عبد الغفار يناقش تنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية مع وزيرة التنمية المحلية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، اجتماعًا، مع الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية والسادة المحافظين بجميع محافظات الجمهورية، "عبر تقنية الفيديو كونفرانس"، لمناقشة خطط العمل لتنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية.
وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية.
أكد الدكتور خالد عبد الغفار - في مستهل اجتماعه- أهمية التضامن والتكاتف بين السادة المحافظين والمجموعة الوزرية المعنية بملف التنمية البشرية، موضحًا أن إدارة المشروع لا مركزيًا ممثلة في السادة المحافظين، والعمل واتخاذ القرارات وفقًا لمستهدفات وطبيعة كل محافظة جغرافيًا واجتماعيًا.
واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للسادة المحافظين عدد من الأمثلة التطبيقية لمقومات التنمية البشرية لا سيما (الأوضاع السكانية، والصحة، والتعليم)، وكيفية تحديد المهام وتحقيق كافة المستهدفات بكل محافظة، معلنًا أنه سيتم إطلاق منظومة إلكترونية للسادة المحافظين خلال الأسابيع المقبلة، تتيح لهم المتابعة المستمرة لمؤشرات العمل بكل مجال ضمن المجالات التي يتضمنها المشروع، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن ملف الصحة والسكان وتنمية الأسرة يأتي على رأس أولويات العمل، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تطبيق نموذج موحد بجميع المحافظات نظرًا لاختلاف الخصائص السكانية بكل محافظة، مشددًا في هذا الصدد على ضرورة التنسيق الدائم بين السادة المحافظين والمجالس الإقليمية للسكان بالمحافظات واللجان التنسيقية بالمحافظات، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بمتابعة آداء الجهات المعنية بالعمل السكاني، باعتبارها قضية لا تخص وزارة بعينها بل قضية عمل مشترك بين جميع جهات الدولة المعنية.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى السلبيات المترتبة على التسرب من التعليم على المجتمع، موضحًا دور المؤسسات التعليمية على نجاح عملية التنمية البشرية حيث تؤثر التنمية البشرية على تعليم الإنسان وتزويده بالمعرفة، مناقشًا مع السادة المحافظين أهمية وضع حلول غير نمظية وإجراءات تُتخذ لزيادة معدلات الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، كما أوضح الوزير أن متوسط الالتحاق بالدراسة للحصول على التعليم الأساسي 14 سنة بداية من رياض الأطفال، بينما في مصر يصل لـ 11 عامًا فقط بسبب قلة عدد الملتحقين بمرحلة رياض الأطفال.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار إلى المؤشر الرئسيي للتنمية البشرية والذي يتضمن متوسط عمر الفرد وحالته الصحية، مستعرضًا في هذا الإطار معدلات متوسط عمر الفرد في مصر مقارنة بالمعدلات العالمية، حيث تستهدف التنمية البشرية الوصول بمتوسط عمر الفرد إلى 73 عامًا.
واستمع نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى السادة المحافظين للوقوف على احتياجات المحافظات لتنفيذ خطط التنمية البشرية، مشيرًا في هذا الصدد إلى التنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على دراسة وضع موازنات إضافية للمحافظات لتنفيذ خطط التنمية البشرية ضمن موازنات العام القادم.
ومن جانبها أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إلي أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية (بداية جديدة) تمثل خطوة مهمة كأول مشروع قومي متكامل لتعزيز التنمية البشرية، مشيرة إلى أن آلية تنفيذ هذه المبادرة تعكس توجهات الحكومة الحالية نحو تمكين الإدارة المحلية من خلال تنفيذ لامركزي لجميع أنشطة المبادرة لتعظيم الفوائد التي تعود على المواطن.
كما أوضحت الدكتورة منال عوض أن وزارة التنمية المحلية ستتعاون مع المحافظات في تنفيذ جميع البرامج والأنشطة والخدمات التي سوف تخدم المواطنين بشكل مباشر بالتعاون مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني خاصة مضيفة أن: تحقيق تحسين جودة حياة المواطن المصري وتعزيز رفاهيته يعد واحد من أهم المستهدفات الاستراتيجية لبرنامج عمل الحكومة الحالية.
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن الوزارة تعمل ضمن برامجها وخططها علي تحقيق عدد من المستهدفات المتعلقة بتوفير البنية التحتية اللائقة ودعم التمكين الاقتصادي علي المستوي المحلي باعتبارهما أساس التنمية البشرية وبصفة خاصة توفير فرص العمل لتحسين مستوي الدخل للأسر وكذا التعاون مع الجهات المعنية لتوفير قطع أراضي صغيرة لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، فضلاً عن تفعيل مرصد التنمية المحلية بهدف وضع أساس قوي على المستوى المحلي يمكن أن يساهم في تحسين تصنيف مصر في مؤشر التنمية البشرية العالمي.
كما وجهت الدكتورة منال عوض السادة المحافظين بضرورة تقديم كل الدعم اللازم والتنسيق المطلوب لتنفيذ المبادرة الرئاسية في ملف التنمية البشرية علي أرض المحافظات، وشددت وزيرة التنمية المحلية علي ضرورة استغلال كافة الموارد المتاحة لدي المحافظات خلال الفترة الجارية لتنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية " بداية جديدة " لبناء الإنسان بما يساهم في تحسين جودة حياة المواطنين.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية تتابع عمليات إنقاذ سكان العقار المنهار بأرض الجولف
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يفتتحان مشروع إنشاء السوق الحضاري بالقناطر الخيرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الصحة وزيرة التنمية وزيرة التنمية المحلية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان المشروع القومي للتنمية البشرية الدکتور خالد عبد الغفار وزیرة التنمیة المحلیة الدکتورة منال عوض السادة المحافظین التنمیة البشریة للتنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: وحدات السكان نفذت 1313 نشاطًا بـ24 محافظة
استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم، تقريراً اعدته الوحدة المركزية للسكان بالوزارة حول أبرز الجهود المبذولة في ملف القضية السكانية خلال مايو 2025، في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
وحدات السكان في المحافظاتوأكدت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تتابع عن كثب جهود وحدات السكان في المحافظات لخفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية، بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات الشريكة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثل أولوية وطنية لتحسين جودة حياة المواطنين.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن وحدات السكان نفذت خلال شهر مايو نحو 1313 نشاطًا في 24 محافظة، استفاد منها ما يقرب من 209 ألف مواطن من مختلف الفئات العمرية.
وأضافت أن هذه الأنشطة تستهدف قضايا محورية، منها خفض زواج القاصرات، عمالة الأطفال، نسب البطالة والأمية، تحسين مؤشرات التعليم، دعم تمكين المرأة، والتوعية بأهمية تنظيم الأسرة وتبني مفهوم الأسرة الصغيرة.
وأوضحت د. منال عوض أن المحافظات قدمت نماذج متميزة من العمل الميداني، خاصة في محافظات الوجه القبلي التي جاءت في الصدارة حيث شهدت تنفيذ 730 نشاطًا استهدف أكثر من 153,7 ألف مواطن، وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول في المناطق ذات الكثافة السكانية والتحديات المجتمعية،يليها محافظات الوجه البحري والتى قامت بتنفيذ 424 نشاط إستفاد منه 44,264 ألف مواطن.
وفيما يتعلق بدعم البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية، أشار التقرير إلى أن وحدة السكان المركزية بالوزارة برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيلٍ تابعت تنفيذ عدد من الأنشطة بمحافظة الأقصر، تضمنت تدريبًا لـ2000 شاب في مراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبنك مصر ومبادرة رواد النيل، وذلك في إطار التوسع في دعم الشباب وتوفير فرص اقتصادية مستدامة، وفي إطار دعم الشباب، أوضح التقرير أنه تم تدريب 33,900 شاب وشابة على ريادة الأعمال والشمول المالي بـ8 محافظات.
كما أوضح التقرير أن محافظتي بني سويف وقنا تصدرتا نسب الإنجاز، وبلغت النسبة العامة 62% من المستهدف البالغ 57 ألف شاب.
وأشار التقرير إلى قيام وحدة السكان المركزية بالوزارة بدعم محافظات شمال سيناء وجنوب سيناء ودمياط لتلبية احتياجات المواطنين من خلال الزيارات الميدانية. كما أشار إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في نسب ممارسة تنظيم الأسرة بجميع المحافظات، بالإضافة إلى انخفاض متوسط عدد الأطفال لكل سيدة، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على فعالية الجهود التوعوية والخدمية.