نعت وزارة الإعلام، باسم الوزير زياد المكاري والمدير العام الدكتور حسان فلحه ومديريات "الوكالة الوطنية للإعلام" و"إذاعة لبنان" والدراسات والمنشورات اللبنانية ومصلحة الديوان، رئيس دائرة الشؤون القانونية المحامي حسن شكر الذي توفي إثر نوبة قلبية. 

وجاء في نعي الوزارة: "بهدوئه المعتاد وخفره الرصين، أغمد الزميل حسن شكر قلمه للمرة الأخيرة وطوى الصفحة.



وضع نقطة حمراء لاهبة على آخر سطر المشوار، ولم يشأ استهلالية جديدة. اكتفى باكرا. غافلنا وهو بعد في مقتبل العطاء، باسما، راقيا، مكتنزا حياءً وودّا وطافحًا سلاما.

ألزمته وعكة صحية مباغتة سرير المستشفى، وأنذره قلبه، فاستجاب النداء وخلد إلى الراحة. بالكاد هنأه الزملاء بإبلاله، حتى بلغنا النبأ المفجع: خانه القلب بنوبة لم يفلت من أثرها الصاعق، ولا أفلتت الوزارة كلها من جرحها الغائر والدامي حتى الروح.

حسن شكر، تنزفه الوزارة اليوم دمعة حارقة على خدّها المثقل بندوب الفراق، لزملاء انسحبوا على رؤوس الأصابع، بعدما ملأوا الأماكن ضوعا طيبا لا تذروه رياح الزمن، مهما طال وقسا.

الرحمة الواسعة لزميلنا المنتقل من هذه الفانية إلى رحمة ربه، والعزاء الكثير لقلوب عائلته وأحبته الكسيرة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية والتطور الملحوظ

هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بتشكيلها الجديد
  • الشرقية.. "الشؤون الإسلامية" تنفذ حملة "طمّنا عليك" لتعزيز الوعي
  • وزارة التربية تدعو الإعلام لتغطية إعلان نتائج الشهادة الثانوية
  • «الشؤون الإسلامية» بالمدينة المنورة تُغلق أكثر من 1685 بلاغًا عبر الاتصال الموحد
  • وزير الشؤون النيابية يلتقي رئيس المركزي للمحاسبات لتعزيز التعاون المؤسسي
  • "الشؤون الإسلامية" تطلق حملةً توعوية لتعليم مناسك العمرة عبر الواقع الافتراضي
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • وزارة الإعلام تستضيف عددا من الإعلاميين للترويج عن موسم خريف ظفار 2025
  • ترامب يُدخل الإعلام الأميركي بمعضلة.. كيف يغطي أخبار رئيس يتهم سلفه بالخيانة؟