قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إنَّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنقرة صفحة جديدة تُفتح في العلاقات المصرية التركية التي لم تأت من فراغ، وإنما بُنيت على سلسلة من اللقاءات التي جعلت هذه الزيارة تنعكس بشكل كبير على نقلها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجي.

تبادل الزيارات دليل على توافر الإرادة

وأضاف «فارس» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ هذه السلسة من العلاقات بين الدولتين، بدأت من الجلسات الاستكشافية التي تمت على مستوى وزراء الخارجية، فضلًا عن زيارة مهمة للرئيس التركي رجب أردوغان إلى القاهرة في فبراير الماضي، والزيارة الحالية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أنقرة.

وأكّد أنَّ هذه الزيارات دليل على توافر الإرادة السياسية اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة الي تواجه المنطقة العربية في ظل الظروف المعقدة التي تحتاج إلى موقف مصري تركي موحد، متابعًا أنَّ مصر وتركيا من أكبر الدول المؤثرة في المحيط العربي والإقليمي ولديهم الكثير من الأدوات التي يستطيعان سويا تحقيق نقلة نوعية في مسار حل هذه القضايا وخاصة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الرئيسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقرة العلاقات المصرية التركية

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.

وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".

وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".

وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."

وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".

وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".

استشاري علاقات أسرية يكشف معنى «اتق شر من أحسنت إليه» طباعة شارك العلاقات الأسرية الأجازة الصيفية الطب النفسي

مقالات مشابهة

  • محمود عتمان: مجلس الشيوخ يرفع دراسة الذكاء الاصطناعي للرئيس السيسي لتفعيلها تنفيذياً
  • في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟
  • أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
  • هل تشهد السياسة التركية في ليبيا تحولا استراتيجيا جديدا؟
  • باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
  • برلمانية: العلاقات المصرية البريطانية ركيزة دولية لوقف نزيف غزة
  • نجوم الكرة يثمنون اللفتة الإنسانية للرئيس السيسي بتوفير الرعاية للكابتن حسن شحاتة
  • خلال استقباله السفير الأردني.. رئيس جامعة القاهرة يشيد بعمق العلاقات المصرية الأردنية
  • مواقف جديدة للرئيس في آب
  • أستاذ علاقات دولية: كلمة الرئيس السيسي تضحد محاولات تشويه دور مصر في دعم فلسطين