عمليات بيع حادة تهوي بعملة بتكوين إلى أقل من 56000 دولار
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
بين ليلة وضحاها انخفض سعر رائدة العملات المشفرة بتكوين مرة أخرى إلى نحو 55000 دولاراً، حيث لحق بعمليات البيع الأوسع في السوق يوم الثلاثاء.
وفي يوم الأربعاء، انخفض سعر العملة المشفرة الرئيسية بنسبة 2% ليصل إلى 56.589.80 دولاراً، وفقاً لشركة Coin Metrics.
وكان انخفض سعر العملة المشفرة بشكل حاد ليلة الثلاثاء، إلى مستوى منخفض بلغ نحو 55673.
كافحت أسهم التكنولوجيا في التعاملات الأميركية يوم الثلاثاء، ويخرج القطاع من أسوأ يوم منذ سبتمبر 2022، بينما أظهرت قراءتان لإنتاج الصناعات التحويلية علامات ضعف، مما أعاد إحياء المخاوف بشأن صحة الاقتصاد.
تهاوي عملة بتكوين إلى أدنى مستوى خلال شهر يأتي أيضاً وسط تراجع واسع النطاق للاستثمارات ذات المخاطر العالية في الأسواق العالمية، ووسط قلق المستثمرين من مؤشرات التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى أسوأ موجة خسائر للأسهم العالمية منذ الانهيار الذي شهدته الأسواق في 5 أغسطس.
وهذا التشاؤم امتد إلى سوق العملات المشفرة، حيث يترقب المتداولون صدور تقرير الوظائف الأميركي يوم الجمعة، لمعرفة ما إذا كان هناك تباطؤ اقتصادي أعمق يلوح في الأفق.
كان شهر أغسطس شهراً صعباً بالنسبة لعملة البتكوين، ومن الممكن أن تستمر حركة التداول الضعيفة لمدة شهر آخر. حذر المحللون من أن العملة المشفرة قد تنخفض مرة أخرى إلى نحو 50 ألف دولار في سبتمبر، حيث ينتظر المتداولون ظهور شعور بالاتجاه بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية والانتخابات الرئاسية التي تلوح في الأفق.
يُعد سبتمبر تاريخياً أسوأ شهر بالنسبة لعملة البتكوين. انتهت العملة على ارتفاع في ثلاثة فقط من أيام 11 سبتمبر الماضية، وشهد الشهر أكبر متوسط خسارة لهذا العام للعملة بنسبة 4.8%، وفقاً لـ CoinGlass.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يقترب من 4200 دولار مدفوعا برهانات خفض الفائدة
واصل الذهب تسجيل أسعار قياسية مع تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة، بينما عزز تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الرهانات على أصول الملاذ الآمن، ومن بينها الفضة التي سجّلت أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.44% إلى 4128.3 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ 4179.71 دولارا خلال تعاملات اليوم، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من هم الرابحون من الصعود القياسي لأسعار الذهب؟list 2 of 2هل انفجر سعر الذهب عبر التاريخ مثل ما يحدث اليوم؟end of listوارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.3% إلى 4144.60 دولارا بعد أن سجّل 4190.90 دولارا خلال تعاملات اليوم.
وقفز الذهب الذي يعد ملاذا آمنا 57% منذ بداية العام وتجاوز مستوى 4100 دولار للمرة الأولى أمس الاثنين، مدعوما بمخاوف جيوسياسية واقتصادية وتوقعات خفض أسعار الفائدة وشراء البنوك المركزية كميات كبيرة من المعدن الأصفر وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.
التوقعاتويتوقع محللون لدى بنك أوف أميركا وسوسيتيه جنرال وصول الذهب إلى 5 آلاف دولار بحلول 2026، بينما رفع بنك ستاندرد تشارترد متوسط توقعاته لعام 2026 إلى 4488 دولارا.
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.06% إلى 51.28 دولارا للأوقية بعد أن كانت ارتفعت إلى 53.54 دولارا مدعومة بالعوامل نفسها التي تدعم الذهب.
وقال كبير محللي السوق في أواندا، كيلفن وونغ: "التوتر التجاري ليس المحرك الرئيسي للارتفاع (اليوم)، لكن تزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيستمر في مسار خفض سعر الفائدة وخفض تكاليف التمويل طويل الأجل أمور أدت إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة، وكلها عوامل تدعم الذهب أيضا".
وينتظر المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال اليوم الثلاثاء للحصول على مؤشرات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية.
إعلانووفقا لخدمة فيد ووتش من مجموعة "سي إم إي"، يتوقع المتعاملون بنسبة 99% خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر/ تشرين الأول ويتوقعون بنسبة 94% خفضها بنسبة مماثلة في ديسمبر/ كانون الأول.
على الصعيد السياسي، توترت العلاقات الأميركية الصينية بعدما أعلنت بكين يوم الخميس توسيع القيود المفروضة على تصدير المواد الأرضية النادرة (المعادن النادرة)، مما دفع الرئيس دونالد ترامب للتهديد بفرض رسوم جمركية 100% على الواردات الصينية وفرض قيود على تصدير البرمجيات الأميركية المهمة بدءا من أول نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس إن ترامب لا يزال يعتزم لقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.
وأشار بيسنت إلى أن الإغلاق الحكومي المستمر، الذي دخل الآن يومه الـ13، بدأ يؤثر في اقتصاد البلاد.