يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نعى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، مقتل عبد اللطيف السيد قائد قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس، والذي قتل مع عدد من مرافقيه في هجوم بعبوة ناسفة بمحافظة أبين جنوبي البلاد.

وتعهد الزبيدي وهو العضو في مجلس القيادة الرئاسي اليمني في بيان له، “بمواصلة المعركة ضد ما أسماه “الإرهاب” في محافظات جنوب البلد”.

وقال الزبيدي: “لن يتراجع عن خوض هذه المعركة حتى استئصال هذه الآفة الدخيلة (الإرهاب) على مجتمعنا المسالم وتجفيف منابعها من كل شبر في الجنوب”.

وفي وقت سابق، قتل العميد عبداللطيف السيد مع ما لا يقل عن خمسة آخرين، في انفجار عبوات ناسفة زرعت في طريق رتل عسكري يضم وحدات من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الحكومية في وادي الجنن قرب وادي عومران بمحافظة أبين.

ووادي عومران هو محور الحملة الأمنية المشتركة انطلقت قبل خمسة أيام بهدف ملاحقة عناصر من “تنظيم القاعدة”.

والإثنين، أطلق “المجلس الانتقالي الجنوبي” حملة عسكرية ضد ما أسماها بـ”عناصر القاعدة” في المديريات الوسطى بمحافظة أبين.

واختار المجلس اسم “سيوف حوّس” للحملة، وقال إنها بمثابة “امتداد لحملة سهام الشرق التي أطلقها العام الماضي، ضد العناصر الإرهابية”.

ويعد عبد اللطيف السيد، من أبرز القيادات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وكان على رأس الكثير من الحملات التي استهدفت تنظيم القاعدة في أبين، والمناطق المحيطة بها.

وسبق أن تعرض السيد لعدة محاولات اغتيال أبرزها عملية انتحارية في محافظة عدن، في سبتمبر/ أيلول 2012.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الز بيدي القاعدة المجلس الانتقالي اليمن عبداللطيف السيد الانتقالی الجنوبی المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا

الجديد برس| صعّد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، السبت، من نبرته التهديدية تجاه محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن، بالتزامن مع تعثر محاولاته لإزاحة حلف قبائل حضرموت، أبرز خصومه المحليين في المنطقة. وجاء التهديد عبر رئيس فرع الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، الذي لمح إلى إمكانية فرض “أمر واقع” بالقوة على الهضبة النفطية التي تشهد حضورًا قويًا لقوات حلف القبائل. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت قائد قوات الحلف، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، أثناء خروجه من أداء صلاة الجمعة في مديرية غيل بن يمين، وأسفرت عن مقتل أحد مرافقيه. وكان بارشيد قد أعلن مؤخرًا عن تشكيل “اللواء الأول حماية” التابع للحلف، في خطوة أثارت حفيظة المجلس الانتقالي، الذي رد بالتحريض وتهديد باجتياح وادي حضرموت وتفكيك اللواء، المدعوم من السعودية. وتشير مصادر محلية إلى أن محاولة الاغتيال جاءت بعد فشل الانتقالي في استخدام ورقة قبيلة سيبان لإنهاء وجود المعسكر التابع للحلف، ما دفعه – على ما يبدو – إلى انتهاج نهج التصعيد العسكري المباشر. ويُعد هذا التوتر امتدادًا لصراع النفوذ المتفاقم في حضرموت لفصائل التحالف، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهات مفتوحة، خاصة مع تمسك كل طرف بموقعه وسط دعم سعودي إماراتي.

مقالات مشابهة

  • اللواء “ابو زريبة” يبحث خطة أمن المنافذ وتحديات مواصلة العمل الأمني
  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
  • ميادة الحناوي تُشعل المسرح الجنوبي في ليلة من الطرب الأصيل بمهرجان جرش “فيديو وصور”
  • الزبيدي يبدأ تصعيداً اقتصادياً ضد صنعاء
  • وسط غضب شعبي.. قرارات الزبيدي تثير جدلاً واسعاً في الجنوب
  • المجلس الانتقالي يهدد باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على محافظة حضرموت
  • الانتقالي يوجه تهديدًا مباشر لـ العليمي ويتوعد بحرب دامية في عدن
  • توتر أمني بين فصائل التحالف في أبين
  • بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
  • برغم قمع الانتقالي.. مظاهرة شعبية في أبين تضامنًا مع غزة