كشفت تقارير إعلامية تركية عن زيارة مرتقبة للرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" إلى أنقرة، يوم 4 سبتمبر المقبل، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس إلى تركيا منذ توليه الحكم عام 2014. تأتي الزيارة في سياق الأزمات المتتالية التي تشهدها المنطقة، من حيث حرب غزة، والأزمة الليبية، والأزمة السورية، والصراع المسلح في السودان، فضلا عن التوتر في إقليم القرن الأفريقي.

 

أولًا: حرب غزة

 

تتعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من الموضوعات الرئيسية في أجندة المحادثات بين مصر وتركيا، حيث تشترك الدولتان في رفض السياسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ورفض التهجير القصري، وتصفية القضية الفلسطينية.

تتفق القاهرة وأنقرة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإعادة إعمار غزة، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية، وصولًا إلى إعلان الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ثانيًا: الأزمة الليبية

 

يشكل الوجود العسكري التركي في غرب ليبيا أكبر العقبات أمام التقارب المصري التركي، إذ ترى القاهرة في الوجود العسكري التركي في ليبيا تهديدًا لأمنها القومي، خاصة بعد تعاون تركيا خلال العقد الماضي مع التيارات الجهادية والإسلامية هناك.

تسعى مصر لإجراء انتخابات ليبية نزيهة وخروج القوات الأجنبية، بينما ترى أنقرة إمكانية فرض حل إقليمي وترتيب تفاهمات إقليمية بين تركيا ومصر على نتائج الانتخابات المقبلة في ليبيا وتقاسم النفوذ بعد ذلك بينهما.

ثالثًا: الأزمة السورية

 

لم تصل الأمور بين أنقرة والقاهرة في المشهد السوري إلى درجة المواجهة كما حدث بين تركيا والعديد من الدول هناك. سعت القاهرة لإخراج النظام السوري من عزلته وإعادة دمجه في الدائرة العربية، بينما عملت أنقرة على إبراز أسباب تواجدها العسكري في شمالي سوريا.

يمكن للتحولات الجديدة في العلاقات التركية المصرية أن تسهم في تحريك الجمود في المشهد السوري، بما يفتح المجال أمام البلدين للعب دور سياسي فاعل.

رابعًا: الصراع المسلح في السودان

 

سعت تركيا إلى استعادة حضورها في منطقة البحر الأحمر منذ عام 2017، ورغم الفتور الذي أصاب العلاقات بعد عهد الرئيس السوداني السابق "عمر البشير"، إلا أن هناك مساحات لتقريب الرؤى بين مصر وتركيا حول الموقف من الصراع السوداني.

خامسًا: القرن الإفريقي

 

تتوافق تركيا ومصر في رفض الاتفاق الأخير بين إثيوبيا وأرض الصومال، وقد لعبت أنقرة دور الوسيط بين الصومال وإثيوبيا، وهو ما رحبت به مصر. وتشير التقارير إلى وجود تنسيق عسكري بين البلدين في إطار استعادة العلاقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر وتركيا أخبار حرب غزة

إقرأ أيضاً:

السفر إلى الاتحاد الأوروبي سيصبح أكثر تعقيدًا.. إليك ما تحتاج إلى معرفته

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد سنوات من التخطيط والتأخيرات، سيبدأ تشغيل نظام الدخول والخروج "EES" التابع للاتحاد الأوروبي في 12 أكتوبر/تشرين الأول.

بينما لم يطرأ أي تغيير على قواعد من يمكنه دخول الاتحاد الأوروبي ومدة الإقامة المسموح بها، فإن النظام الجديد سيتتبع التحركات عبر الحدود في منطقة شنغن التي تضم 29 دولة.

سيتم ذلك من خلال جمع البيانات البيومترية للزوار، تمامًا كما تفعل دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ولكن كيف سيعمل النظام؟ وكيف يمكنه أن يؤثر على عطلتك؟ إليك كل ما تحتاج لمعرفته:

ما هو نظام الدخول والخروج "EES ستقوم الأكشاك عند الحدود بتسجيل بصمات الأصابع والتقاط صورة للوجه.Credit: Justin Tallis/AFP/Getty Images

سيَجمع النظام البيانات البيومترية للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يدخلون منطقة شنغن (جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبًا باستثناء قبرص، وإيرلندا، بالإضافة إلى سويسرا، وأيسلندا، والنرويج).

سيتم تسجيل بصمات المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي عند دخولهم إليه، ومرّة ​​أخرى عند مغادرتهم.

النظام يهدف إلى أمرين، الحد من الجرائم والتنقل غير القانوني عبر الحدود، وضمان عدم تجاوز الزوار مدة الإقامة المسموح بها.

يُسمح لمواطني الدول الأخرى، أي غير المنتمين للاتحاد الأوروبي، بالإقامة في دول الاتحاد لمدة لا تتجاوز 90 يومًا خلال كل 180 يومًا.

كيف سيعمل النظام؟

من المفترض أن يكون النظام بسيطًا، فهو سيقارن الوجوه وبصمات الأصابع بالبيانات البيومترية المسجلة بالفعل. لكن سيستغرق إنشاء السجل وقتًا أطول.

في أول مرة يستخدم فيها المسافر النظام، سيتم التقاط صورته، وتوثيق بصمات أصابعه، وتسجيل بيانات جواز سفره.

وقد قامت نقاط الحدود في جميع أنحاء منطقة شنغن بتركيب صفوف من أكشاك الخدمة الذاتية لتسجيل المسافرين بالفعل.

بعد التسجيل، وخلال في الزيارات اللاحقة، سيتم التحقق من صورتك وبصمات أصابعك ومقارنتها بالبيانات الموجودة على النظام بالفعل.

إذا كان لديك جواز سفر بيومتري، وكانت هناك بوابات إلكترونية عند معبر الحدود الذي تتواجد عنده، فستتمكن من الدخول بواسطته.

هل سيكون النظام متاحًا في كل مكان؟

ليس في البداية. 

من أجل تجنّب أي مشاكل لوجستية متوقعة، سيتم تطبيق النظام على مراحل.

لكل دولة عضو الحق في تحديد مكان وكيفية تطبيق النظام، والشرط الوحيد المفروض هو أنّه بعد 30 يومًا، يجب على الدول تسجيل 10% من المسافرين.

وبعد 90 يومًا، يجب تسجيل 35% من المسافرين، مع ارتفاع النسبة إلى 50% بعد 150 يومًا.

وبحلول اليوم الـ 180، أي في 9 أبريل/نيسان، يجب على الدول تسجيل جميع المسافرين في النظام.

يجب تشغيل النظام في نقطة عبور حدودية واحدة على الأقل في كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 12 أكتوبر/تشرين الأول. 

وتنصح المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء بتطبيق النظام في نقاط عبور مختلفة عبر البحر، والجو، والبر.

ما هي البيانات البيومترية التي سيتم جمعها؟

ستُسجَّل بصمات أصابعك وصورة لوجهك كجزء من العملية.

كما سيتم تسجيل معلومات جواز سفرك (الاسم الكامل وتاريخ الميلاد)، وتواريخ وأماكن الدخول والخروج إلى منطقة شنغن. 

وفي حال رُفِض دخولك، فسيتم تسجيل ذلك أيضًا. 

سيُطلب منك أيضًا الإفصاح عن مكان إقامتك، وما إذا كانت لديك الأموال الكافية لتغطية نفقات رحلتك.

هل ستكون هناك تأخيرات؟

يسعى المسؤولون للحد من التأخير من خلال تطبيق النظام تدريجيًا، وفقًا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي. ولكنهم حذّروا من "احتمال حدوث بعض التأخيرات في البداية".

من المفترض أن تساهم أكشاك الخدمة الذاتية عند نقاط الدخول، الخاصة لتسجيل بياناتك الأولية، على تسريع العملية.

هل هذه نهاية أختام جوازات السفر؟

مقالات مشابهة

  • تركيا.. حبس 9 موظفين بوزارة الدفاع بتهمة تلقي رشوة
  • رئيس وزراء قطر: مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل تم تأجيلها لبعد المرحلة الاولى
  • اجتماع أمني رفيع المستوى بين تركيا وسوريا في أنقرة
  • أنقرة تستضيف اجتماعا أمنيا تركيا سوريا
  • السفر إلى الاتحاد الأوروبي سيصبح أكثر تعقيدًا.. إليك ما تحتاج إلى معرفته
  • وزارة الماء:تركيا تحارب العراق مائيا والاجتماعات معها بلا فائدة
  • وزير الخارجية العراقي يبحث ملف المياه مع نظيره التركي في أنقرة
  • وزير خارجية العراق: أسجل إعجابي بدور تركيا في وقف الحرب على غزة
  • الموعد والملعب.. كل ما تريد معرفته عن بطولة كأس السوبر المصري
  • ما هي أنواع الصداع وكيفية علاجها؟.. كل ما تود معرفته للشفاء