آخر تحديث: 3 شتنبر 2024 - 12:08 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الثلاثاء، ان حالة الانقسام الإداري في محافظتي نينوى وكركوك تقف خلفها التدخلات التركية، لافتا الى وجود أطماع تركية في هاتين المحافظتين، حيث تسعى انقرة الى ضمان عدم استقرارهما.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “تركيا تسعى لفرض هيمنتها على العراق وخصوصا في محافظتي نينوى وكركوك، واليوم فأن كل الانقسامات المشاكل في إدارة محافظتي نينوى وكركوك تقف خلفها التدخلات التركية”.

وأضاف ان “تركيا لاتريد خيراً لاهالي مناطق كركوك ونينوى، وما زالت تسلط الأنظار على هاتين المحافظتين وتعتبرهما ولايتين تابعتين لها، مايحتم على أهالي المحافظتين عدم الانجرار وراء الأطماع التركية”.وبين ان “تجاوز المشاكل وعبور عقبة التدخلات التركية مرهون بالتعايش السلمي بين أطياف ومكونات كركوك ونينوى وعدم التأثر بالتدخلات التركية والمحاولات التي يراد منها إيجاد شرخ مجتمعي في هاتين المحافظتين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: نینوى وکرکوک

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • دون رد.. العراق يعرض على تركيا تبادلاً اقتصادياً ضخماً مقابل المياه
  • العراق سادساً بين أعلى الدول استيراداً من تركيا خلال شهر
  • في نينوى وكركوك.. اعتقال متهمين بقتل امرأة وجرائم متعددة
  • محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • تركيا تطالب العراق بآلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط
  • تركيا تشترط الاستخدام الكامل لخط كركوك-جيهان في اتفاقها مع العراق
  • تركيا تطالب العراق بضمان الاستخدام الكامل لخط كركوك – جيهان عبر اتفاقية جديدة
  • حظر واردات وتعقيم المركبات.. العراق يتحرك بعد تفشي الحمى القلاعية في تركيا