موقع 24:
2025-06-04@19:00:46 GMT

روسيا تهاجم أمريكا بعد مصادرة طائرة مادورو

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

روسيا تهاجم أمريكا بعد مصادرة طائرة مادورو

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أظهرت تجاهلاً تاماً لمعايير القوانين الدولية، بعد مصادرة طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأوضحت زاخاروفا، في بيان رسمي نشر عبر صفحة وزارة الخارجية الرسمية، أن الولايات المتحدة بمصادرتها طائرة مادورو الرئاسية "أظهرت من جديد الفكر السائد لدى ساستها حول إمكانية مصادرتهم، وتصرفهم في ممتلكات الدول الأخرى السيادية"، وفقاً لقناة "آر تي".

وأضافت "تجاوزات واشنطن في العقوبات لا تعرف حدوداً، وفي ظل حماستها الاستعمارية الجديدة، استولت السلطات الأمريكية على الطائرة الرئاسية الفنزويلية، التي كانت تخضع للصيانة في جمهورية الدومينيكان، مظهرة من جديد التجاهل التام للمعايير القانونية الدولية".

وتابعت: "وبناء على حق الأقوياء الذي تتبناه واشنطن، تم إرسال إشارة أخرى مفادها أن الولايات المتحدة يمكنها التصرف في الممتلكات السيادية لدولة أخرى".

وأشارت إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بالاستيلاء على طائرة من كراكاس، ففي مطلع العام الجاري تمت مصادرة طائرة نقل فنزويلية كانت قد احتجزت في الأرجنتين بناء على طلب أمريكي".

وأكدت زاخاروفا "دعم روسيا لمطالب فنزويلا المشروعة لاسترجاع ما سرق منها"، قائلة: " نحن متضامنون معهم في عزمهم المستمر على الدفاع عن استقلالهم وسيادتهم".

وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أول أمس الاثنين، بأن السلطات الأمريكية احتجزت طائرة مادورو في جمهورية الدومينيكان، ونقلتها إلى فلوريدا.

US seizure of Maduro’s plane is ‘piracy’ – Venezuela https://t.co/dHtjjjpdwv#USA #trump #ukraine #russia #election #war #news #2024 #DRC #Rwanda #uk #immigration #world #ai #chatgpt #gpt #india #kenya

— IKIGENI NEWS (@ikigeninews) September 3, 2024

وقالت القناة في بث تلفزيوني إن "الولايات المتحدة احتجزت الطائرة بعد أن ثبت أن شراءها كان انتهاكا للعقوبات الأمريكية، من بين قضايا جنائية أخرى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مادورو مادورو الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

في سماءٍ لم تعد آمنة للطيران الأمريكي… اليمن يكتب تعريفًا جديدًا للتفوق الجوي

يمانيون | تحليل
في عالمٍ كانت تُهيمن فيه الطائرات الأمريكية المسيّرة على سماء الدول المستضعفة دون رقيب، جاء اليمن ليقلب المعادلة، ويفرض معادلة الردع من الأرض إلى الجو، معلنًا – بصواريخ أرض-جو محلية الصنع – أن السماء لم تعد مجالًا أمريكيًا خالصًا، وأن “التفوق الجوي” لم يعد حكرًا على واشنطن وحلفائها.

في أقل من عامين، أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية 25 طائرة تجسس وقتال أمريكية من طراز MQ-9 “ريبر”، وهو الطراز الذي كانت تُروّج له واشنطن باعتباره سلاح المستقبل وأداة السيطرة الكاملة على أجواء المعارك.. هذا السقوط المتتالي، لم يكن مجرد خسارة تقنية أو مالية، بل مثل انهيارًا مدويًا لصورة الردع العسكري الأمريكي، وكشف حدود التكنولوجيا الغربية أمام الإرادة والابتكار الوطني.

اليمن يحوّل “الريبر” إلى رماد.. والسماء إلى فخٍّ مفتوح
لم تكن طائرات الريبر تسقط في أماكن مهجورة أو في ظروف غامضة؛ بل كانت تُستهدف بشكل مباشر ومخطط، في عمليات رصد دقيقة، تدلّ على تطور استخباراتي وتقني في منظومات الرادار اليمنية.. فكما تحوّلت الأرض إلى مقبرة للدبابات الأمريكية، تحوّلت السماء اليمنية إلى مصيدة تحرق “الشبح الأمريكي” من دون رحمة.

هذه الانتصارات لم تكن لحظات عابرة بل ثمرة تراكمية لمعادلة واضحة: لا تفوق جوي بدون سيادة أرضية، ولا سماء آمنة لطيران المعتدين حينما تكون الإرادة حاضرة والقرار وطنيًا.. فكل طائرة MQ-9 كانت تسقط، لم تكن مجرّد ضربة تقنية، بل رسالة استراتيجية تُعيد رسم خرائط الهيمنة.

ضربة لصورة الردع الأمريكي.. وأزمة في البنتاغون
المؤسسة العسكرية الأمريكية نفسها لم تستطع تجاهل حجم الضربة، ففي اعتراف غير مباشر، كشفت مجلة “ناشيونال إنترست” أن وزارة الدفاع بدأت تطوير طائرة جديدة لتحلّ محل MQ-9، بسبب فشلها في الصمود أمام الهجمات اليمنية.

وأقرت المجلة بأن هذه الطائرة لم تعد “الوحش” الذي كانت تُروّج له واشنطن، مشيرةً إلى أن الساحة اليمنية أصبحت المركز العالمي لسقوطها المتكرر.

إنها ليست مجرد هزيمة عسكرية، بل انهيار لمشروع صناعي عسكري ضخم رُصدت له مليارات الدولارات.. فبحسب وثائق موازنات الدفاع الأمريكية، طلب البنتاغون 22 طائرة MQ-9 خلال ثلاث سنوات، بتكلفة تجاوزت ملياري دولار، ليتم تدميرها بصواريخ يمنية، بُنيت وسط الحصار، وتحت القصف، وفي قلب المعركة.

من إسقاط السلاح إلى إسقاط العقيدة العسكرية
ومنذ جولة التصعيد الأمريكي الأخيرة على اليمن بقيادة إدارة ترامب، بدا واضحًا أن الطيران الأمريكي لم يعد يحلّق بأمان فوق الأجواء اليمنية.. فسبع طائرات ريبر أُسقطت خلال ستة أسابيع فقط، ما مثّل ضربة لوجستية ومعنوية كبيرة.

المسؤولون العسكريون الأمريكيون أنفسهم اعترفوا بأن الحملة الجوية على اليمن فشلت جزئيًا بسبب هذه الخسائر.. فـ”الذراع الطويلة للقتل عن بعد” – كما كان يُوصف هذا الطراز – تحطّمت على أرضٍ لم تكن تملك قبل سنوات أي منظومات رادار متطورة.. إنها لحظة سقوط العقيدة العسكرية الأمريكية أمام معادلة الإرادة اليمنية.

واشنطن في دائرة الإنكار… واليمن في دائرة الإنجاز
اليوم، وبينما تعلن القوات المسلحة اليمنية إسقاط طائرة جديدة من طراز MQ-9، تحاول واشنطن أن تتهرّب من الحقيقة، فتتجاهل الإعلام الأمريكي نشر الخبر، وتتكتّم المؤسسة العسكرية على الخسائر، لكن الوقائع أبلغ من التغطية.

الريبر لم تعد تخيف أحدًا في اليمن.. بل تحوّلت إلى “صندوق صيد” يفتح شهية الدفاعات الجوية، لتُراكم الخبرة، وتُوسع المدى، وتبني الثقة بالنصر القادم.. وأمام هذا الانكشاف الأمريكي، لم يعد السؤال: هل ستُسقط طائرة أمريكية جديدة؟ بل: متى، وكيف، وبأي منظومة جديدة؟

اليمن يُعيد تعريف “التفوق الجوي”
لم يعد مفهوم “التفوق الجوي” مرادفًا للتكنولوجيا الغربية والطائرات الشبحية. فاليمن، من وسط الحصار، ومن تحت القصف، أعاد تعريف المعادلة: التفوق الجوي ليس امتلاكًا للطائرات فقط، بل قدرة على إسقاطها. ليس تكديسًا للسلاح، بل إرادة لمواجهته وإسقاطه بجرأة وثبات.

في اليمن، أصبحت السماء نفسها تُقاوم.. أصبحت الرادارات تنطق بلهجة الثورة، والصواريخ تنطلق وهي تحمل بصمة الأرض والإنسان، وتعود بإذلال العدوان من الجو إلى الأرض.

ومع كل طائرة تسقط، يرتفع سقف التحدي، ويتسع أفق الصراع، وتكبر ثقة الشعب اليمني بقدرته على حماية سمائه، ودحر أي معتدٍ تسوّل له نفسه أن يحلّق فوق أرض الإيمان.

مقالات مشابهة

  • مصر تسترد 11 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • الأهلي يتوجه لاستاد القاهرة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • روسيا تتهم الغرب بالتورط في الأنشطة الإرهابية بأوكرانيا
  • بدون الخطيب وزيزو.. طائرة الأهلي تستعد للإقلاع إلى أمريكا لخوض مونديال الأندية
  • توتر إيراني أمريكي بشأن مفاوضات النووي.. القيادة في طهران تهاجم عرض واشنطن
  • في سماءٍ لم تعد آمنة للطيران الأمريكي… اليمن يكتب تعريفًا جديدًا للتفوق الجوي
  • روسيا تهاجم سومي وأوكرانيا تستهدف جسر القرم
  • في ظل تصعيد بريطاني ضد روسيا والصين.. مادورو يحذّر: نخب منحطة تقود أوروبا إلى الدمار
  • بعد تحطيمها في اليمن..أمريكا تتخلى عن MQ-9