اليوم.. انطلاق ربع نهائي الرجال بالبطولة العربية لأندية تنس الطاولة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تنطلق اليوم الأربعاء، منافسات الدور ربع النهائي للرجال ببطولة الأندية العربية لتنس الطاولة والتي تستضيفها مصر خلال الفترة ما بين 2 سبتمبر وحتى 6 من الشهر ذاته.
إنبي يقدم مستويات قوية في البطولة العربية لتنس الطاولةوتأهل للدور ربع النهائي 8 فرق حيث صعد على مستوى الرجال كل من إنبي والفحيحل الكويتي من المجموعة الأولى بالمركزين الأول والثاني على الترتيب، بينما تأهل الاتحاد السعودي بصدارة المجموعة الثانية والعربي القطري كوصيف.
أما عن المجموعة الثالثة فصعد ألعاب دمنهور بالمركز الأول بينما احتل سار البحريني المركز الثاني وأخيرًا حصد البحرين البحريني صدارة المجموعة الرابعة بينما جاء تجديف أسوان بالمركز الثاني.
وعلى صعيد السيدات تأهل فريق بتروجت لنصف النهائي متصدرًا للمجموعة الأولى بينما جاء فريق جزيرة الورد كوصيف، واحتل فريق إنبي صدارة المجموعة الثانية فيما جاء فريق الفتاة الرياضي الكويتي بالمركز الثاني.
ومن المنتظر أن تقام اليوم مباريات ربع نهائي الرجال في الحادية عشر صباحًا، على أن تقام منافسات نصف نهائي الرجال والسيدات بعد غدًا الخميس.
وأسفرت قرعة ربع نهائي الرجال عن المواجهات التالية:
إنبي وسار الرياضي البحريني «طاولة 1»
العربي القطري والبحرين البحريني «طاولة 3»
ألعاب دمنهور والفحيحل الكويتي «طاولة 4»
تجديف أسوان واتحاد جدة السعودي «طاولة 2»
يذكر أن البطولة تشهد مشاركة 3 فرق من مصر على صعيد الرجال وهم إنبي وتجديف أسوان وألعاب دمنهور بينما يشارك 3 فرق على صعيد السيدات وهم إنبي وبتروجت وجزيرة الورد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطولة العربية أخبار الرياضة بوابة الوفد تنس الطاولة إنبي نهائی الرجال
إقرأ أيضاً:
هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
صراحة نيوز- بقلم: الدكتور عصام الكساسبه
بينما كنت أستقبل صديقًا عزيزًا من دولة شقيقة في المغرب العربي، وبعد أن خرج من مطار الملكة علياء الدولي متجهًا إلى منزلي، سلك طريقه عبر شارع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هذا الشارع الذي يُفترض أن يكون المدخل الحضاري الأبرز للعاصمة عمّان.
وبعد وصوله، وبعفوية الزائر الصادق، بادرني صديقي بسؤال موجع: “هل يعقل أن هذا الشارع هو ما يُطلق عليه اسم جلالة الملك؟! لا أشجار، لا أعلام، لا إنارة لائقة، لا لمسة جمالية واحدة تعكس اسم الملك الذي يحمل هذا الطريق!”
في لحظتها، شعرت أن كلماته تمسّ قلب الانتماء في داخلي، فأجبت مدافعًا أن “الشارع جميل”، لكنه بكل هدوء أجاب: “الشارع فقير بصريًا، وينقصه الكثير ليحمل هذا الاسم العظيم…!”
خرجتُ في اليوم التالي، تمعّنت في المشهد، وأعدت النظر بعين الناقد المحب، فإذا بالمشهد كما قال وأكثر:
■ يمين الشارع المؤدي إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحاجة إلى إعادة تنظيم وتجميل.
■ الجزر الوسطية خالية من الأشجار أو الورود أو أي لمسة حضارية.
■ أرصفة مهمَلة، نفق مهترئ، جسر باهت، وغياب تام للهوية البصرية الوطنية.
والأدهى أن هذا الشارع يمر به:
جميع أركان الدولة، من الوزراء إلى كبار الموظفين.
سفراء الدول العربية والأجنبية.
ضيوف المملكة من سياسيين ومستثمرين وسياح.
آلاف المواطنين يوميًا.
فكيف يكون هذا هو المشهد الذي يستقبل الزوار؟!
أين الإعلام؟ أين الإنارة؟ أين التخطيط العمراني الذكي؟ أين أنت يا معالي وزير الأشغال؟!
معالي الوزير، الولاء والانتماء ليس أقوالًا تُلقى في احتفالات أو تُزيّن بها التقارير الصحفية، بل أفعال تُرى على الأرض. فهل يُعقل أن وزارتكم تطلّ يوميًا على هذا الشارع ولا تلتفت إليه؟!شارع_الملك_عبدالله