موقع 24:
2025-06-11@05:13:25 GMT

إسرائيل تعتقل 30 فلسطينياً في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

إسرائيل تعتقل 30 فلسطينياً في الضفة الغربية

واصلت القوات الإسرائيلية حملات الاعتقال في الضفة الغربية، بوتيرة غير مسبوقة، حيث اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 30 فلسطينياً على الأقل من الضفة، من بينهم أطفال، وأسرى سابقون.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إنه "ومنذ إعلان الاحتلال العدوان على شمال الضفة منذ الأربعاء الماضي، اعتقل أكثر من 180 مواطناً، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العدوان في جنين، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة، والتي تقدر بالعشرات".

ووفق البيان، "رافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات، كما جرى صباح اليوم في مخيم الجلزون، وبلدة بيت سوريك، والمناطق التي تواصل فيها قوات الاحتلال عدوانها، بالإضافة إلى الضرب المبرح بحق المواطنين، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلاً عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل".

???? تم اعتقال 30 فلسطينيا بالضفة الغربية، بما في ذلك أطفال وسجناء سابقين، مما يرفع إجمالي عدد المعتقلين إلى 180 شخصًا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة.

???? تابع الحدث لحظة بلحظة ????
???? على اليوتيوب: https://t.co/1TFVZdkdfc pic.twitter.com/0M1bHT73rP

— الشرق السابع (@meast7th) September 4, 2024

وأشار إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتقل «مادلين»... والضمير العالمي في زنزانة الصمت

في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وعلى مياه يفترض أن يحميها القانون الدولي، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتراض سفينة «مادلين»، التي لم تكن تحمل سوى علب حليب للأطفال، وعكازات لجرحى بلا أطراف، وأصوات ناشطين قرروا أن الصمت لم يعد أخلاقيا أمام الإبادة في غزة.

ما جرى يمثل انتهاكا واضحا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS)، ومساسا خطيرا بحرية الملاحة وحق الإنسان في الاحتجاج السلمي ويمثل سابقة خطيرة في تقويض الحماية القانونية للسفن المدنية في المياه الدولية، ويستدعي تحقيقا دوليا مستقلا لا يكتفي بالتنديد... رغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تقدمها فيها إسرائيل على مثل هذا الفعل، فما زالت صور اقتحام السفينة «مرمرة» في عام 2010 حاضرة في المشهد العالمي رغم أن الاختلاف في مستوى الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية بين تلك الحادثة وحادثة سفينة «مادلين».

لم تكن إسرائيل تعتقل النشطاء المدنيين المسالمين عندما قامت برش السفينة بمادة بيضاء مجهولة، وقطعت عنها الاتصالات، وأحاطتها بالزوارق والطائرات، ولكنها كانت تعتقل الفكرة، فكرة أن يحق للإنسان أن يُغيث الجوعى، وأن يشهد على الجريمة، وأن يعترض بالوسائل السلمية على جريمة كبرى تُرتكب على مرأى من العالم.

لذلك لا يمكن تفسير اعتقال الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، وعضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، وصحفيين ونشطاء من دول مختلفة ضمن تفسير عسكري معزول عن سياقه، فهو فعل سياسي متعمد لإسكات رمزية بدأت تتسرب من هوامش السياسة إلى وجدان الشعوب العالمية.لم تكن «مادلين» تهدد الأمن الإسرائيلي، ولم تكن تحمل سلاحا، لكنها، كما تدرك إسرائيل تماما، تهدد روايتها المهترئة عن «الجيش الأكثر أخلاقية»، وتفضحها أمام عدسات الضمير العالمي.

إن ردة الفعل الإسرائيلية ـ من ترويع النشطاء، إلى اتهامهم بلا دليل بـ «معاداة السامية» ودعم حماس، إلى إجبارهم على مشاهدة فيديوهات 7 أكتوبر ـ تعكس انكشافا داخليا مرعبا، فإسرائيل لم تعد تملك حتى القدرة على التمييز بين مقاوم ومُسعف، وبين مقاتل وطفل، وبين سفينة مساعدات وسفينة حربية، وهذا ليس مع السفينة «مادلين» فقط ولكن في ساحات غزة حيث تقصف المستشفيات ومراكز توزيع المساعدات وتحرك عربات الإسعاف وتغتال المسعفين كل يوم. إنها في لا تحارب أعداء بل تحارب مفاهيم الرحمة، والإغاثة، والحق في الحياة.

وفي المقابل، فإن رد الفعل الدولي الرسمي ـ رغم بيانات الاعتراض من فرنسا وتركيا وإسبانيا حتى الآن ـ يظل أضعف من أن يُحدث فرقا، فلا عقوبات، ولا تحقيقا دوليا، ولا مساءلة حقيقية. وحده «القلق» يتكرر، فيما الجثث تتكرر، والجوع يتكرر، والانهيار يتسارع. كيف نفسر هذا الصمت؟ كيف نُبرّر لعصرنا أن من يحمل علبة حليب يُعتقل، ومن يمنع دخولها يُمنح غطاء سياسيا وعسكريا وإعلاميا؟

لقد أصبح الصمت العالمي شريكا في الجريمة، تماما كما قالت تونبرغ قبل انطلاقها: «ما أخشاه ليس الرحلة... بل سكوت العالم، لأنه هو من يُمكّن الإبادة». لقد باتت إسرائيل لا ترد على المبادرات الإنسانية بالدبلوماسية أو القانون، بل بالمواجهة المسلحة. وكل من يحاول إيصال الضمير إلى غزة، يصبح هدفا... وربما شهيدا.

والحصار على غزة ليس حصارا جغرافيا فقط، إنه حصار لكل المعاني النبيلة بما في ذلك العدالة، بل حتى حصار على القدرة على الحزن والتضامن.. وهذه لحظة صعبة يمر بها العالم، في قيمه ومبادئه وفي قوانينه وفي نظامه العالمي الذي ما زال يتشبث ببقائه.

والسؤال الذي لا بدّ أن يوجه للعالم الآن ليس سؤالا قانونيا وإنما وجوديا: هل لا تزال لدينا منظومة أخلاقية يمكن أن تردّ؟ أم أن الضمير العالمي قد غرق بالفعل مع «مادلين» في عرض البحر قبالة غزة المحاصرة بالجوع والموت؟

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغتال فلسطينيا في طمون ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
  • جيش الاحتلال: إصابة 4 جنود خلال محاولة فلسطيني السيطرة على سلاح أحد الجنود بالضفة الغربية
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • بينهم سيدة وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • إسرائيل تعتقل «مادلين»... والضمير العالمي في زنزانة الصمت
  • لإنهاء المقاومة.. الاحتلال ينقل نموذج تدمير رفح لشمال الضفة الغربية
  • قمع وتنكيل للفلسطينيين على الحواجز الإسرائيلية في الضفة
  • اعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلال