صنعاء.. انعقاد اللقاء التشاوري الأول لقيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي مع رؤساء الجامعات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت|
عقد بصنعاء اليوم اللقاء التشاوري الأول لقيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي مع رؤساء مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية تحت شعار ” رحمة للعالمين “.
وفي اللقاء أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى تزامن اللقاء الأول مع رؤساء المؤسسات التعليمية مع أشرف وأعظم وأقدس المناسبات لدى الأمة الإسلامية ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكد على أهمية جعل هذه المناسبة بداية لانطلاق أعمال الوزارة .. مبيناً أن الجميع أمام مسؤولية دينية واخلاقية للقيام بواجباتهم على أكمل وجه والمشاركة في إحياء ذكرى مولد الرحمة المهداة والسراج المنير للبشرية.
وذكر الوزير الصعدي أن النبي الأكرم شرفه الله بتحمل مسؤولية هداية الأمة وتعليمها وإرشادها وهذا جزء من صميم أعمال الأكاديميين والتربويين.. مبيناً أن العمل سيكون في المرحلة القادمة منطلقاً من تحقيق رضى الله وخدمة الطالب والمجتمع والبلد ووفقاً للموجهات القرآنية.
وقال :” مهمتكم اليوم هي مهمة تعليم وهداية الناس ورفع المستوى العلمي والثقافي والأخلاقي للطلبة على كل المستويات”.
واعتبر هذا اللقاء تدشيناً لفعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي في الجامعات والمؤسسات التابعة للوزارة.. داعيا الأكاديميين وحملة العلم والمعرفة إلى تجسيد سلوك النبي الكريم في واقعهم العملي.
واشار إلى الأجندات التي كان يسعى إليها الأعداء والمنافقون باستهداف المصالح الاقتصادية والزراعية والتعليمية وعلى كل المستويات من خلال وضع برامج وأنشطة ومناهج تخدم مصالحهم ولا تخدم مصلحة البلد.
ولفت الوزير الصعدي إلى الدور المعول على الأكاديميين ورؤساء المؤسسات التعليمية في إحياء ذكرى المولد النبوي وتعزيز الروح الإيمانية والجهادية والإنسانية والقيم والأخلاق التي حملها النبي في المجتمع والجامعات والمناهج وتطبيق ما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
وأكد أنه لا يمكن تحقيق أي تنمية ثقافية وفكرية واقتصادية وفي كل المستويات إلا بالاستقلال الكامل للقرار ووضع البرامج والخطط وفق ما تقتضيه مصلحة البلد.. لافتا إلى حرص الوزارة على وضع المعالجات والحلول للإشكاليات والتحديات التي تواجه الجامعات الحكومية والأهلية.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالعملية التعليمية ووضع الآليات والحد الأدنى من المعايير العلمية التي تتناسب مع الوضع الراهن والبيئة والظروف اليمنية والبناء على ما تم في مجال التحديث والتطوير في كل المستويات.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس وقيادات الوزارة والجهات والمؤسسات التابعة لها ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، أكد رئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران، ورئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه أن الجامعات ستكون إلى جانب القيادة الحالية لتنفيذ موجهات حكومة التغيير والبناء فيما يخص التعليم العالي والبحث العلمي والارتقاء بالعملية التعليمية.
وأشارا إلى أن الشعب اليمني يحتفل بذكرى المولد النبوي منذ فجر الإسلام، تجسيداً للهوية الايمانية، وشكل اليمنيون المدد الأكبر للنبي الكريم منذ الهجرة والفتوحات وبناء الدولة الإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والبحث العلمی ذکرى المولد النبوی کل المستویات
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادًا للعام الأكاديمي 2025–2026
ضمن جهودها المتواصلة لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في الفترة 13 يوليو حتى 14 أغسطس 2025، وذلك دعمًا لاستعدادات المدارس واستقرار العملية التعليمية في العام الأكاديمي الجديد 2025–2026.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي وضعت حزمة من الإجراءات الوقائية والتنظيمية لضمان توزيع سلس للطلبة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسّرة لأولياء الأمور بعيدًا عن الزحام المعتاد في بداية العام الدراسي.
ويأتي تشغيل المركزين بهدف استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية دون انقطاع، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، لا سيّما خلال أوّل أسبوعين من العام الأكاديمي، بما يضمن المشاركة الفاعلة للطلبة منذ اليوم الدراسي الأول، وتقليص مدة إنجاز المعاملات عبر فرق عمل متخصصة وفق منظومة إدارية واضحة.
وقد اعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، بحيث تكون مدرسة "الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين" مقرًا للرجال، في حين تكون مدرسة "أحمد منصور الابتدائية للبنين" مقرًا للنساء. وقد جُهّز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة، ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة.
هذا ويعمل المركزان يوميًا من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإتمام الإجراءات المطلوبة بكل يُسر، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل انطلاق العام الدراسي. وتتولى فرق عمل مختصة مهام استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيًا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بما يشمل أيضًا الطلبة غير الناطقين بالعربية، الذين تُجرى لهم اختبارات قبول وفق الضوابط المعتمدة.
شهد المركزان إقبالًا كبيرًا منذ افتتاحهما حتى نهاية يوليو، إذ بلغ عدد المراجعين في مركز الأحنف بن قيس 1660 مراجِعًا، مقابل 888 مراجِعًا في مركز أحمد منصور، ما يعكس حجم التفاعل مع المبادرة وثقة أولياء الأمور في الخدمات المقدّمة.
وفي سياق تعزيز التواصل وتنظيم المواعيد، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة "معارف" إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقًا، لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق المطلوبة. كما تستعد لإطلاق استبيان إلكتروني لقياس مستوى رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية شاملة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة، لزيادة الوعي المجتمعي بالمراكز الصيفية وأهميتها.
يُذكر أن فرق العمل داخل المراكز تعمل ضمن هيكل تنظيمي يضم القادة، ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظّمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرّية في التعامل مع بيانات الطلبة.