يمانيون../
توالت اللقاءات الأوروبية – الأمريكية اليوم على وزير خارجية المرتزقة في عدن مع وصوله إلى السعودية قادما من روسيا.

وعقدت سفيرة فرنسا لدى المرتزقة لقاء مع الوزير شائع الزنداني بعد ساعات على لقاء مماثل مع السفير الأمريكي.

وجميع اللقاءات تركزت، بحسب وسائل إعلام رسمية في حكومة المرتزقة لمناقشة تدابير خفض التصعيد في اليمن.

وجاءت اللقاءات عقب تصريح للوزير في حكومة المرتزقة كشف فيه عن ترتيبات لاتفاق اقتصادي مع صنعاء.

وأفاد الوزير خلال المقابلة التي أجرتها روسيا اليوم خلال زيارته لموسكو باجتماع مرتقب للجنتين اقتصاديتين على مستوى صنعاء وعدن لمعالجة عدد من القضايا بينها استئناف تصدير النفط ودفع مرتبات جميع موظفي الدولة في عموم البلاد.

وكان الزنداني يتحدث عقب لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طالب فيه بدور روسي لدفع عملية السلام في اليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة حاليًا، في زيارة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالات سياسية هامة وتفتح بابًا جديدًا أمام إعادة صياغة العلاقات بين البلدين.

لقاء رئاسي يحمل مؤشرات إيجابية

وتناول اللقاء بين الرئيس السيسي والوزير الإيراني، أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

كما تناول اللقاء التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقات

وفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلاد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات. 

وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.

دفن الشاه وبوادر القطيعة

كما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.

هل نشهد صفحة جديدة؟

وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.

طباعة شارك السيسي القاهرة طهران الشرق الأوسط السادات

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية ايران في بيروت اليوم :زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب
  • تزامناً مع الانهيار الاقتصادي.. حكومة المرتزقة تستعد لرفع التعرفة الجمركية من 700إلى 1500 ريال للدولار الواحد
  • خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
  • زيارة تؤسس لعلاقات جديدة| وزير خارجية إيران في مصر.. وسمير فرج: نقطة تحول تاريخية وبداية لانفراجة في التعاون بين البلدين
  • واقع العمل الإعلامي في السويداء … محور لقاء الوزير المصطفى مع وفد من مديرية الإعلام بالمحافظة
  • سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
  • زيارة وزير خارجية السعودية للمسجد الأموي تثير تفاعلا على مواقع التواصل (شاهد)
  • وزير الدفاع الأوكراني: الوفد الأوكراني اقترح على ممثلي روسيا عقد اجتماع آخر في نهاية يونيو
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودية إلى الضفة الغربية