أصدر الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي بيانًه الخامس عشر بشأن استمرار عملية اقتحام مقر المصرف الرئيسي في مدينة طرابلس، والتي دخلت يومها العاشر على التوالي.

وأشار البيان إلى الحكم الصادر عن محكمة استئناف بنغازي، الذي قضى بإيقاف تنفيذ قرارات المجلس الرئاسي المتعلقة بالمصرف.

وأكدت المحكمة أن تلك القرارات تتعارض مع القانون وقد تتسبب في زعزعة الأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد.

وحذر المصرف من أن استمرار هذه التصرفات غير المسؤولة يشكل إساءة لسمعته وسمعة القطاع المصرفي الليبي على المستويين المحلي والدولي.

وأوضح أن مثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية على العلاقات مع المصارف الدولية، وتعرقل انسياب السلع إلى السوق الليبي، كما قد تسهم في ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي، وتفاقم أزمة السيولة التي تزيد من معاناة المواطنين.

وفي ختام البيان، حمّل مصرف ليبيا المركزي المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، والأطراف التي شاركت في عملية الاقتحام المسؤولية القانونية والتاريخية أمام الله والوطن، متمنيًا السلامة والاستقرار لليبيا.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: هذا ما سيحدث للعالم إن نفذت إيران وعيدها بخطة خطيرة ستقطع فيها “الأوكسجين”!

إيران – قفز سعر برميل نفط برنت بنحو 6% ليصل إلى حوالي 73.5 دولار، في أعقاب الضربة الافتتاحية للعملية الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

من المتوقع أن تكون لهذه الحرب تداعيات تذكرنا بالقفزات المسجلة خلال الحظر النفطي العربي عام 1973، أو الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 حتى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، أو الأزمة المالية العالمية عام 2008.

يكفي أن التوتر مع الجمهورية الإسلامية بسبب المأزق في المفاوضات النووية أدى إلى ارتفاع سعر برنت بنحو 1.5% يوم الخميس، قبل يوم من الهجوم، ليصل إلى 68.7 دولار للبرميل، مكملا ارتفاعا بنسبة 6% في أسبوع واحد فقط.

بالنسبة لطهران، فإن سعر النفط في مثل هذه البيئة دون حرب هو وضع ممتاز، حيث يشكل الذهب الأسود حوالي 16.2% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما استند موازنة العام الإيراني الحالي (الذي بدأ في 21 مارس) إلى سعر برميل 65.2 دولار.

ومع ذلك، فإن الاعتماد على النفط في الناتج المحلي يجعل الإيرانيين قلقين للغاية بشأن مستقبل صادرات الذهب الأسود وحتى حاضرها. نتيجة لعقوبات ترامب، شهدت صادرات النفط الإيرانية انخفاضا مستمرا.

تظهر بيانات شركة “فورتكسا” أن صادرات إيران إلى الصين، وهي أكبر عميل لها حيث تمثل حوالي 90% من صادرات النفط الإيراني، بلغت في مايو 1.1 مليون برميل يوميا – انخفاض بنسبة 20% على أساس سنوي. للمقارنة، وفقا لشركة الأبحاث “كبلر”، بلغت صادرات النفط الإيراني إلى الصين خلال عام 2024 حوالي 1.75 مليون برميل يوميا.

هذا عامل أساسي في غضب الإيرانيين من إدارة ترامب، لأن العقوبات تؤلمهم حقا. ومع ذلك، كما ذكرنا، يتم تصدير حوالي 1.1 مليون برميل نفط إيراني يوميا إلى السوق العالمية التي استهلكت في عام 2024 حوالي 103.75 مليون برميل يوميا – مع توقع نمو إلى 105.5 مليون برميل يوميا.

بمعنى آخر، إذا أدت حرب شاملة مع إيران إلى استهداف بنيتها التحتية النفطية، أو على الأقل بنيتها التحتية التصديرية، وتعطيلها – فإن حوالي 1% من إمدادات النفط العالمية ستختفي.

هذا الوضع وحده قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، وليس فقط بسبب إنتاج الجمهورية الإسلامية وصادراتها. إيران هي المسيطرة على مضيق هرمز، المدخل والمخرج الوحيد من الخليج الفارسي. في حالة عدم تمكن النفط الإيراني من الوصول إلى السوق الحرة، قد تفرض حصارا بحريا على هرمز – الذي يمر عبره ما لا يقل عن 30% من التجارة العالمية للنفط. من مصادر مثل الإمارات، الكويت، العراق، وبالطبع إيران.

هذه الخطوة، إذا حدثت، ستؤدي إلى قفزة أسية ليس فقط في أسعار النفط على وجه الخصوص، ولكن في أسعار الطاقة بشكل عام. في الوقت نفسه، حوالي 35% من التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال تمر أيضا عبر مضيق هرمز، بقيادة الشركة التي تصدر LNG الغاز الطبيعي المسال من أي شركة أخرى في العالم، “قطر إنرجي”. لذلك، يدرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحرب الحالية ليست “في مكان ما في الشرق الأوسط”. في النهاية، لا “حاجة” لأن تهاجم إيران الأهداف الأمريكية مباشرة لجر الولايات المتحدة إلى الحرب، يكفي إغلاق هرمز – وهو وضع لا تستطيع واشنطن العيش معه بسلام ولو ليوم واحد.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أبوسليم.. الدبيبة يوجه بهدم سجن “المضغوطة”
  • المركزي يشكك في سلامة ورقة 20 دينارا… هل يعود شبح التزوير بعد أزمة الـ50؟
  • تحذيرات جيولوجية من كوارث محتملة في “عقبة عدن” بعد انهيارات صخرية خطيرة
  • بعد فئة الـ50.. سحب فئات (الـ20 والـ5 والدينار الواحد)
  • المصرف المركزي يصدر قرارات بسحب إصدارات نقدية محددة من التداول
  • المصرف المركزي ومؤسسة للنفط يبحثان الترتيبات المالية لزيادة الإنتاج وتجاوز التحديات
  • وزير الخارجية: استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران سيؤدى إلى تداعيات خطيرة على أمن المنطقة
  • المنفي يحذر من أزمة اقتصادية ويقترح على “النواب” تشكيل “هيئة مالية عليا” لإدارة أموال الدولة
  • التاجوري: ليبيا تُدار بحكومة أمر واقع و”الفتوى” تحوّلت إلى سلاح سياسي بيد الدبيبة
  • موقع عبري: هذا ما سيحدث للعالم إن نفذت إيران وعيدها بخطة خطيرة ستقطع فيها “الأوكسجين”!