سودانايل:
2025-05-25@05:02:25 GMT

ثلاثة أيقونات سودانية من الربع الخالي

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

عرفت الصحراء جنوب السعودية وجنوب الامارات ب"الربع الخالي"،واظن ان الرحالة الانجليز هم سبب التسمية،واشهرهم هو"ويلفرد ثيسيقر"الشهير بالامارات ب"مبارك بن لندن" قد جسد تجربته بالصحراء في كتابه الاول:"الرمال العربية". علما بانه بدأ حياته العملية كمفتش بالحكم الثنائي بالسودان،وعمره 23 عاما،وقضي 7 سنوات بالسودان متنقلا في نواحي السودان،بدء من مدينة كتم ،ثم ملكال ،انتهاء بفترة تدريبية بالخرطوم بقوة دفاع السودان،رقي فيها الي"مفوض سياسي"،وخلال الفترة التي قضاها بالخرطوم ،كان الامبراطور هيلاسيلاسي لاجئا بالسودن،وكان هو مسؤولا عن ملفه ،وترتيب مهمة إرجاعه للحكم.

وقد دون كل تجاربه في كتب وصور مستعملا كاميرا نوع "لايكا".
كل هذا المقدمة،لان الايقونات التي سوف اتحدث عنها،عاشوا في مدينة قريبة علي اطراف الربع الخالي،وتلقوا كل مراحل تعليمهم هنا حتي تخرجهم من جامعة الامارات بالعين.
تخرج حسام عثمان محجوب من كلية الهندسة شعبة الكهرباء،وتخرج أمجد ابو العلا من كلية الاعلام.ودرس صهيب قسم الباري المراحل النهائية بالمدارس الثانوية بها،قبل ان يواصل دراسته في السينما بفرنسا.
حسام هو من مؤسسي قناة"سودان بكرة"،والتي ساهمت عند تاسيسها إعلاميا في ذهاب نظام البشير. إنطلق بث القناة في مارس 2019 على أيدي متطوعين ومتطوعات كثر، أكثرهم غير معروفين لفريق القناة، وبإمكانيات في غاية التواضع، ولكن بإيمان لا يحد بعظمة هذا الشعب وبقدرته على صنع تاريخه ومستقبله ،وتواصل في التغطية الاعلامية اثناء ثورة سبتمبر ،وبعدها بامكانيات بسيطة،وفي نشر الوعي بالحوارات التي تجريها الي اليوم،في ظروف الحرب اللعينة.
اما امجد فهو مخرج فيلم"ستموت في العشرين " والذي نال جوائز عالمية كثيرة،وكان طفرة في تاريخ السينما السودانية.
اما صهيب فهو مخرج فيلم:" التحدث عن الاشجار" والذي ايضا نال جوائز سينمائية،وانجاز يضاف لتاريخ السينما السودانية.
التحية لهم، فهم إضافة الي تاريخ سوداني المهجر،والي الثقافة السودانية في العموم.

yidries@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

"إسماعيل ياسين.. ضحكة خالدة وضمير السينما النظيفة"

 

 

حين نتحدث عن السينما المصرية، لا يمكن أن نتجاهل بعض الأسماء التي لا تزال محفورة في ذاكرتنا رغم مرور السنوات، ومن أبرزها الفنان الراحل إسماعيل ياسين، أحد عمالقة الكوميديا وصاحب البصمة التي لا تُمحى. واليوم، السبت 24 مايو، تمر ذكرى رحيله، لتعيد إلى أذهاننا سيرة فنية وإنسانية استثنائية.

قد يعرفه الجميع كنجم للضحك، لكن الجانب الإنساني من حياته لا يقل إشراقًا عن فنه. فرغم أنه ترك التعليم مبكرًا في الصف الرابع الابتدائي، كان مثقفًا شغوفًا بالقراءة، وتعلّم من تجاربه ومجتمعه ما لم تُدرسه المدارس. كان يحمل في داخله مزيجًا من الحدة والطيبة، تلك التناقضات الجميلة التي جعلته يشبه المواطن المصري البسيط، ويقترب من قلوب الناس أكثر.

أفلامه، التي تجاوزت الـ210 عملًا، لم تكن مجرد كوميديا للترفيه، بل كانت رسائل إنسانية واجتماعية مغلفة بالضحك. وقد ظل إسماعيل ياسين وفيًا لمبادئه الفنية، إذ اشترط في عقوده عدم تقديم مشاهد قبلات، في وقت كان فيه هذا النوع من المشاهد رائجًا، احترامًا لجمهوره وصورته.

بعد وفاته، طاردته شائعات الحزن والفقر، لكن عائلته نفت ذلك، مؤكدة أنه لم يمت مديونًا، بل ترك لهم ما يكفيهم، وكان من بينهم عمارة في الزمالك باعها ابنه لسداد الضرائب وتقسيم الإرث.

إسماعيل ياسين لم يكن مجرد فنان، بل كان مدرسة للفن النظيف الذي صنع البسمة دون إسفاف، وسيظل إرثه شاهدًا على زمن الفن الأصيل، ومرآة تعكس أجمل ما قدمته السينما المصرية من روح وصدق وبساطة.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة سودانية حسناء تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها وتسأل الجمهور (أفك العرش؟) والحاضرون يرددون بصوت واحد: (فكيهو)
  • لجنة سودانية ترصد أكثر من 1300 حالة عنف جنسي خلال الحرب
  • مهرجان كان.. مخرج إيراني معارض يفوز بـالسعفة الذهبية عن فيلم صوّره سراً
  • جعفر بناهي يدخل تاريخ السينما بفوزه بالسعفة الذهبية في كان
  • وفاة محمد لخضر حمينة.. مخرج صَنع مجده بين ظلال الثورة الجزائرية وأضواء كان
  • جامعات سودانية تستأنف عملها رغم الأوضاع الصعبة نتيجة الحرب
  • "إسماعيل ياسين.. ضحكة خالدة وضمير السينما النظيفة"
  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية
  • أيقونات بليغ ووردة بقيادة المايسترو علاء عبد السلام فى الأوبرا
  • السينما وعلم النفس علاقة لا تنتهي