إعادة فتح باب التحويلات الإلكترونية بين المدارس في القاهرة: تفاصيل وخطوات التقديم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن إعادة فتح باب التقديم للتحويلات الإلكترونية للتلاميذ بين المدارس المختلفة، سواء كانت داخل المحافظة أو من محافظات أخرى إلى القاهرة.
يأتي هذا القرار استجابة للاحتياجات المتزايدة للعائلات والطلاب، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها العاصمة المصرية.
موعد فتح باب التحويلاتوفقًا للإعلان الصادر من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، سيتم فتح باب التقديم للتحويلات الإلكترونية ابتداءً من يوم الاثنين الموافق 2 سبتمبر 2024، ويستمر حتى يوم الأحد الموافق 8 سبتمبر 2024.
هذا الإجراء يوفر فرصة إضافية للطلاب الذين لم يتمكنوا من التقديم في الفترة السابقة، ويأتي تزامنًا مع تزايد حالات انتقال العاملين وأبنائهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
أسباب تمديد فترة التحويلاتجاء قرار تمديد فترة التحويلات بين المدارس استجابة لعدة عوامل رئيسية، أبرزها كثرة حالات انتقال العاملين وأسرهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على التحويلات بين المدارس المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استمرار ورود طلبات التحويل إلى مرحلة الثانوية العامة من قبل الوزارة دفع المديرية إلى اتخاذ هذا القرار لضمان تلبية جميع الطلبات.
خطوات التحويل بين المدارسلإتمام عملية التحويل بين المدارس، يتعين على أولياء الأمور اتباع الخطوات التالية:
تقديم طلب التحويل: على ولي أمر الطالب تقديم طلب مكتوب عليه طابع مهن تعليمية بقيمة 10 جنيهات، يتم الحصول عليه من مكتب البريد.
شراء استمارة التحويل: يجب شراء استمارات التحويل من المدرسة الحالية، حيث يتم كتابة البيانات المطلوبة واعتمادها بختم المدرسة.
الحصول على موافقة المدرسة الجديدة: يتم تقديم الاستمارة إلى المدرسة الجديدة المراد التحويل إليها، للحصول على توقيع وختم بالموافقة على قبول الطالب.
يجب إرفاق صورة بطاقة الرقم القومي لولي الأمر أو توكيل خاص من الأب لأي شخص بنقل الأبناء، موثق من الشهر العقاري، أو قرار ولاية تعليمية للأم، أو توكيل من الأب للأم.
التحويل الإلكتروني: بعد الحصول على الموافقات اللازمة، تُلزم المدرسة الأصلية بتحويل الطالب إلكترونيًا عبر موقع المدرسة إلى المدرسة الجديدة في غضون 15 يومًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحويلات بين المدارس مديرية التربية والتعليم التحويلات الإلكترونية القاهره العاصمة الادارية نقل الطلاب التعليم في مصر
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية غاضبة ضد «الدبيبة».. اجتماع ثلاثي في القاهرة
تتواصل المظاهرات الحاشدة في العاصمة الليبية طرابلس مطالبةً بتوقف حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها عن الهيمنة على منطقة غرب البلاد، بعد أن زادت الأحوال المعيشية للمواطن تدهورًا في ظل المناوشات المسلحة، وحالات الاقتتال التي تقوم بها الميليشيات المنتشرة في مناطق طرابلس، والمدن المحيطة بها.
وفي ظل حالة الغضب الشعبي المتواصل تجاه حكومة الدبيبة، استضافت القاهرة اجتماعًا دوليًا السبت الماضي لمحاولة تقريب وجهات النظر والبحث عن دعم دولي للاستقرار في ليبيا، خاصة بعد التصعيد المستمر من جانب القوى السياسية والشعبية الليبية.
ضم الاجتماع عددًا من ممثلي دول الجوار، شمل وزراء خارجية كل من تونس والجزائر، بجانب وزير خارجية مصر الذي استقبل وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، الذي حضر مبكرًا يوم الجمعة الماضي لإجراء مباحثات ولقاءات ثنائية مع نظيره المصري قبل أن يلحق به وزير الخارجية التونسي محمد النفطي.
وتسعى القاهرة من خلال هذا الاجتماع إلى تنشيط الآلية التشاورية الثلاثية التي لم تلتئم منذ عام 2019، كما يهدف إلى تشكيل فرصة لتبادل الرؤى حول سبل وآفاق توحيد جهود دول الجوار الليبي الثلاث للإسهام في إنهاء حالة الانقسام بين الليبيين، وإيجاد تسوية نهائية للأزمة بما يصون سيادة ليبيا، ويحفظ وحدة شعبها وأراضيها، ويعزز الاستقرار في المنطقة.
وكانت آلية تجمع دول الجوار الليبي الثلاث قد أُنشئت في عام 2017، وعقدت اجتماعها الأول في العاصمة التونسية بمشاركة وزراء خارجية الدول الثلاث، لكن نشاط تجمع هذه الآلية قد توقف منذ عام 2019، حتى أحيته ودعت إلى تنشيطه القاهرة هذه المرة.
وتسعى آلية تجمع دول الجوار الثلاث إلى رفض أي حل عسكري للأزمة الليبية، كما ترفض أي تدخل خارجي في الشئون الداخلية الليبية، باعتبار أن التسوية يجب أن تكون ليبية- ليبية، والتأكيد على أن يضم الحوار الليبي كل الأطراف الوطنية الليبية مهما كانت توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية، بحسب البيان الأول للآلية.
وجاء البيان الختامي للاجتماع مؤكدًا على ما سبق أن اعتمدته الآلية الثلاثية، وهو التأكيد مجددًا على أن يكون الحل «ليبيًّا- ليبيًّا» ونابعًا من إرادة وتوافق جميع المكونات السياسية الليبية.
كما أكد البيان على ضرورة استبعاد أي تدخل خارجي في الشأن الليبي، وأن يكون القرار ليبيًّا دون تدخل من أي قوى خارجية، سواء كانت إقليمية أو دولية.
كما طالب البيان الختامي بضرورة الإسراع بالحل السياسي والسلمي لتجنب المزيد من النزاعات والانقسامات بين الأطياف السياسية الليبية، والسعي للتقريب فيما بينهم للخروج من المأزق الحالي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
يأتي اللقاء الذي احتضنته القاهرة يوم السبت الماضي وسط توترات أمنية تشهدها العاصمة الليبية طرابلس منذ يوم 12 مايو الماضي، شهدت فيه أحياء العاصمة تهديدات واشتباكات بين التشكيلات المسلحة، ومظاهرات شعبية تتجدد بين الحين والآخر.
آخر هذه الاشتباكات شهدتها بعض أحياء العاصمة يوم الأربعاء الماضي، جرى فيها تصعيد شعبي جديد إثر إغلاق عدد من الطرق الحيوية في مناطق غرب ليبيا بالإطارات المشتعلة ضمن احتجاجات تطالب بإسقاط كافة الأجسام السياسية القائمة.
اقرأ أيضاً200 قتيل.. نيجيريا تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات بلدة موكوا
دبلوماسى روسى: مقتل 8 مدنيين وإصابة 88 فى هجمات أوكرانية خلال أسبوع