كشف التقرير الطبي الصادر من إدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية، في واقعة القضية المعروفة إعلاميًا بقضية"  طفل شبرا الخيمة " تحت طائلة جرائم الدارك ويب ، بأنه بالكشف على المتهم الثاني في القضية لفحص قواه العقلية، تبين أنه لا يعاني من أي أمراض نفسية ولا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه الواقعة محل الاتهام، مما يفقده أو ينقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب، مما يجعله مسؤولًا عن الاتهام المسند إليه طبقًا للمادة (62) من قانون العقوبات في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي.

ماذا قال.. تقرير الطب النفسي للمتهم الثاني في قضية"طفل شبرا الخيمة "|مستندات 

 

كما تبين من فحص الحالة النفسية للمتهم والبنية الجسدية، أنه مراهق في منتصف العقد الثاني من العمر، سليم البنية، جيد الاهتمام بنظافته الشخصية ومظهره الخارجي، تام الوعي والإفاقة، لا توجد لديه حركات لا إرادية، واعٍ، قادر على الانتباه والتركيز، عاطفته طبيعية ومتفاعل الوجدان، لا يعاني من اضطراب في مجرى أو محتوى التفكير، لا يوجد لديه أي نوع من الهلاوس أو أي سلوك هلوسي، مدرك للزمان والمكان والأشخاص، ذاكرته جيدة للأحداث القريبة والبعيدة وكذلك الذاكرة اللحظية، قادر على التفكير التجريدي، كلامه متناسق وإجاباته مناسبة للأسئلة الموجهة إليه، ذكاؤه في حدود المتوسط الطبيعي بالتقدير الإكلينيكي، لا يعاني من أي اضطراب في النوم، وقادر على الإدراك والاختيار والتمييز بين الصواب والخطأ، ويدرك قيمة الأفعال وعواقبها.

 

كما أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، نظر محاكمة المتهمين في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، إلى جلسة ٣ أكتوبر المقبل، لاستعداد الدفاع للمرافعة، مع تخصيص جلسة سرية لاستعراض الفيديوهات الخاصة بالواقعة. 

هيئة المحكمة 

الجلسة برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبدالواحد السيد عبده بحيرى، ووليد أبو المعاطى محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمى

تفاصيل الواقعة 

أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "طارق أ ع"، 29 سنة، عامل بمقهي، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، و"علي الدين م ع"، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاوزت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عاماً ميلاديا

وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول أولا: قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، فبتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته "عقاقير طبية حزام من الجلد"، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفاً، واستدرجه غدراً إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شراباً يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثماً فوقه قاصدأ قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعداً إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة (290 / 1 ، 3 ) من قانون العقوبات.

وثانيا : أحرز سلاح أبيض "سكين" وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص " مشرط - حزام من الجلد" دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

أما المتهم الثاني: اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفاً، تحايلاً إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه، وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات شبرا الخيمة قضية الدارك ويب جنايات قسم أول شبرا الخيمة جنوب بنها محافظة القليوبية المجلس الإقليمي للصحة النفسية طفل شبرا الخیمة المتهم الثانی لا یعانی من لسنة 2024

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 138 مليون طفل يعملون رغم وعود القضاء على الظاهرة

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن نحو 138 مليون طفل في العالم يعملون في قطاعات مختلفة خلال عام 2024، في مؤشر مقلق يُظهر بطء التقدم نحو تحقيق هدف القضاء على عمالة الأطفال بحلول 2025، كما نصت عليه أهداف التنمية المستدامة المعتمدة قبل 10 سنوات.

وفي تقرير مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة العمل الدولية، حذرت الوكالتان من أن وتيرة التقدم الحالية "قد تستغرق مئات السنين" قبل إنهاء الظاهرة تمامً ا، مشيرتين إلى أن المهلة الزمنية المحددة انتهت، لكن المشكلة لا تزال قائمة.

أخبار متعلقة بسبب الحرارة.. ذوبان الجليد في جرينلاند أسرع بـ17 مرة من المتوسطResident Evil Requiem.. ميزة جديدة تنتظر اللاعبينانخفاض نسبي لكنه غير كافٍ

رغم ضخامة الرقم المُسجل عام 2024 (137.6 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا)، فإن التقرير أوضح أنه يُمثل تراجعًا واضحا مقارنة بعام 2000، عندما كان 246 مليون طفل في العالم يعملون، كثير منهم في ظروف خطرة.
كما شهدت الفترة بين 2020 و2024 انخفاضًا بنحو 20 مليون حالة.

لكن التحذير الأبرز في التقرير جاء من المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، التي قالت: "ما زال عدد كبير جدًا من الأطفال يكدحون في المناجم والمصانع والحقول، وغالبًا ما يؤدون أعمالًا خطرة للبقاء على قيد الحياة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 138 مليون طفل في العالم يعملون بقطاعات مختلفة خلال عام 2024 - هيومان رايتس ووتش

أنشطة تُهدد صحة الأطفال

بحسب التقرير، 40% من الأطفال العاملين في العالم يشاركون في أنشطة تُهدد صحتهم وسلامتهم ونموهم.
كما أشار إلى أن قطاع الزراعة وحده يستحوذ على 61% من عمالة الأطفال، بينما يأتي بعده العمل المنزلي والخدمات 27%، ثم الصناعة والتعدين 13%.

وفي فئة الأطفال الأصغر سنًا (5 إلى 11 عامًا)، جرى تسجيل عمل نحو 80 مليون طفل عام 2024، أي ما يُقارب 8.2% من إجمالي الأطفال في هذه الفئة.

وقالت خبيرة اليونيسف كلوديا كابا إن القضاء على الظاهرة "قد يستغرق قرونًا" إذا استمرت وتيرة التقدم الحالية، مشددة على أنه "حتى إذا ضاعفت الدول جهودها 4 مرات مقارنة بما جرى منذ عام 2000، فإننا سنصل إلى عام 2060 من دون إنهاء عمالة الأطفال بالكامل".

حلول أثبتت فعاليتها

ورغم صعوبة التحديات، أشار التقرير إلى بعض الحلول التي أثبتت فعاليتها، أبرزها:

- مجانية التعليم وإلزاميته.

- تعميم الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة.

- زيادة تمويل البرامج الدولية المخصصة لمكافحة الظاهرة.

لكن المديرة راسل حذرت من أن "خفض التمويل العالمي يُهدد بتقويض الإنجازات المحققة".

المنطقة الأكثر تضررًا

ما تزال منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تتصدر المشهد من حيث عدد الأطفال العاملين، بنحو 87 مليون طفل.
أما منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقد سجلت أكبر تحسن، إذ انخفض عدد الأطفال العاملين فيها من 49 مليونًا في عام 2000 إلى 28 مليونًا في 2024.

مقالات مشابهة

  • «محمد» الثاني على الإعدادية الأزهرية بالشرقية: سر تفوقي القرآن الكريم وهدفي التحق بكلية الطب
  • بعد القبض عليه في الإمارات.. ما مصير مستريح السيارات المتهم بالنصب على المواطنين
  • تقرير أممي: 138 مليون طفل يعملون رغم وعود القضاء على الظاهرة
  • جاره خلص عليه.. بوست فيسبوك يتسبب في مقـ.تل شاب بالصف
  • تأجيل استئناف متهم في قضية تظاهرات الألف مسكن
  • المشدد 5 سنوات للمتهمين بالتنقيب عن الآثار بشبرا الخيمة
  • المشدد 5 سنوات للمتهمين بالتنقيب عن الآثار وتغريمهم مليون جنيه بشبرا الخيمة
  • المشدد لسائق لشروعه بقتل شخص وإصابته بعاهة مستديمة بالقناطر الخيرية
  • حملة موسعة لإزالة الإشغالات والتعديات في شبرا الخيمة بالقليوبية
  • المؤبد لعاطل وآخرين لاستعراضهم القوة والعنف ضد شقيقين وقتل أحدهما بشبرا الخيمة