إسماعيل: «الدبيبة» سبب أزمة المصرف المركزي ولا حل إلا بعودة «الكبير»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد المُتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أن معالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي لا يمكن أن تتم إلا برجوع الصديق الكبير، مشددا على أن سبب أزمة المصرف تمكن في أن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، أراد أن يسيطر عليه بسبب الميزانية.
وقال إسماعيل في تصريحات لقناة «العربية – الحدث»: “إجراءات البعثة الأممية لاستعادة الثقة للمصرف يمكن أن تكون على مرحلتين، الأولى مؤقتة، وهذه لا يمكن أن تتم إلا برجوع الكبير إلى منصبه، وفي المرحلة الثانية يمكن إحياء اتفاق بوزنيقة أو تفعيل المادة 15 من الاتفاق السياسي بخصوص المناصب السيادية”.
وأضاف “الميزانية هي سبب أزمة المركزي منذ قرارات الرئاسي، حيث كان الدبيبة ينتظر أن تمر عبر طرابلس، والذي رأى أنه لابد أن يسيطر على المركزي وهو ما سبب التوترات، في ظل عدم فعالية البعثة الأممية”.
وتابع “أزمة المركزي لابد أن تعالج من كل الجوانب، من خلال التوافق بين الأجسام، والمسار الاقتصادي اعتمد صرف الموارد على كل مناطق ليبيا بعدالة، خاصة المناطق المحرومة من التنمية والمناطق المنكوبة، وهذه كانت سياسة الموازنة التي وافق عليها المركزي بعد إقرارها من البرلمان”.
الوسومالدبيبة الكبير المصرف المركزي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة الكبير المصرف المركزي ليبيا
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي يطلق منظومة «راتبك لحظي» لتسريع صرف مرتبات القطاع العام
في إطار خطته للتحول الرقمي وتعزيز خدمات الدفع الإلكتروني، أعلن مصرف ليبيا المركزي اليوم عن إطلاق منظومة “راتبك لحظي”، وهي منصة تقنية متكاملة طوّرها وشغلها المصرف داخليًا.
وتهدف هذه المنظومة إلى تحويل مرتبات موظفي القطاع العام مباشرة إلى حساباتهم في المصارف التجارية عبر شبكة الدفع الفوري التابعة للمصرف، بالتعاون مع وزارة المالية.
وتعتمد المنظومة على مطابقة بيانات العاملين مع وزارة المالية والهيئة العامة للمعلومات والأنظمة المصرفية، ثم تنفيذ التحويلات تلقائيًا دون الحاجة إلى استخدام الحوافظ التقليدية.
ويواصل المصرف استكمال الربط التقني مع المصارف التجارية ومنظومة الأغراض الشخصية، إضافة إلى إشعار المواطنين لاستكمال بياناتهم المصرفية تمهيدًا لإطلاق الخدمة على نطاق وطني نهاية شهر أغسطس.