تعاون لتصميم برامج للباحثين عن عمل في الشارقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ناقشت دائرة الموارد البشرية في الشارقة ومركز التعليم المستمر والتطوير المهني في جامعة الشارقة، تنسيق الجهود المشتركة في مجال تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية لموظفي حكومة الشارقة والبرامج التأهيلية للباحثين عن عمل.
كما ناقش الطرفان تطوير برامج تدريبية مبتكرة تواكب التطورات الحديثة، وتطبق أفضل الممارسات لتساهم في رفع كفاءة الموظفين، وتطوير أدائهم.
حضر الاجتماع عبد الله الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية، والدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية.
ومن الدائرة ماجد حمد المري مدير الدائرة، وعفاف المرزوقي خبير إدارة التطوير الوظيفي، ومريم آل علي خبير توظيف، وعبد الله آل علي مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي، ورشا علي آل علي رئيس قسم التأهيل. وحضر من جانب مركز التعليم المستمر والتطوير المهني في جامعة الشارقة، الدكتورة أسماء نصيري مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة، وزينب النعيمي مسؤول وحدة ومستشار برامج تدريبية.
وتم التركيز على تقديم الدعم اللازم للباحثين عن عمل من خلال برامج تأهيلية تخصصية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية بالشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
علاج الشك المستمر في الوضوء والصلاة
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"سألت امرأة قالت: إنه يلازمها الشك كثيرًا منذ ثلاث سنوات في وضوئها أثناء الوضوء وبعده، في الصلاة وخارجها، مما يترتب عليه إعادة الوضوء عدة مرات، كما أنها تشك أيضًا في صلاتها من ناحية نقصها أو زيادتها وذلك بعد تمامها، وطلبت معرفة الحكم الشرعي فيما يجب عليها أن تفعله إزاء هذا الشك حتى تكون صلاتها صحيحة".
لترد دار الإفتاء موضحة: إن المفهوم من السؤال أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وفي الصلاة بعد إتمامها أيضًا؛ فهي إذن يطرأ عليها الشك بعد تيقنها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، كما يفهم من السؤال أيضًا أن هذا الشك أصبح عادة لها.
وحكم الوضوء شرعًا في هذه الحالة أنه صحيح وتعتبر متطهرة؛ فيجب عليها عدم الالتفات إلى هذا الشك؛ لأن الشك لا يرفع اليقين شرعًا، وكذلك حكم الشك في الصلاة ما دام يحدث لها بعد تمامها؛ إذ الشك في هذه الحالة غير معتبر كما ذكر.
وهذا كله إذا لم تتيقن من وجود الحدث، أو لم تتيقن من ترك بعض أركان الصلاة، أو ارتكاب ما يبطلها.
وإننا ننصح السائلة بأن تتوضأ مرة واحدة وتصلي ولا تلتفت لهذا الشك مطلقًا مهما كان أثره في نفسها، ولا تعيد الوضوء ولا الصلاة، وبذلك تكون أدت الواجب عليها وأبرأت ذمتها أمام الله؛ لأن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا نزاع في أنها إذا اتبعت هذا تغلبت على هذا الشك في وقت قريب جدًّا وشفيت منه تمامًا. ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال.