تقي من السرطان وتحسن صحة القلب.. الكشف عن 6 فوائد مذهلة لتناول الفراولة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – تمتد فوائد الفراولة إلى أكثر من مجرد مذاقها اللذيذ، حيث إنها مليئة أيضًا بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف وحمض الفوليك.
في تقرير نشره موقع Health، ينصح الخبراء بالحرص على إدراج فاكهة الفراولة في النظام الغذائي، للأسباب التالية:
1. مضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي جزيئات موجودة في الجسم وتوجد في الأطعمة النباتية التي تقاوم الإجهاد التأكسدي.
ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك المزيد من الجذور الحرة في الجسم ولكن يتوفر القليل من مضادات الأكسدة لإزالتها.
من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي وتلف الأنسجة، تساعد مضادات الأكسدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة بمرور الوقت. تحتوي الفراولة على العديد من مضادات الأكسدة، بما يشمل الأنثوسيانين وفيتامين C.
2. تعزيز النظام المناعي
يوفر كوب واحد فقط من الفراولة 100٪ من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين C، الذي يدعم خلايا جهاز المناعة. وتشير الأبحاث إلى أن فيتامين C يعزز تكاثر كل من الخلايا التائية والخلايا البائية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تساعد في محاربة الغزاة المسببة للأمراض، بما يشمل الفيروسات والبكتيريا وحتى السرطانات.
3. تحسين صحة القلب
أفادت دراسة علمية عن وجود علاقة عكسية بين استهلاك الأنثوسيانين وخطر الإصابة بنوبة قلبية بين النساء الشابات ومتوسطات العمر. كشفت النتائج أن النساء اللواتي تناولن أكثر من ثلاث حصص من التوت أسبوعياً كان لديهن خطر أقل بشكل ملحوظ للإصابة بالنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللائي تناولن الفاكهة بشكل أقل.
4. الوقاية من السرطان
يساعد المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في الفراولة في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. في حين أن الآليات الدقيقة لا تزال غير واضحة، يرجح الباحثون أن مضادات الأكسدة الطبيعية لفاكهة الفراولة يمكن أن تقلل الالتهاب الناتج عن السرطان وتمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
5. تخليق الحمض النووي
تعتبر الفراولة مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك، المعروف أيضًا باسم فيتامين B9، وهو عنصر ضروري للتفاعلات الرئيسية في جسم الإنسان، بما يشمل تخليق الحمض النووي وتفكك الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتينات. كما أن فيتامين B9 مهم لنمو الأنبوب العصبي الصحي أثناء الحمل المبكر، لذا فإنه أحد أهم العناصر الغذائية في فيتامينات ما قبل الولادة.
يوفر كوب واحد فقط من الفراولة ما يقرب من 10٪ من احتياجات الجسم اليومية من حمض الفوليك
6. سكريات طبيعية
تحتوي الفراولة على نسبة منخفضة نسبيًا من سكر الفركتوز الطبيعي مقارنة بالفواكه الأخرى. على سبيل المثال، في حين أن كوبًا واحدًا من العنب يمكن أن يحتوي على 23 غرامًا من السكر الطبيعي، فإن كوبًا واحدًا من الفراولة يوفر حوالي 7 غرامات من السكر الطبيعي. لذا، إن كان الشخص يتطلع إلى خفض تناول السكر بسبب حالة طبية مثل مقاومة الأنسولين أو مرض الكبد الدهني غير الكحولي أو داء السكري من النوع 2، فإن الفواكه منخفضة السكر مثل الفراولة يمكن أن يكون خيارًا مفيدًا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات اخبار الاردن منوعات عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مضادات الأکسدة فیتامین C
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.