عادت من حافة الهاوية.. كيف نجت حيوانات المها العربي من انقراض وشيك؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُقال إن قرون حيوانات المها العربي الرفيعة، والمعروفة أيضًا باسم "المها الأبيض" نسبة لفرائها الأبيض النقي، كانت مصدر إلهام لحكايات مخلوق وحيد القرن الأسطوري.
وتتكيف حيوانات المها العربي بشكل كبير مع بيئتها، إذ يعكس فراءها الأبيض ضوء الشمس لتبريد نفسها وسط حرارة الصحراء، التي يمكن أن تصل إلى 55 درجة مئوية خلال الصيف.
وكانت حيوانات المها العربي تتجول ذات يوم بين مصر واليمن، ولكن خلال سبعينيات القرن العشرين، صنّفت على أنها منقرضة في البرية بسبب الصيد الجائر. وقد أدى ذلك إلى تحفيز جهود الحفاظ عليها، التي شملت تربية النوع في الأسر وإعادته إلى البرية.
واليوم، هناك ما يقدر بنحو 1،220 من المها العربي في البرية وبين 6 آلاف و7 آلاف في الأسر، وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وفي عام 1962، عندما كان عدد المها العربي المتبقي في البرية أقل من 500، قام دعاة الحفاظ على البيئة بتأسيس "عملية المها" لإنقاذ الحيوانات من الانقراض. وأرسلوا فرق إلى صحراء ما يُعرف الآن بجنوب اليمن، التي تمكنت من اصطياد ثلاثة من المها العربي ونقلها إلى حديقة حيوان فينيكس في الولايات المتحدة من أجل المرحلة الأولى من برنامج التربية في الأسر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حيوانات مهددة بالانقراض
إقرأ أيضاً:
“نصر يليق بنا”… حين يكتب الشعر النصر وتحتفل به دمشق في دار الأوبرا
دمشق-سانا
لأن الشعر يُسطّر تاريخ الشعوب ومآثرها، والكلمة حين تُقصى لا تموت، بل تنتظر لحظة النصر لتضيء من جديد، جاء مساء دمشق مختلفاً هذه المرة، فعلى خشبة مسرح دار الأوبرا، وبرعاية وزارة الثقافة عادت الأصوات الحرّة إلى مكانها الطبيعي، في أمسية شعرية بعنوان “نصر يليق بنا”، أحياها الشاعران أنس دغيم وحذيفة العرجي.
أنشد الشاعران حكاية وطنٍ وشعبٍ لم تنكسر إرادتهما، فارتفعت القصائد في قلب العاصمة، توثّق آلة القمع، وتُجسّد صمود الإنسان السوري، مستدعيةً الذاكرة من عمق الجراح، فحملت القصائد قيم الحرية والكرامة، والعدالة والحق، ومجّدت التضحيات، ورسمت ملامح النصر المؤزّر، فكانت القصائد إعلاناً بأن الكلمة قد عادت إلى موطنها، إلى قلب سوريا، لا خافتة ولا منفية، بل حرّة كما وُلدت.