حسام موافي: استمرار الألم بالبطن مؤشر لوجود مشكلة في الأمعاء
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أن تقدُّم العمر لا يجب أن يكون مبررًا لتأجيل العمليات الجراحية الضرورية، مؤكدًا أن القرار يجب أن يُبنى على الحالة الصحية الفعلية وليس على رقم السن في بطاقة الرقم القومي.
ـتل خطأ؟.. حسام موافي يحسم الأمر
وردّ أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، على استفسار من سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا، تعاني من مغص متكرر وتتردد في إجراء عملية جراحية بناءً على نصيحة طبيب أكد لها أن حالتها الصحية لا تحتمل الجراحة.
العمر الرسمي للإنسانوأشار “موافي” إلى أن كل إنسان له "عمران"، الأول هو العمر الرسمي في الأوراق، والثاني هو "العمر البيولوجي"، وهو ما يُحدد فعليًا قدرته على تحمُّل العلاج أو الجراحة، مردفًا: "ممكن حد عنده 70 سنة وبيولوجيًا جسمه قوي كأنه في الخمسينات، وممكن العكس تمامًا".
ولفت إلى أن إجراء العمليات الكبرى مثل جراحات القلب المفتوح أصبح شائعًا بين كبار السن إذا كانت حالتهم الصحية العامة جيدة، مؤكدًا أن السن وحده لا يُستخدم كمعيار للمنع.
وشدّد موافي على أنه لا يمكنه إصدار فتوى طبية دقيقة دون فحص الحالة، لكنه أوضح أنه في حال عدم وجود أمراض مزمنة خطيرة مثل فشل القلب أو الكلى أو اضطرابات النزف أو ضعف التنفس، فإن المريض يمكنه الدخول في الجراحة بأمان.
وحذّر من إهمال المغص المستمر، موضحًا أن استمرار الألم قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في الأمعاء قد تصل إلى الاختناق التام، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي قصر العيني العمليات الجراحية الحالات الحرجة العمر البيولوجي حسام موافی
إقرأ أيضاً:
استمرار توسع القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال يونيو
ارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات التابع لـ S&P Global في الإمارات خلال شهر يونيو إلى 53.5 مقارنة بـ 53.3 في شهر مايو.
ووفق S&P فإن النمو الهامشي للقراءة أخفى تباينا بين مكونات المؤشر.
وتراجع نمو الطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى منذ 45 شهراً، نتيجة تباطؤ الطلب بسبب التوترات الجيوسياسية.
وعلى مستوى التوظيف فقد ارتفعت بشكل متواضع في يونيو -كما سجلت تكاليف المشتريات أبطأ معدل تضخم من ديسمبر كانون الأول 2023.
هذا وانخفضت قراءة مؤشر مديري المشتريات في دبي إلى أدنى مستوى في 4 سنوات ويعزى ذلك إلى زيادة طفيفة في الأعمال الجديدة بأدنى معدل في 45 شهراً.