عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.
ناقش المجلس ضمن أجندته عدداً من الموضوعات الحكومية المتعلقة بمتابعة أداء الدوائر والهيئات الحكومية والاطلاع على سير العمل في المشروعات التنموية المتنوعة في مدن ومناطق إمارة الشارقة.
واطلع المجلس على المخطط العام لمشروع مدينة الشارقة الرياضية الواقعة في المنطقة الوسطى والتي اعتمدها صاحب السمو حاكم الشارقة لخدمة الرياضيين في كافة مدن ومناطق إمارة الشارقة، كما اطلع المجلس على تصميم المدرج الرئيسي الذي سيتوسط المدينة الرياضية.
وستتميز المدينة الرياضية بموقعها الفريد ومرافقها الرياضية المتعددة التي سيراعى في تنفيذها الجوانب البيئية وتحقيق الاستدامة وبما يمكن كافة الرياضيين في المنطقة من ممارسة الرياضات المختلفة مما ينعكس على الحركة الرياضية وتطورها على مستوى الإمارة.
وأصدر المجلس قراراً يقضي بنقل المهندس عبدالرحمن عبدالله محمد النقبي مدير بلدية مدينة كلباء إلى بلدية مدينة خورفكان وتعيينه مديراً لها.
كما أصدر المجلس قراراً يقضي بترقية الدكتور أحمد سعيد خميس المزروعي مدير إدارة مكتب وادي الحلو التابع لبلدية مدينة كلباء إلى درجة مدير دائرة على نظام الوظائف الخاصة في حكومة الشارقة وتعيينه مديراً لبلدية مدينة كلباء.
وضمن اهتمام المجلس بعجلة التنمية الاقتصادية في الإمارة، اطلع المجلس على عرض حول الوضع الاقتصادي في المنطقة الوسطى ومؤشرات نموه وتوفير الأنشطة التجارية التي تخدم المنطقة، واعتمد المجلس عدداً من التوصيات التي تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق الأثر الإيجابي على المنطقة الوسطى.
واطلع المجلس على عرض حول منظومة الترقيات في دوائر وهيئات حكومة الشارقة والتي تمنح للكوادر الوظيفية التي تقدم أداءً مميزاً تساهم من خلاله في الارتقاء بالجهات التي ينتمون إليها وبما يعزز من مسيرة التنمية في الإمارة، وبلغ عدد المستفيدين من الترقيات خلال النصف الأول من العام الجاري 636 موظف في مختلف أنواع الترقيات، وتشكل منظومة الترقيات حافزاً للموظفين لتحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية والأداء المؤسسي، وتقدير جهودهم، وتعزيز الولاء الوظيفي.
واطلع المجلس على عرض حول تأسيس منصة متكاملة لربط البيانات الخاصة بمنظومة الموارد البشرية في إمارة الشارقة بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة بما يسهم في دعم اتخاذ القرارات، وتسهيل تقديم الخدمات ومتابعة الأداء.
واعتمد المجلس مشروع قانون بشأن تنظيم دائرة الشارقة الرقمية، ووجه بإحالته إلى المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لاستكمال دورته التشريعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المجلس على
إقرأ أيضاً:
اطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري المهندس محمد بن زيد أبوحيد.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الأمن المائي والغذائي يمثلان ركيزتين أساسيتين في مسيرة التنمية الوطنية، مثمنًا ما تبذله المؤسسة العامة للري من جهود في تعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطوير منظومات الري، وتوسيع إعادة استخدام المياه المعالجة، بما ينسجم مع مستهدفات الاستدامة البيئية والاقتصادية لرؤية المملكة 2030.
ونوّه سموه بأهمية المشاريع التي تنفذها المؤسسة في المنطقة الشرقية، ودورها في تمكين القطاع الزراعي، وتوفير بنية تحتية متقدمة للري، تسهم في رفع الإنتاجية، وتحقيق التنمية المتوازنة، وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وفق أحدث المعايير التقنية.
وقدّم المهندس أبوحيد لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا تضمن أبرز مشاريع المؤسسة في المنطقة الشرقية، من بينها تشغيل منظومة ري نموذجية في واحة الأحساء بطاقة تصميمية تتجاوز 400 ألف متر مكعب يوميًا عبر شبكة مغلقة بطول 1,400 كيلومترٍ، تغطي أكثر من 14 ألف هكتار، وتخدم ما يزيد عن 3,500 مزارعٍ، كما تضم المنطقة منظومة القطيف التي تضخ يوميًا نحو 37 ألف مترٍ مكعبٍ وتخدم أكثر من 160 مستفيدًا، مدعومة بمحطة رئيسة ومختبر مراقبة جودة المياه.
وأضاف بأنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بطول 142 كيلومترًا تخدم أكثر من 3 آلاف مزرعة، إلى جانب تشغيل خزانات تشغيلية بسعة 30 ألف متر مكعب؛ لرفع كفاءة التوزيع في القطاعات الزراعية بمحافظة الأحساء.
وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ 57 مشروعًا في المنطقة الشرقية، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 6.9 مليارات ريال، وتسهم في تطوير شبكات الري ومرافق المعالجة، وتدير سدودًا بسعة استيعابية، تصل إلى 11.2 مليون متر مكعب، كما استعرض الجهود المبذولة في مجال الزراعة الذكية، والزراعة العمودية، ونظم الري الحديثة، إلى جانب تنظيم ورش العمل المتخصصة مع الجهات المحلية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار واستدامة الموارد المائية في القطاع الزراعي.
وقدم أبوحيد لسمو الأمير نسخة من التقرير السنوي للمؤسسة، معربًا عن شكره على دعمه وتوجيهاته السديدة لتطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للري.