التقى رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد، بوزير الصناعة والمعادن محمد السعيدي بديوان الوزارة في مدينة بنغازي،لتفعيل برنامج الأسر المنتجة كمرحلة أولى لإطلاق برنامج التدريب على التطريز والحياكة من خلال الموافقة على الربط بين وزارتي الصناعةوالمعادن ووزارة العمل والتأهيل، بالإضافة إلى حصر كل الأسر المستهدفة من البرنامج لإعداد متدربين وكوادر محترفة.

وبحث حماد في آلية دعم وزارة الصناعة والمعادن من مخصصات الباب الثاني، وأعطى الإذن لها بتقديم دراسة جدوى اقتصادية لإنشاء مصنع للتمور ومشتقاته، ومصانع للخشب وسعف النخيل والسماد بالمنطقة الجنوبية، والجنوبية الشرقية (جالو – أوجلة).

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!

العدل، كلمه، ومضمون، وإسم من أسماء الله الحسنى..العدل هو الأساس للملك وللحكم وللحياة !!

وبالعدل تقدمت الأمم وبالعدل انتصر الإسلام وإفتتحت الممالك في العصور الإسلامية إبان حكم الخلفاء الراشدين، ورحبت الدول والشعوب بالمسلمين وبالإسلام  لانهم رفعوا راية العدل، وفى الحديث عن عدالة سيدنا عمر رضى الله عنه  قصص  وحواديت لإمكان لها في مقالنا هذا حيث لا تكفى المقالة لسرد إحدى قصص " عدالة عمر " خاصة في مصر إبان حكم عمرو بن العاص رضى الله عنه لها..ولكن فى حياتنا المعاصرة  نجد بأن العدل فى أمم أخرى تقدمت عنا  هذا أساس تقدمها..
من يصدق بأن زوجة "بلير"  رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد أوقفها مفتش بمترو الأنفاق وهى زوجة رئيس الحكومة لكي تدفع قيمة مخالفة عدم قطع التذكرة قبل ركوبها ودفعت ( عشرة جنيهات ) (غرامة) وإن كان عذرها بأنها لم تلحق قطع تذكرة من الماكينة في المحطة  لإزدحامها وقرب موعد عملها في المحكمة ( حيث تعمل محامية ) فركبت المترو "دون تذكرة "!!

من المسئول عندنا  الذي يتفضل بركوب مترو الأنفاق أساساَ حتى يكون هناك 
( عدلاَ )؟ حتى على الأقل لكي يشعر بأي تراخي أو سوء خدمة في مرفق من مرافق الدولة ولكن بشرط آلا يصاحب المسئول مظاهرة من وكلاء وزارته ورئيس المرفق نفسه فهنا  العدل يصبح "مرفوع من الخدمة " !!

العدل.. أن يكون هناك حساب لكل مخالف فى الطريق العام  سواء فى المرور 
أو في مخالفة بيئيه أو في حتى كسر إشارة  المرور لا فرق بين فلان وعلان وترتان  
( وأبن مين في مصر )!!!

العدل.. هو الأساس في الإصلاح...
العدل.. هو إعلاء القانون فوق كل أعتبار..
العدل.. هو تأكيد المساواة بين الناس  مهما اختلفت مستوياتهم وعقائدهم ومشاربهم وألوانهم...
العدل.. هو القضاء الحر، الغير مختلف على مصالح سواء كانت شخصية أو قبلية
العدل.. هو قاضى فوق منصة، ذو هيبة لأنه يحمل بين يديه القانون، ويمين الله فوق رأسه حاميا للعدالة بين الناس..
العدل.. ليس فقط بين إدارة ومرؤوسين أو بين مدرس وتلاميذ أو أستاذ وطلاب 
أو سلطة وشعب ولكن العدل هو بين الشخص وضميره وبين الإنسان ونفسه...

فإذا كنا نبتغى إصلاحا حقيقيا في حياتنا فلا بد أن يسود العدل أولا المجتمع  كيف يتسنى لنا ذلك ؟ ذلك هو السؤال الذي يمكن أن نطرحه على كل السادة أصحاب الرؤوس،والأقلام، والشاشات، والميكروفونات وفى مجالسنا التشريعية وأحزابنا السياسية ولصانعي القرار في مصر..
كيف يسود العدل مصر..
أعتقد أن الإصلاح الحقيقي هو ( ان يسود العدل كل الوطن )...
ثم يأتي أي شئ اخر !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يبحث مع مسئولي الجمعيات الأهلية آليات دعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
  • يديعوت أحرونوت: تأجيل تفعيل آلية توزيع المساعدات الأميركية في غزة لأسباب لوجستية
  • إيلون ماسك والمعادن النادرة وإسرائيل.. كلمات سر ترامب ضد جنوب أفريقيا
  • غزة: "أصحاب المخابز" تعلن رفضها آلية توزيع الخبز.. والغذاء العالمي يُوضح
  • إبران تهاجم الدور الأوروبي في المفاوضات النووية وتحذر من تفعيل آلية الزناد
  • تحكم وابتزاز إسرائيلي… آلية عمل المخابز الجديدة في غزة
  • انضمام «مدن القابضة» و«إعمار العقارية» و«كالدس» و«سلال للغذاء والتكنولوجيا» إلى برنامج المحتوى الوطني
  • وزير الصحة يبحث مع مسؤول في البنك الدولي آلية الحصول على منحة صندوق الجوائح
  • هيئة الدواء المصرية توقع آلية تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة مع نظيرتها بدولة زامبيا