بخيت الزهراني- جدة

عانى عشاق نادي النصر من صدمات عدة طوال الموسم الماضي، وبداية الموسم الكروي الحالي، وهم يتابعون فقدان فريق النصر لبطولة تلو أخرى؛ سواء محلية أو خارجية، رغم أن الفريق يعج بأسماء نجوم رنانة، لهم وزنهم سواء من المحترفين الأجانب أو المحليين، إلا أن ذلك لم يساعد الفريق على تقديم ما يرضي طموح عشاقه والتتويج بالبطولات، سوى بطولة وحيدة، وهي كأس الملك سلمان للأندية العربية مطلع الموسم الماضي.

“البلاد” استطلعت آراء عدد من المنتمين للوسط النصراوي من لاعبين سابقين ومدربين؛ لمعرفة الأسباب والمشاكل التي أفقدت النصر البطولات تباعًا..


مرحوم المرحوم: الاستقرار.. الأساس
في البداية، تحدث الكابتن مرحوم المرحوم فقال: بطبيعة الحال، لم نكن كنصراويين راضين عن استقالة إبراهيم المهيدب في بداية الموسم الحالي. النصر يمثله لاعبون يتمتعون بخبرة على المستوى العالمي وأيضًا المحلي، فقط يحتاج للهدوء، وسيعود بطلًا- إن شاء الله. أيضًا الاستقرار من أهم الأشياء الضرورية؛ فمتى كان الفريق مستقرًا عناصريًا وإداريًا وفنيًا، فسيظهر النصر في أجمل حُلة، وسيكون منافسًا شرسًا على جميع البطولات.


عبدالغني: كاسترو السبب
أما قائد النصر الأسبق حسين عبدالغني فأوجز مشكلة النصر في المدير الفني ” كاسترو”، وحمله مشاكل الفريق الفنية.
وقال عبدالغني: إن لم يستطع المدرب ضبط 11 لاعبًا في الملعب؛ فستستمر المشكلة، لأن كرة القدم في- الأول والأخير- لعبة جماعية، فطريقة المدرب في الملعب وتوظيفه للاعبين لا يناسب لاعبي النصر، خاصة في الجانب الدفاعي، فبات وصول مهاجمي أي فريق لمرمى النصر في منتهى السهولة.


خميس: الوضع غير مبشر
من جهته، قال الكابتن والمدرب يوسف خميس: وضع النصر الحالي لا يبشر بخير لنا كمحبين للنادي؛ رغم وجود أدوات بشرية بإمكانات عالية جدًا، وجميعهم يمثلون منتخبات بلادهم.
وأرى أن لاعبي النصر الكبار عليهم أن يتحملوا المسؤولية، وأن يتعاونوا من أجل إعلاء مصلحة الفريق، فاسم الكيان أكبر من كل أي أحد في النادي. وأضاف خميس: سوء مستوى النصر يتحمله اللاعبون أولاً، والمدرب كاسترو الذي لم يقنع النصراويين منذ مجيئه. وأخشى أن تؤثر استقالة الإدارة سلبًا على الفريق في المسابقات القادمة.


عطيف: قناعات كاسترو.. مشكلة
لاعب النصر السابق عبده عطيف لم يخرج رأيه عما طرحه سابقوه، فقال: في الحقيقة، مشكلة الفريق النصراوي الأولى تكمن في كاسترو وقناعاته، التي أضعفت الفريق- مع مرور الوقت- فمهما جلبت من صفقات، نفاجأ بتنظيم كاسترو العجيب للاعبين داخل الملعب؛ ما يجعلك تشك في مستوى اللاعب صاحب الإمكانات العالية، والدليل مستوى” لابورت” المحير مع النصر، ثم الهائل مع منتخب إسبانيا بطل أوروبا، فلا يمكن أن يكون هذا الفرق الهائل في مستوى اللاعب، إلا بسبب توظيفه الصحيح أو الخاطئ، في الملعب. كل هذه الأمور يتحملها كاسترو، صاحب الشخصية الضعيفة، والتصريحات المتهورة. في رأيي.. النصر يحتاج مدربًا ذي شخصية قوية، وتكتيكي من الدرجة الأولى.


ماطر:
وأخيرا بيّن اللاعب الدولي السابق إبراهيم ماطر مشكلة النصر، فقال: السبب الأول في مشاكل الفريق النصراوي تكمن في إمكانات لاعبيه العالية؛ فالنصر يستطيع أن يهيمن على أي فريق مع المدرب كاسترو، إلا أمام الهلال، فالفريق نفسيًا يخسر المباراة قبل بدايتها، فالحل الوحيد هو التعاقد مع مدرب يتمتع بإمكانات وشخصية قوية؛ حتى يكتمل هذا الجمال، ونتمنى أن نرى نصرًا مغايرًا هذا العام ونفرح جميعًا، والموسم ما زال في بدايته، ويمكن معالجة الأخطاء.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حسام موافي: استمرار الألم بالبطن مؤشر لوجود مشكلة في الأمعاء

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أن تقدُّم العمر لا يجب أن يكون مبررًا لتأجيل العمليات الجراحية الضرورية، مؤكدًا أن القرار يجب أن يُبنى على الحالة الصحية الفعلية وليس على رقم السن في بطاقة الرقم القومي.

كارثة تلازم الفرد 20 عاما.. حسام موافي يكشف الوجه الآخر للتدخينهل خطأ الطبيب المؤدي للوفاة قـ .ـتل خطأ؟.. حسام موافي يحسم الأمر

وردّ أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، على استفسار من سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا، تعاني من مغص متكرر وتتردد في إجراء عملية جراحية بناءً على نصيحة طبيب أكد لها أن حالتها الصحية لا تحتمل الجراحة.

العمر الرسمي للإنسان

وأشار “موافي” إلى أن كل إنسان له "عمران"، الأول هو العمر الرسمي في الأوراق، والثاني هو "العمر البيولوجي"، وهو ما يُحدد فعليًا قدرته على تحمُّل العلاج أو الجراحة، مردفًا: "ممكن حد عنده 70 سنة وبيولوجيًا جسمه قوي كأنه في الخمسينات، وممكن العكس تمامًا".

ولفت إلى أن إجراء العمليات الكبرى مثل جراحات القلب المفتوح أصبح شائعًا بين كبار السن إذا كانت حالتهم الصحية العامة جيدة، مؤكدًا أن السن وحده لا يُستخدم كمعيار للمنع.

وشدّد موافي على أنه لا يمكنه إصدار فتوى طبية دقيقة دون فحص الحالة، لكنه أوضح أنه في حال عدم وجود أمراض مزمنة خطيرة مثل فشل القلب أو الكلى أو اضطرابات النزف أو ضعف التنفس، فإن المريض يمكنه الدخول في الجراحة بأمان.

وحذّر من إهمال المغص المستمر، موضحًا أن استمرار الألم قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في الأمعاء قد تصل إلى الاختناق التام، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلًا.

طباعة شارك حسام موافي قصر العيني العمليات الجراحية الحالات الحرجة العمر البيولوجي

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقرر منع توظيف معلمين درسوا في جامعات فلسطينية
  • شاهد.. لاعبون يقذفون الجماهير بقوارير المياه في الأرجنتين
  • النادي السعودي الأكثر حضورًا وتأثيرًا عالميًا الهلال بنتائجه أم النصر بجماهيرية رونالدو؟.. فيديو
  • لم تحسم بعد.. هل يرحل ظهير الأهلي عن الفريق قبل بداية الموسم القادم؟
  • ألم في كوعك؟: قد يكون علامة على مشكلة قلبية قاتلة
  • حسام موافي: استمرار الألم بالبطن مؤشر لوجود مشكلة في الأمعاء
  • في حال تجاوز فلومينينسي.. لاعبون مهددون بالغياب عن الهلال
  • بينهم جوتا لاعب ليفربول.. لاعبون فقدوا حياتهم في حوادث سير
  • «العمل» تعلن عن فرص توظيف جديدة برواتب تصل إلى 10 آلاف جنيه
  • مشكلة لبنان مع الخارج حسابية... 1 + 1 = 2 وليس 11