لقاء للمستأجرين القدامى في غرفة طرابلس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال لقاء وطنيا للبحث في قضية تحرير العقود القديمة للأماكن غير السكنية. وشارك في اللقاء رئيس الغرفة توفيق دبوسي الذي أشار إلى أن "كل من المؤجِر والمستأجر هما على نفس المسافة في غرفة طرابلس والشمال، لأنهما من المكونات الأساسية لهيئتها العامة، والملف المتعلق بتحرير العقود االخاصة بالاماكن غير السكنية يحتاج الى جهود متواصلة للعمل على بلورة صيغ عادلة تحفظ حق المالكين ولا تلحق الضرر بحقوق المستأجرين وبروح الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جهته، أشار النائب وليد البعريني الى أنه "يجب النظر بعين واحدة الى الأمور كما لا يجوز المغالاة في مقاربة موضوع القانون، لان للتجار مكانتهم وكذلك المستاجرين، وسنعمل على إعادة النظر بالقانون لرفع الغبن وتأمين العدالة الإجتماعية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تأجيل النظر بقضية المسامرة الرمضانية ضد الغنوشي إلى يناير المقبل
قررت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية اليوم الجمعة تأجيل النظر في القضية المرفوعة ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قيادات الحركة فيما يعرف بقضية "المسامرة الرمضانية" إلى 16 يناير/كانون الثاني المقبل.
وتعود أطوار هذه القضية إلى سنة 2023، حيث وجهت إلى الغنوشي وعدد من قيادات الحركة تهم بمحاولة تبديل هيئة الدولة، وذلك على خلفية مسامرة رمضانية حذر فيها الغنوشي من خطورة سياسات الكراهية والإقصاء التي يتبعها الرئيس قيس سعيد، وهو ما اعتبرته النيابة العامة "تحريضا على أمن الدولة".
ويُحاكم على ذمة القضية الغنوشي المعتقل منذ 17 أبريل/نيسان 2023، إلى جانب عدد من أعضاء الحركة منهم يوسف النوري وأحمد المشرقي.
في حين يُحاكم بحالة سراح (غير موقوفين) القياديان بالحركة بلقاسم حسن ومحمد القوماني (استقال منها بعد اعتقال الغنوشي).
وتشهد تونس أزمة سياسية منذ أن بدأ الرئيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلس النواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على الدستور وترسيخا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).