الاحتلال يعتقل طبيبًا من عناتا ويقتحم مخيم شعفاط
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، طبيبًا فلسطينيًا من أحد المراكز الصحية في ضاحية السلام ببلدة عناتا بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي وانتشرت في أقسامه، ثم اعتقلت الطبيب دون معرفة هويته الشخصية، واقتادته إلى مركبة الشرطة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، حي رأس خميس في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، وانتشرت بين المنازل وحاصرت بعضها، دون اعتقال أحد.
وأضاف الشهود أن "قوات الاحتلال منعت المركبات من المرور عبر الشارع الرئيس في حي رأس خميس بالمخيم، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المنازل والأهالي".
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم، الشابين محمود وأحمد صلاح بعد اقتحام منزليهما في قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اقتحام مخيم شعفاط انتهاكات اعتقال طبيب بلدة عناتا قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم، الجمعة، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.. ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس.