض تقديمية أمام لجنة التحكيم خلال الأشهر المقبلة، ليتم اختيار قائمة نهائية من أفضل 10 شركات، قبل تتويج الفائزين الأربعة.
وتنوعت المشاركات المتأهلة من مختلف أنحاء العالم، وشملت دولاً، مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات، والهند، وكينيا، وفرنسا، وأستراليا، والمغرب، والسعودية، والنمسا، وجنوب أفريقيا، ما يعكس الطابع العالمي للتحدي، وتنوع الحلول المقدّمة.
ومن أبرز المجالات التي ركزت عليها الشركات الناشئة، إنتاج الألبان في المختبرات، الزراعة المستدامة للأعشاب البحرية، التحليل الذكي ومراقبة المحاصيل باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مواد هلامية قابلة للتحلل الحيوي لتحسين التربة الفقيرة بالمياه، الزراعة في المدن وحلول الطاقة المتجددة.
ويُلاحظ أن 45% من الشركات المتأهلة تعمل على معالجة فقد وهدر الغذاء، في حين تضم 40% منها رائدات أعمال، ويقود 33% منها شباب دون سن 35 عاماً، ما يعكس توجه التحدي لدعم التنوع، وتمكين الفئات الشابة والنساء في مجال الابتكار الزراعي.
لجنة التحكيم
تتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم مكونة من أكثر من 30 خبيراً دولياً في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، المناخ، والاستثمار.
وأكد الدكتور ريان ليفرز، المؤسس لشركة Iyris وأحد الفائزين في النسخة الأولى من التحدي وعضو لجنة التحكيم الحالية، أن «تحدي تكنولوجيا الغذاء» يمثل منصة محورية لعرض وتسريع تطبيق الابتكارات الزراعية ذات الأثر الحقيقي.
وقال ليفرز لـ «الاتحاد»: إن «ما يميز التحدي هو استمرارية الدعم بعد الفوز، من خلال فتح الأبواب أمام الشراكات الاستثمارية، وتوفير منصة عملية لتوسيع نطاق الابتكار».
وأضاف: إن الابتكارات الأكثر جذباً خلال المشاركات هذا العام، تلك التي توازن بين الجاهزية التقنية، والقدرة على التطبيق العملي، وسهولة الاستخدام، والتكلفة المعقولة، مشدداً على أن التحدي لا يبحث فقط عن الأفكار، بل عن حلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
مركز الابتكار الزراعي
تشكل الشركات الناشئة الإماراتية 16 % من قائمة المتأهلين، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للدولة مركزاً دولياً لحلول الزراعة والغذاء المستدامة، خاصة في ظل بيئتها الصحراوية التي توفر نموذجاً حقيقياً لاختبار التقنيات في ظروف قاسية.
ويُعد التحدي جزءاً من رؤية الإمارات الوطنية للأمن الغذائي 2051، حيث يسعى إلى دعم الحلول التي تعالج الترابط بين الغذاء والمياه والطاقة، وتسهم في تقليص فاقد وهدر الغذاء بنسبة 50 %.