سودانايل:
2025-06-03@17:11:37 GMT

فكرة البحث عن عقل ما بعد الأزمة

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

زين العابدين صالح عبد الرحمن

عندما تقرأ في الأدب السياسي السوداني مقولات لمفكرين سودانيين في عهدهم، و تقارن ذلك بالذي يجري اليوم، تكتشف ضحالة المنتوج الفكري اليوم، و أولئك حتى إذا أختلف المرء معهم سياسيا لكن تحترم أجتهادهم الفكري، لأنه ينطلق من قراءة لأحداث الواقع، ثم يبحث عن كيفية علاجها.. اليوم الأحداث المتصاعدة تجهد الإنسان بالمتابعة، و في نفس الوقت يقل الإنتاج الفكري الذي يساعد على الحلول، و يستبدل ذلك بشعارات تؤكد عجز القدرات الفكرية للقيادات المتحكمة في العملية السياسية، تجعلهم لا يستطيعون التحكم في الأزمة، و يتعاملون معها بالاصطفاف و عمليات الاستقطاب، التي تعمق المشكل.


كان محمد أبوالقاسم حاج حمد يعتقد أن أزمة السياسة المتواصلة في السودان هي في الحقيقة أزمة المثقف السوداني الذي فشل أن يلعب دوره النقدي في المجتمع، يقول حمد في كتابه " السودان المأزق التاريخي و أفاق المستقبل" ( أن جماعة " الفجر" التي لم تتحول إلي " حركة شعبية" بالمعنى الأول قد حاولت ضمن منظورها الخاص أن تسد ثغرة مهمة من البناء الفكري العام لتلك الفئات الوليدة و قد ركزت جهدها على بناء المثقف السوداني) هل استطاعت أن تخلق " جماعة الفجر" المثقف الذي كانت تبحث عنه لكي يلعب الدور النقدي في المجتع؟ يقول حمد ( وصلت حركة المثقفين إلي مأزقها التاريخي الحقيقي فكفت عن التواصل كحركة مثقفين منفتحة على الفكر العالمي و كفت عن التماسك الذاتي فتلاشت في بحار الطائفية) عندما ذهبت للطائفية وقعت في دائرة كيفية تحقيق المصالح الذاتية الضيقة. لأنها راهنت على جماهير الطائفة، و ليست جماهير تصنعها بالوعي.. هي نفس معضلة الاستقطاب الضيقة التي يقع فيها مثقف اليوم .. أصبح أكثر هتافا من العامة.. لأنه فشل أن يتعامل فكريا و نقديا مع الأزمة..البحث عن الذاتية في الأزمة الوطنية...
يقول عبد الخالق محجوب في كتابه " إصلاح الخطأ في العمل بين الجماهير" ( البرجوازية الصغيرة و خاصة في المدن تسلك سبيل الدراسة المعزولة، و تجنح إلي الفصل بين النظرية و العمل، و مرجعها النصوص دائما لا الحياة، و متطلباتها.. و تحاول بهذا الفهم أن تخضع الحياة للنصوص) كأن محجوب يتنبأ بالمستقبل، رغم أن نقده ارتبط بحركة الواقع و كيفية التعامل معه، باعتبار أن الحياة هي مصدر أساسي لعملية التجديد الفكري، و تطور نصوصه.. فاليوم نجد أن الطريقة التي تسلكها قيادة الحزب الشيوعي هي تحاول إعادة قراءة النصوص لمعرفة إفرازات الواقع، و الذي تحدث فيه متغيرات اسرع من طريقة تفكير تلك القيادات.. حتى الآن غير معروف ماذا تريد القيادة الاستالينية؟ هل تريد إعادة تدوير الثورية مرة أخرى بعد الحرب، أم إنها تنتظر أن توقع معها قوى جديدة تنجز بها شعار الجذرية.. أليس من الأفضل لها أن تتنحى و تفسح الطريق لقيادات جديدة من الشباب، قادرة أن تنظر لمقولة عبد الخالق بفكر متقد، و تحاول أن تتعامل مع الواقع و أفرازاته بأجندة مغايرة، و تدفع لتقديم مشروع سياسي يعيد الجميع لطريق الحوار الذي يخلق التوافق الوطني، بهدف تأسيس نظام ديمقراطي يتعايش فيه الجميع. إليس عبد الخالق نفسه في كتاب " الماركسية و قضايا الثورة السودانية" قال ( أن جوهر المشكلة في السودان هو تفجير الثورة الديمقراطية) و المصطلح الأخير هو المعني كيفية تحقيق الديمقراطية، هذه لا تتم بالصراع الطبقي، و لا بالثورية التي ليس لها أدنى علاقة بالديمقراطية، أنما تتم بشروط الديمقراطية و أدواتها فقط، فالذي يريد تحقيق الديمقرطية لا يخلط أوراقها مع أفكار التي تؤدي إلي الديكتاورية..
يقول محمد على جادين في أحدى حواراته الفكرية مع الاتحاديين في أم درمان في منزل المرحوم محمد محجوب عبد الرحمن، قبل أن تبدأ إرهاصات " خطاب الوثبة" الذي دعا فيه البشير " لحوار وطني" قال (أن الأفكار وحدها هي التي تنشل السودان من الإزمة السياسية التي يعيش فيها، و أن تحالف الضعف بين المكونات سوف يستمر و يشكل خطرا على مستقبل السودان، و الضعف ناتج عن عجز النخب السياسية على التفكير المنطقي و الاجتهاد الذي يقدم أفكارا جديدة، أما حالات الاستقطاب السائدة بين قوى الاجماع الوطني و نداء السودان تتحكم فيها مقدرة كل مجموعة على استقطاب أكبر كتلة جماهيرية.. و قال هذه غير متاحة.. لأن الصراع بين الكتل و الأحزاب فيما بينها أعمق، و لا تستطيع أن تخرج منه لأنها عاجزة أن تنظر للمستقبل، و الذي يريد أن ينظر للمستقبل بالضرورة أن يفكر بعقلانية لمعرفة كيفية الوصول إليه، و ما هي متطلباته، و الأدوات المطلوبة إلي إدارة الفعل الإيجابي) رحل جادين، و بقيت مقولته ساطعة كضوء الشمس.. أن ضعف القوى السياسية ناتج من ضعف القيادات التي صعدت لقمتها، و هي عاجزة أن تقدم أفكارا جديدة تحدث بها أختراقا في أزمة الوطن.. و ما يزال البحث جاري عن عقل يعالج أزمة الضعف الفكري و السياسي...
أن الذين ينادون بهدم دولة 56 هؤلاء لم يدرسوا تاريخ السودان جيدا.. إذا أخذنا الذين تخرجوا من كلية غردون التي أسست 1902م و ينسب إليها التعليم الحديث في السودان، نجد أن دور الخريجين في النضال الوطني يؤكد على قدرتهم السياسية التي اكتسبوها في فترة ضيقة، من المعرفة و كيفية إدارة الأزمة، و حققوا الاستقلال في أقل من نصف قرن.. أما إذا أخذنا "مؤتمر الخريجين 1938" بداية بالوعي الوطني و النضال من أجل الاستقلال، نجد أن قيادة مؤتمر الخريجين قد حققوا الاستقلال في اقل من 20 سنة.. و لكن النظم الشمولية و الانقلابات لم تجعلهم يحققوا أهدافهم.. أما استمرار الأزمة السياسية هي مسؤولية الأجيال التي تعاقبت و فشلت في تطوير العمل السياسي، فشلت أن تجلس و تتحاور لكي تصل لمشتركات، فشلت في خلق بيئة صالحة للتفكير المعافى. و يجب على النخب السياسية أن تعترف بفشلها، بدل أن تبحث عن شماعات تعلق عليها الفشل، و تفسح المجال لقيادات جديدة ربما تستطيع أن تحدث تغييرا في طريقة التفكير أولا... نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الانتظار بوصفه فكرة أو ذاكرة

قد يجد القارئ فـي قراءاته المتعددة موضوعات يعبّر عنها الكاتب بأسلوب أدبي يوظف من خلالها الفكرة التي يدعمها. يمكن أن يتمثل الموضوع فـي لحظة طارئة تسيطر على الكاتب لحظة الكتابة، أو فكرة يستعيدها عبر ذاكرة معينة. كثيرا ما نجد موضوعات تشغل الكُتّاب فـي كتاباتهم الإبداعية كالموت، والرحيل، والحب، والوداع، والحزن، وغيرها. ومن الموضوعات التي نلمسها عند غير كاتب موضوع «الانتظار»؛ إذ يخرج من كونه لحظة وقتية إلى تعبير فني، أو صورة مبتكرة، أو استعادة لذاكرة مرّت ببال الكاتب. ولو تتبعنا موضوع الانتظار فـي الكتابة الإبداعية لوجدناه موضوعاً شائقاً، متعددة طرق التعبير عنه؛ لذا سأقف فـي قراءتي هذه على نماذج (شعرية وسردية) من الأدب العماني.

ففـي قصيدته (انتظار) ضمن مجموعته (غيابات الجُب: 2000) يستخدم علي المخمري دلالات المخاطب الأنثى فـي تعبير يدل على أفعال المجيء، ودلالات الانتظار. ولعل دلالات الانتظار هنا تحمل بُعداً زمنياً متسعاً يقابله فعل الانتظار هذا؛ فالمخاطب هنا منذ لحظة المجيء لا يحمل سمة ظاهرة، ولا يعبّر عن كيان واضح إلا أنّ فعله يدلّل على معادل الحفر والنقش داخل منطقة الذاكرة.

تأتين من وقت كثيف بالأشياء

تهمزين أفلاك الأحلام الدائرة

لا أسماء لكِ ولا عناوين

تأتين كريح صلبة

تنحت فـي جدران قلوبنا

طرق معاول الفلاحين

فـي أرض متعبة

تأتين لتبحثي عن قصبة

فـي رأس رئة مفقودة.

يعد الانتظار عند المخمري تعبيراً داخلياً نبش الذاكرة واستقر بها؛ نجد دلالات الفعل «تأتين» المتكرر ثلاث مرات فـي النص تقابله الأفعال «تهمزين»، و«تنحت» و«تبحثي» التي تضمر تعبيراً عميقاً فـي الذات.

كذلك؛ فإن تزاحم اللحظة بالأشياء والأحلام يجعل المُنتظِرَ فـي دوامة الحيرة والشك دون «أسماء ولا عناوين»، و«كريح صلبة»، و«كطرق معاول الفلاحين فـي أرض متعبة»، فكلها إحالات على لحظات مفتوحة للحيرة. إنّ الانتظار غامض، والمُنتَظَرُ كسراب لا يمكن الحصول عليه، هكذا تبدو دلالات الانتظار فـي النص.

ويعيد المخمري رسم صورة (الانتظار) مرة أخرى فـي مجموعته (نفاث: 2013). إنها صورة متداخلة مع الأشياء، عميقة فـي تناولها، تتّحد الصور فـيها لتشكّل لحظة مرتقبة يحاول النص الإفصاح عنها:

هناكَ..

مكانٌ للانتظار

فـي زاويةٍ ما

لم تُوصِلني جميع الطرق إليه

يمكن القول: إن المخمري يُعدّد الصور، ثم يبعثرها باحثاً عن دلالات مؤقتة للصورة الرئيسة، فمكان الانتظار موجود، ولكنّ الطرق لا توصل إليه، هذا تعبير بسيط لمفهوم الانتظار، لكن الصور تتوالد بعد ذلك:

غَسَلتُ قَدَمِي بِطِينِ الأَسْمَاك

وواصلتُ المسير

التاريخ قمر صناعي

والخوف شَحَاذٌ فـي الطريق

بأكياسٍ مِنَ المَطرِ

عَبَرْتُ غَابات الحُب

هلّلتُ لقرونٍ أُنثوية

أَسْنَدْتُ رأسي لأكتاف الصورة

وَعَقَدْتُ مَعَ أَشْجَارِ الآسِ

مُعَاهَدَاتِ الضَّبَاب

لكن الأشباح

أَرْسَلت العاصفة.

توالد الصورة هنا لا يقتضي إلا لحظة مرتقبة يحاول الشاعر العثور عليها، ولعلها لحظة هلامية لم يصل إليها الشاعر بعد، وخاتمة النص تشير إلى ذلك:

الأجُوبَةُ تَتَقاطرُ دَماً

ومَا زَالَ الجِنْسُ البشري

يُصرُّ على الأسئلة.

ويستخدم صالح العامري ضمير المتكلم فـي نصه السردي (انتظار) ضمن مجموعته (منطاد دائخ: 2020) معبراً عن مدة زمنية تطول، مفتتحاً نصه بـ«عشرون عاماً، دون أن أكون موجوداً أبداً، علقني الغيب فـي جوفه. عشرون عاماً قاس بفرجاره الهندسي هطول قطرتين من بين تجاويف السحب المتراكمة الصخّابة فـي الأعالي، عشرون عاماً اضطلع كيهوذا بأن لا يرتعش ولا يتململ، وأن يصبر على شهوته الأنانية، منطوياً على أكاذيبه وخدعه التي سوف تنفجر -وا أسفاه- تحت طعنات الغواية التي لا تُحتمل، الغواية التي لا تكل ولا تحنث بوعدها على مرأى من النجوم، والحشرات الطنانة، والأعشاب السائبة التي لا تعرف لها بذور». هنا يشتغل العامري على لغته العميقة مولداً الخيالات التي يسوقها اللفظ، ومعبراً بلسان المتكلم عن الذات المنعتقة من ألم الانتظار الذي يفتح رؤية الآخر العميقة «كنت هناك فـي تلك السنين الخوالي، متعاطفاً مع العدم، مؤازراً عضد الغيب؛ كي يكون حروناً وجافلاً مثل طينتي العصية».

يحاول العامري أن يجعل من الانتظار لحظة غيبية، يتشكل منها النص السردي، وينفتح على المستقبل المنتظر؛ لذا نجد الأفعال تتوزع بين زمنين: الماضي والحاضر، وبينهما تطول المدة، وتظهر الذات منكسرة، محملة بتبعات الزمن الطويل، ومقيدة بدلالات الرموز البارزة فـي الكلام. نجد الدلالة الزمنية الحاضرة تغرق فـي اشتغالات اللغة، والخيال، والرمز معبّرة عن اللحظة الآنية المتشكل منها الحاضر: «أرخيت حبالي للغيب كي يسرف فـي الانتظار، وينحسر مد النبوءة. بالغت فـي أن أعلف النوق كي أغويها؛ لكي تتشرد فـي التيه والصحارى عوض أن تبرك فـي مناخاتها المزرية. نفخت فـي رحم القرية أن لا تلد أي حطام أو أية بذرة سقيمة مثلي. رجوتُ السماء أن تتمدر، والأرض أن تتعطش؛ كي تلد خلقاً آخر، وحدائق، وحيوانات، وحشرات لائقة منذورة للفرح.

لكن رجلاً قروياً وامرأة قروية لم يكن باستطاعتهما أن يسكتا عن شرّي وعن نشيدي، خصوصاً وأنّ البحر يركلهما كل مساء بموجاته الهائجة، وأنّ الصيف يلفهما فـي حُرَقِهِ وشهواته، وأن الغرائز العارية لا تقوى على القبر والدفن. ولهذا كان على الانتظار أن ينفجر، وعلى الصبر أن يندك كأي قلعة تافهة».

أما سعيد الحاتمي فـيقدّم قصته (انتظار) فـي مجموعته (عصفور أعزل يضع منقاره فـي وجه العالم: 2016) عن مكان محدد ولحظة محددة، يحاول معها صنع فكرة واقعية للحظة الانتظار؛ فالحشود التي اجتمعت فـي رأس الحد كانت تنتظر لحظة مختلفة على غير العادة. الوقت كان ممتداً منذ العصر. أناس تختلف طبائعهم وأمكنتهم جعل منهم الانتظار هدفاً لمشهد درامي متكامل استطاع السرد أن يصف النفسيات، ويوضح الهيئات:

«فـي رأس الحد كان البحر يؤرجح قمراً جذلاً بالقرب من الشاطئ.

الالتواءات الصخرية التي نبتت فـي الماء تلمع بهدوء. بشر قليلون توزّعوا على الرمل منذ العصر. الرجل الذي جاء من أدم فرش لأبنائه الثلاثة وأمهم بجانب السيارة التي أوقفها قريبا من المكان. زوجان هنديان قضيا نهارهما فـي الفندق الصغير الموجود فـي المحمية، وخرجا بعد أن غربت الشمس. ثمة عائلتان صغيرتان وصلتا للتو. بين فترة وأخرى ينظر أحد الموجودين إلى ساعته، ثم يتحدث مع حارس المحمية الذي يتردد على السياح القليلين. يظهر تعجبه ولكنه يطلب منهم الصبر والتريث.

كل الأعين مصوّبة على الشاطئ حيث تدفن سلحفاة صغيرة نفسها فـي الرمل، ولا تفكر فـي الخروج هذه الليلة. يوغل الوقت فـي الظلمة، ويبدأ الأطفال الذين وصلوا قبل المغرب فـي التململ. كان غيلما شابا لا يراه أحد يسبح فـي المياه الضحلة، وسئم هو الآخر من انتظار سلحفاة تعود من الشاطئ كي يرافقها إلى المحيط. حين بدأ القمر الذي كان يتأرجح على الشاطئ ينسحب إلى العمق قرر زوجان هنديان خمدت حماستهما أن يعودا إلى الفندق، ويكملا ما بدأه منتصف نهار هذا اليوم...».

تتكشف حالة الانتظار عن مشهد طبيعي لسلحفاة ترفض الخروج أمام الناس. إن لحظة الانتظار هنا تمتد وتُدخل السأم إلى النفوس، فـيما حارس المحمية يطلب منهم الصبر والتريث. لم يكن الانتظار إلا شغفاً ينشده المتجمهرون لرؤية بصرية، السلحفاة محور الانتظار، والتجمهر حدثٌ يتشكّل إثر واقعة ينتظرها الجميع. السارد يتلاعب بعنصر التشويق، ويشد القارئ إلى حكايته.

ماذا بقي؟ لحظة الانتظار تبخّرت، أصبحت سراباً، فالسلحفاة ذات تأثير كبير فـي صنع حدث الانتظار.

يمكن القول: إنّ حالة الانتظار تدفعنا أحيانا إلى التعبير عن الأشياء، ووصفها وصفاً متخيلاً يثير الحالة الشعرية عند القارئ، وهي تختلف باختلاف الأمكنة والهيئات والزمان، وهذا ما يجعل من هذه اللحظة فكرة يمكن أن يطاردها الكاتب، ويصنع منها إبداعاً مختلفاً.

مقالات مشابهة

  • المشير خليفة حفتر يستقبل “تيتيه” ويجدد دعمه لكل مبادرات حل الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات
  • وزير خارجية بريطانيا: السودان يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم
  • مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية يترأس جلسة المشاورات السياسية بين مصر وبلجيكا
  • الانتظار بوصفه فكرة أو ذاكرة
  • رئيس وزراء السودان يعلن حل الحكومة لتشكيل أخرى جديدة.. هذه أولياته
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • انتهى الوقت الذي تقول فيه “أنا آسف” وتذهب… قوانين جديدة في تركيا تُلزم سائقي السكوتر بتحمّل المسؤولية
  • عُمان تقدم مبادرة جديدة لحل الأزمة النووية بين طهران وواشنطن
  • ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات