جرافات الاحتلال تدمر مبانٍ بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
غزة - صفا
تعرض المقر الرئيس للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في مدينة غزة إلى تدمير واسع طال عددا من مبانيه الرئيسية، وذلك خلال حرب الإبادة الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة لأكثر من عشرة أشهر خلفت حتى اللحظة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمشردين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمر على مراحل مجموعة من المباني الرئيسية للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وهي مبنى الطالبات ومبنى الدبلوم المهني ومبنى مركز الكويت للتطوير والحاضنة التكنولوجية، إضافة إلى تدمير عدد من طوابق مبنى الإدارة ومبنى الطلاب بصواريخ الطيران الحربي.
وبالإضافة إلى تدمير كامل وممنهج للبنية التحتية للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ومرافقها المختلفة وقاعاتها الدراسية ومختبراتها التخصصية المتنوعة، والتي تصنف بأنها الأولى من نوعها والأحدث على مستوى الجامعات الفلسطينية.
جدير بالذكر أن هذا الاستهداف المتعمد لمباني ومقدرات الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في وقت يستهدف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع مقومات الحياة لأهالي قطاع غزة، في محاولة منه لتركيع هذا الشعب والنيل من عزيمته، في ظل عجز المنظمات الدولية ودعاة الحرية والعدل.
تعتزم إدارة الكلية مواصلة رسالتها النبيلة في خدمة المجتمع الفلسطيني، وتتهيأ لإطلاق العام الدراسي الجديد وفق الإمكانات المتاحة، لإيمانها الكامل بأن الخطوة الأولى في مسيرة التحرير تبدأ من التعليم.
يشار إلى أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية هي المؤسسة الأولى على مستوى فلسطين في مجال العلوم التقنية والتطبيقية، حيث أنها تقدم خدمة التعليم الجامعي في مجال العلوم التقنية والتطبيقية لنحو أحد عشر ألف طالب وطالبة على مستوى قطاع غزة في درجات البكالوريوس والدبلوم المتوسط والدبلوم المهني والدبلوم الاحترافي، وذلك في أكثر من 65 اختصاصاً وبرنامجاً نوعياً، الأمر الذي أهلها لتكون رائدة الإبداع والتميز وحاضنة للمبدعين والمتميزين في فلسطين.
تجدر الإشارة إلى أن الكلية الجامعية حاصلة على جائزة فلسطين الدولية للإبداع والتميز، حيث تم مؤخراً اعتمادها ضمن أفضل مائة جامعة عربية حسب تصنيف جامعة الدول العربية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الكلية الجامعية الجامعیة للعلوم التطبیقیة الکلیة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
مراكز المساعدات بغزة تتحول لفخ للقتل الجماعي وأداة للتهجير
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي حول موقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى مصائد للقتل الجماعي، بينما اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" أن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا.
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيا على الأقل وإصابة 120 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي القطاع.
وقال مكتب الإعلام إن عدد الشهداء في هذه المواقع ارتفع إلى 39 شهيدا وأكثر من 220 مصابا خلال أقل من أسبوع، وحمّل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع المساعدات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب.
ودعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية.
كما رفض كل أشكال المناطق العازلة أو الممرات الإنسانية بإشراف الاحتلال أو بتمويل أميركي باعتبارها فخا للمدنيين الجوعى لا وسيلة للنجاة.
شهداء ومصابونمن جهتها قالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات استقبلت 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 حالة خطيرة في مجزرة الاحتلال بمنطقة المساعدات برفح.
إعلانوذكرت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.
وبحسب وزارة الصحة فإن هناك حالة من الازدحام الشديد في أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الأعداد الكبيرة من المصابين.
فخ للقتلأما مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة فقد قال للجزيرة، إن مراكز توزيع المساعدات صارت فخا لقتل سكان القطاع، مشيرا إلى وجود 40 حالة خطيرة نتيجة استهداف نقطة مساعدات.
وذكر المصدر ذاته أن مئات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض ولا يمكن علاجهم، لافتا إلى أن أغلب الحالات مصابة بنيران الاحتلال في أطرافهم العلوية.
وتابع: نتعامل مع مصابين في حالة موت سريري ولا نستطيع إنقاذهم.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.