ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي في هجوم لحزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش التركي إلى 6 عناصر منذ الأربعاء، نتيجة إطلاق نار من قبل مسلحي حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان العراق.
وتأتي عملية إطلاق النار في منطقة عمليات الجيش التركية المسماة المخلب-القفل، المستمرة منذ أكثر من عام، فيما هدد متحدث باسم وزارة الدفاع بملاحقة المسلحين حتى آخر مسلح والقضاء عليهم.
وأعلنت الوزارة تحييد 4 من عناصر العمال الكردستاني ممن قاموا بالهجوم، الأربعاء، ومن بينهم مخطط الهجوم.
İnlerini yıkıyor, her birinden tek tek hesap soruyoruz!
Kahraman Türk Silahlı Kuvvetlerimiz, Pençe-Kilit Operasyonu bölgesinde terör yuvalarını güçlü şekilde vurmaya devam ediyor. Operasyonlar sürerken aralarında dünkü hain saldırının planlayıcısının da bulunduğu 4 PKK’lı… pic.twitter.com/gSaTmtagCr
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
أعلنت جمعية الأمن السيبراني الصينية، يوم الجمعة، عن تصاعد ملحوظ في الهجمات الإلكترونية التي تشنها وكالات الاستخبارات الأمريكية على الجامعات العسكرية، ومعاهد الأبحاث عالية التقنية، والمؤسسات الحيوية في الصين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الجمعية في بيان رسمي نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ الإلكترونية رصد زيادة حادة في هذه الهجمات التي تهدف إلى سرقة معلومات سرية وحساسة تتعلق بالأبحاث العسكرية والتقنية.
ووفقاً للبيان، ركزت وكالات الاستخبارات الأمريكية على استهداف أقسام التصميم، البحث والتطوير، وعمليات التصنيع في القطاعات العسكرية والصناعات الدفاعية في الصين.
وأشار البيان إلى أن “الهجمات أصبحت أكثر دقة واستهدافاً، وتستخدم أساليب متطورة وسرية، ما يشكل تهديداً حقيقياً لأمن الأبحاث والإنتاج، بالإضافة إلى الأمن القومي للصناعات العسكرية الصينية”.
وفي إحصائية مهمة، أوضحت جمعية الأمن السيبراني أن مجموعات إلكترونية تابعة لدول أجنبية نفذت أكثر من 600 هجوم إلكتروني مستهدف على منشآت صينية خلال عام 2024، مع تركيز واضح على صناعة الدفاع باعتبارها الهدف الأبرز.
هذا التصعيد في الهجمات يأتي في ظل توتر متزايد بين بكين وواشنطن على الصعيدين التكنولوجي والعسكري، حيث تحاول الولايات المتحدة الحصول على معلومات تقنية متقدمة لدعم برامجها الدفاعية، وهو ما تنفيه وتدين الصين بشدة.
في سياق متصل، صدر حديثًا بيان من وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن فيه وزير الدفاع بيث هيغسيث، عن توجيه أوامر بوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر في الساحة الدولية، مما يسلط الضوء على تعقيدات السياسة السيبرانية الأمريكية التي تشمل استهداف عدة دول في وقت واحد.