تعزيز التعاون اللوجستي مع قبرص
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
البلاد – الرياض
اختتم وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، والوفد المرافق زيارته الرسمية لجمهورية قبرص، التي استهدفت تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال النقل والخدمات اللوجستية، ومناقشة تشغيل رحلات جوية مباشرة بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز الخط الملاحي، واستكمال العمل للحصول على الاعتراف المتبادل بشهادات البحارة.
وشهد جدول الأعمال، لقاء الوزير مع نظيره القبرصي، وزيارته لميناء ليماسول؛ للاطلاع على سير الأعمال والقدرات التشغيلية واللوجستية في الميناء، وتبادل التجارب والخبرات والمعارف؛ للإسهام بتطوير أعمال منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بما يعزز من تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للقطاع؛ وفق رؤية المملكة 2030، نحو أن تصبح المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
متحدث «النقل»: جاهزون لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن
أعلن متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويّد، عن جاهزية جميع جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن، عبر (6) مطارات مخصصة لهم سواء لحجاج الداخل أو الخارج، مؤكدًا أهمية التزام الحجاج بالتعليمات المتعلقة بشحن الأمتعة، واشتراطات النقل الجوي، خاصة ما يتعلق بأوزان الحقائب والأمتعة المسموح بها، ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية مستمرة لتسخير جميع الإمكانات البشرية والفنية عبر أكثر من (45) ألف من الكوادر الوطنية، لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة حج أسهل، وخدمات أعلى جودة، وتنقل أكثر سلاسة، حتى انتهاء الموسم ومغادرة آخر الرحلات؛ مجسدة توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تقديم كل الدعم والاهتمام الدائم لخدمة الحجاج، ليؤدوا نسكهم بيسر وطمأنينة.
وبين أن عدد المستفيدين من قطار المشاعر حتى الآن تجاوز أكثر من مليون راكب، انتقلوا بين المشاعر بسهولة وانسيابية تامة، معاودًا الإشارة إلى الجهد التكاملي، الذي يقوم به المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ إذ قام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بإنشاء محطة لنقل الحجاج من غرب الجمرات إلى المسجد الحرام بطاقة استيعابية تصل إلى نقل (20) ألف راكب في الساعة، من خلال (100) حافلة مفصلية، بسعة (125) راكب لكل حافلة، تسهيلًا لنقلهم لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسكهم في مسار ترددي مخصص معزول، يفصل حركة الحافلات عن المشاة، ويقلل مدة انتقال الضيوف من مشعر منى إلى الحرم المكي إلى حوالي (20) دقيقة فقط، إضافة إلى حافلات مكة التي تربط أكثر من (430) محطة توقف في (12) مسارًا، من بينها (4) محطات بالمنطقة المركزية تخدم النقل إلى المسجد الحرام، وأجرة مكة المتواجدة في (25) محطة توقف.