الوردة السوداء لا تنمو سوى في قرية واحدة بالعالم.. سعرها صادم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يعتاد الجميع على رؤية الورد ذي الألوان الزاهية كالأحمر والبنفسجي والأصفر والأبيض، إلا أن هناك نوعا نادرا من الورود ينمو في قرية واحدة في العالم ويتميز برائحة ذكية وملمس مخملي، بفضل طبيعة التربة الفريدة ومستويات الحموضة فى المياه الجوفية، وفق ما ذكره موقع dailysabah، فأين ينمو الورد الأسود؟ وما هي سماته؟.
ينمو الورد الأسود النادر بقرية صغيرة تدعى هالفيتى في مدينة شانلي أورفا، الواقعة في جنوب شرقي تركيا، ويُعرف هذا النوع من الورد باسم كاراغول بالتركية والتي غالًبا ما تتفتح في فصل الصيف، وتتميز بأشواكها الكثيفة، ونقدم في السطور التالية 6 معلومات عن الوردة النادرة وفق صحيفة «ديلي صباح» التركية.
تنمو الوردة النادرة باللون الأسود بفضل طبيعة التربة الفريدة ومستويات الحموضة فى المياه الجوفية، التي تتسرب من نهر الفرات. تنمو الوردة السوداء في درجة حرارة معتدلة وتحتاج لسقيها بكميات كبيرة من الماء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الورد تركيا التربة
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.