«حسام موافي»: الشيشة قد تصيبك بمرض أخطر من السرطان
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تدخين الشيشة، مؤكدًا أنها لا تقل ضررًا عن السجائر، وأنها قد تتسبب في الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة قد تصل إلى السدة الرئوية، التي وصفها بأنها أخطر من السرطان.
وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، ناقش موافي حالة فتاة تُدعى سارة، مدخنة للشيشة، مؤكدًا أن الرئة هي أضعف عضو في جسم الإنسان، ومع ذلك تُعامَل بإهمال شديد في ظل التلوث المنتشر، والتدخين المستمر بأنواعه.
وأوضح موافي أن عملية التنفس الطبيعية تعتمد على استخدام 20 إلى 30 عضلة عند الشهيق، بينما لا تحتاج إلى عضلات عند الزفير، كما أن من أبرز علامات الوفاة هو توقف القدرة على الشهيق، لأن العضلات تتوقف تمامًا عن العمل، فيما يخرج النفس الأخير دون مقاومة.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن استنشاق الدخان، سواء من السجائر أو الشيشة، يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية، مما يمنع الهواء من الخروج بسهولة، ويتسبب في احتباس هوائي داخل الرئة، وهو ما يُتلف الرئة تدريجيًا.
وتابع قائلًا: "نحن نعيش وسط تلوث وغبار، فلماذا نضيف على الرئة عبء التدخين، الرئة أضعف عضو في جسم الإنسان، مؤكدًا أن من يعاني من التوتر بعد الإقلاع عن التدخين يمكنه زيارة طبيب نفسي للحصول على علاج مناسب دون اللجوء للسجائر أو الشيشة كوسيلة تهدئة".
وشدّد موافي على أن السدة الرئوية أخطر من السرطان، قائلًا: "السرطان قد ينتهي بعد فترة، لكن السدة الرئوية تُلازم المريض لعشرين أو خمسة وعشرين عامًا من العجز وضيق التنفس، ولا يستطيع حتى صعود السلم دون عناء".
وختم حديثه برسالة صريحة للمدخنين قائلاً: "أن تتعب طوال حياتك بسبب سيجارة أو شيشة، فهذه ليست حرية شخصية، بل اعتداء على صحتك"، مؤكدًا أن لا أحد يملك الحق في تدمير رئتيه بيده.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الشعب الهوائية جسم الإنسان مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
تجمع جازان الصحي ينقذ حياة امرأة مصابة بمرض نادر في الأمعاء
أنقذ تجمع جازان الصحي حياة امرأة مصابة بمرض نادر في الأمعاء، وأوضّح استشاري جراحة عامة بقسم الجراحة في جامعة جازان دكتور عثمان إسكندر تفاصيل الحالة.
وقال دكتور عثمان إسكندر خلال حديثه مع "الإخبارية": " الحالة كانت لمريضة ثلاثينية تحولت لقسم الطوارئ كانت تعاني من صدمة إنتائية شديدة جراء تناولها لعقاقير معينة".
وأضاف: "تم تنويمها بقسم العناية المركزة وإعطائها المحاليل وجرعات بسيطة من الأدوية المنعشة للدورة الدموية والقلب، ومن ثم عمل أشعة مقطعية وفحوصات ليتبين وجود تعفن بالأمعاء، الخطة العلاجية كانت على مرحلتين، المرحلة الأولى وهي إجراء عملية استكشاف طارئة للبطن واستئصال بما يقارب من 3 أمتار من المعدة وجزء من القولون".
وتابع:" بغد شهرين من المرحلة الأولى وتهيئة المريضة للمرحلة الثانية، المرحلة الثانية تمت بالتنسيق مع قسم الجراحة والعناية المركزة، تم عمل توصيلة بين ما تبقي من الأمعاء الدقيقة وهي تقريباً متر ونصف مع ما تبقي من القولون، وتماثلت المريضة للشفاء التام وغادرت المستشفى".
تجمع جازان الصحي ينقذ حياة امرأة مصابة بمرض نادر في الأمعاء..
استشاري جراحة عامة بقسم الجراحة في جامعة جازان د. عثمان إسكندر يطلعنا على تفاصيل الحالة#الإخبارية pic.twitter.com/V5so8CvcIV