أحمد المسلماني: إسرائيل شوشت على مطار بيروت
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد الإعلامى أحمد المسلماني، أن إسرائيل قامت بنظام التشويش لمنع الصواريخ والمسيرات التى تأتى لإسرائيل من الوصول لأهدافها، مشيرا إلى أنها قامت بالتشويش على مطار بيروت مما أثر على حركة الملاحة.
وقال أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج “الطبعة الأولى”، عبر فضائية “الحياة”، أنه فى الحرب الإجرامية على قطاع غزة قامت إسرائيل بالتشويش والتعطيل لمنظومة جى بى إس.
وتابع أحمد المسلماني، أن “الجى بى إس” يسهل الوصول للمكان الذى يريده الأشخاص، وأصبح موجود فى كل مكان فى العالم والاعتماد عليه أساسى فى معظم مناحى الحياة، والمتوقع فى الحروب القادمة أن أول شيء سيحدث هو ضرب الأقمار الصناعية.
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن أهالي المحتجزين بغزة، دعوتهم الإسرائيليين للخروج في مظاهرة ضخمة من أجل إغلاق إسرائيل بشكل كامل والدعوة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
تزايد الضغوط على نتنياهو للقبول بالصفقةبدورها، عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "تزايد الضغوط على نتنياهو للقبول بصفقة للإفراج عن المحتجزين".
وقال التقرير: "يوما بعد يوم تتزايد الضغوط على رئيس حكومة حرب الإسرائيلية نتنياهو نتيجة أخطائه الفادحة وعناده المستمر ورضوخه الدائم للمعسكر المتطرف داخل الحكومة الذي يقوده وزير المالية ووزير الأمن القومي، وفي ظل تعنت نتنياهو المستمر وتعمده إفشال التوصل لأي صفقة يتم بموجبها الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، تتزايد الانتقادات التي وصلت حد المطالبة بالإطاحة به ورحيله عن الحكومة بعدما بات واضحا للجميع داخل إسرائيل عدم اكتراثه بمصير المحتجزين".
وأضاف: "عائلات هؤلاء المحتجزين صعدوا من احتجاجاتهم ضد نتنياهو وطالبوا برحيله وإبعاده عن الحكم لإنقاذ إسرائيل واستعادة ذويهم الذين اتهموه مرارا وتكرارا بالفشل في تحريرهم متوعدين باستمرار التصعيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد المسلماني إسرئيل غزة الأسرى بوابة الوفد أحمد المسلمانی
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.