ضابط إسرائيلي: دون المساعدات الأمريكية لن تتمكن إسرائيل من محاربة غزة لأكثر من بضعة أشهر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال ضابط إسرائيلي إن سلاح الجو يعمل على صياغة توصية لزيادة إنتاج القنابل والصواريخ والذخائر الأخرى محليا في محاولة للحد من الاعتماد على الدول الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير بأن هذا هو موقف سلاح الجو في أعقاب الحرب التي دارت على سبع جبهات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط منذ 11 شهرا، مبينة أن مثل هذا التغيير سوف يستغرق بضع سنوات، وعشرات المليارات الإضافية من الشواكل في التمويل لأن معظم معدات سلاح الجو في الحرب حتى الآن تم شراؤها من شركات أمريكية باستخدام المساعدات العسكرية الأمريكية.
وأوضحت أنه إذا تم تنفيذ التوصيات، فإن صناعة الدفاع الإسرائيلية سوف تزيد بشكل كبير من قدرتها التصنيعية وسوف تضطر إلى توظيف المزيد من العمال، ومعظمهم في الهندسة وغيرها من المجالات التقنية. وسوف ينضم هؤلاء الموظفون إلى شركات المقاولات الدفاعية الكبرى في البلاد مثل شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، وصناعات الفضاء الإسرائيلية، والصناعات العسكرية الإسرائيلية، وأنظمة إلبيت.
وذكرت أن الرغبة في تقليل اعتماد إسرائيل على الموردين الخارجيين مفهومة بشكل أكبر بالنظر إلى تأخيرات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما يتعلق الأمر بالذخائر الخاصة.
وقال المسؤول الكبير في سلاح الجو للصحيفة إنه "لولا إمداد الأمريكيين لجيش الدفاع الإسرائيلي، وخاصة سلاح الجو، لكانت إسرائيل قد واجهت صعوبة بالغة في مواصلة حربها لأكثر من بضعة أشهر".
ويجري سلاح الجو تحقيقين شاملين، وقد اكتمل بالفعل إعداد مسودة التقرير الخاص بأحداث السابع من أكتوبر. أما الوثيقة الأخرى فتتعلق بحالة سلاح الجو منذ الثامن من أكتوبر.
ويتوقع الضابط الكبير أن تؤدي التوصيات إلى تغيير جذري في سلاح الجو وعقيدته القتالية في كل جانب تقريبا، بما في ذلك الدفاع عن الحدود، وبنية القوات، والاستعداد العملياتي والدفاع عن "الأصول" الرئيسية لسلاح الجو - قواعده.
واعتبر أن التحقيقين "لاذعان ولا توجد رغبة في إخفاء أي شيء أو التستر" على فشل السابع من أكتوبر، مضيفا: "في الدفاع عن الحدود... كان سلاح الجو تابعا للقيادة الجنوبية... ومع ذلك، فمن الواضح لنا أن المفاجأة كانت جوهرية وشاملة مقارنة بالسيناريو المرجعي، الذي ذكر أنه في أسوأ الأحوال، ربما كانت هناك غارة لعشرات الإرهابيين في موقعين أو ثلاثة مواقع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل المساعدات الامريكية الولايات المتحدة سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع:الحدود مع سوريا ممسوكة بقوة
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الدفاع في بيان ،الاربعاء، أن “قواتنا الأمنية بجميع تشكيلاتها، تبذل جهودًا كبيرة لكي تكون حدودنا مؤمّنة بالكامل”، لافتة إلى أنها “وضعت التحصينات الكبيرة على جميع الشريط الحدودي، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات الفنية والتقنية للمراقبة، والتواجد المنسَّق لمقاتلي وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي، التي كوَّنت خط صدٍّ لم تشهده الحدود العراقية من قبل!!“.وأضافت أنها “تابعت وزارة الدفاع ما تم تداوله من ادعاءات باطلة ومزاعم مغرضة تتعلّق بحصول عمليات تسلل أو تهريب عبر الحدود العراقية مع دول الجوار”، مؤكدة أن “الحدود العراقية، بدءاً من قاطع ربيعة شمالًا وحتى الحدود العراقية–السورية–الأردنية جنوباً، ممسوكة بإحكام وبقوة لا تقبل الشك من قبل أبطال قوات الحدود في وزارة الداخلية، وبدعم مباشر وميداني من قبل قطعات الجيش العراقي الباسل، وإسناد من هيئة الحشد الشعبي، في إطار خطة محكمة لتأمين حدود بلادنا“.وتابعت: “كما نؤكد أيضاً أن المنافذ الحدودية تخضع لإشراف كامل من الجهات الحكومية المختصة، وتُدار من قِبل أجهزة الدولة بجميع صنوفها، ضمن إجراءات دقيقة ومتابعة مستمرة“.وبينت أن “هناك جولات مستمرة من قِبل القادة الأمنيين والجهات الإعلامية، من بينها جولة قبل أيام قليلة في منفذ القائم الحدودي، من قِبل إعلام وزارة الدفاع، رافقَه خلالها عدد من القنوات الفضائية العراقية والعربية، تم خلالها الاطلاع على سير الإجراءات الأمنية والانضباط العالي في تأمين المنفذ، مما يدحض كل المزاعم التي تم ترويجها“.ولفتت إلى أنها “تحتفظ وزارة الدفاع بحقّها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يُروّج لمثل هذه الادعاءات التي تمسّ أمن الدولة وسمعة المقاتلين الأبطال”، منوهة بأن “القوات الأمنية بجميع صنوفها ستبقى سداً منيعاً في وجه كل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن العراق“.