نهيان بن مبارك يتسلم العدد الثاني من مجلة «نقوش أثرية»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تسلم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، العدد الثاني من مجلة نقوش أثرية، الصادرة عن مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية، والتي اعتلت تصنيف المجلات العلمية المتخصصة الصادر مؤخراً من المجلس الأعلى للجامعات المصرية. جاء ذلك، خلال لقاء معاليه الدكتور عاطف منصور رمضان، مدير مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية بكلية الآثار جامعة الفيوم في مصر، خلال زيارته العلمية إلى دولة الإمارات.
وأكد الدكتور عاطف أن المركز هو أحد ثمار وإنجازات السفارة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، ويعد منارة علمية لدراسة النقوش والخطوط وعلاقتها بالتاريخ والحضارة العالمية وهو الوحيد على مستوى الجامعات المصرية والعالم العربي والإسلامي والشرق الأوسط الذي يهتم بدراسة النقوش والخطوط التاريخية. وأضاف أن هذا الصرح العلمي يعد مركزاً أكاديمياً متميزاً إقليمياً ودولياً في الاهتمام بتاريخ وعلوم الخطوط والكتابات ودراساتها ونشرها وحفظها وتوثيقها.
من جهة أخرى، وقع معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تجديد مذكرة تفاهم بين أناسي للإعلام والألكسو لمواصلة التعاون والتنسيق لتنفيذ مشاريع عربية مشتركة. وكان أول ثمار مذكرة التفاهم، تبني «الألكسو» طباعة العدد الثالث من المجلة العلمية المحكمة «نقوش أثرية»، والتي يصدرها مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية.
وتضمن برنامج حفل التوقيع عرض فيلم قصير، من إنتاج قناة النيل الثقافية حول إنجازات السفارة الثقافية للدولة، إضافة إلى معرض فني مصغر. يذكر أن «مجلة نقوش أثرية» هي أول مجلة علمية محكمة في مجال النقوش والخطوط التاريخية في العالم العربي والإسلامي، تصدر سنوياً من مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات نقوش أثریة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
الوطن | متابعات
أعلن جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، اليوم الثلاثاء، اكتشاف موقع أثري بجبل الحساونة جنوب غرب ليبيا يحتوي نقوشًا عمرها عشرة آلاف سنة.
جاء ذلك بعد ورود بلاغ لفرع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار في سبها مفاده العثور على موقع يشتبه في كونه أثريا من أحد المواطنين، وفق بيان صادر عن الجهاز.
ويضم الموقع الأثري المكتشف عددًا من النقوش الصخرية البارزة التي تمثل مختلف مراحل الفن الصخري منذ عشرة آلاف سنة تقريبًا في الصحراء الليبية وهي: مرحلة الرؤوس المستديرة، ومرحلة الجاموس، ومرحلة البقريات، ومرحلة الجمل ومرحلة الحصان.
وزار الموقع فريق مختص مكون من نائب رئيس فرع الجهاز في سبها وأعضاء فرعى الجهاز سبها وأوباري وخبيرين من مراقبة آثار فزان ورئيس قسم الآثار بجامعة سبها، وأجرى كشفًا مبدئيًا عليه تبين من خلاله أنه أثري.
وأشار جهاز الشرطة السياحية إلى تكليف أعضاء منها وحماية الآثار بفروع المنطقة الجنوبية بإجراء جولات تفقدية لحماية الموقع من العبث والسرقة.
الوسومآثار ليبيا الحساونة سهل الحساونة ليبيا