د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
العدل، كلمه، ومضمون، وإسم من أسماء الله الحسنى..العدل هو الأساس للملك وللحكم وللحياة !!
وبالعدل تقدمت الأمم وبالعدل انتصر الإسلام وإفتتحت الممالك في العصور الإسلامية إبان حكم الخلفاء الراشدين، ورحبت الدول والشعوب بالمسلمين وبالإسلام لانهم رفعوا راية العدل، وفى الحديث عن عدالة سيدنا عمر رضى الله عنه قصص وحواديت لإمكان لها في مقالنا هذا حيث لا تكفى المقالة لسرد إحدى قصص " عدالة عمر " خاصة في مصر إبان حكم عمرو بن العاص رضى الله عنه لها.
من يصدق بأن زوجة "بلير" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد أوقفها مفتش بمترو الأنفاق وهى زوجة رئيس الحكومة لكي تدفع قيمة مخالفة عدم قطع التذكرة قبل ركوبها ودفعت ( عشرة جنيهات ) (غرامة) وإن كان عذرها بأنها لم تلحق قطع تذكرة من الماكينة في المحطة لإزدحامها وقرب موعد عملها في المحكمة ( حيث تعمل محامية ) فركبت المترو "دون تذكرة "!!
من المسئول عندنا الذي يتفضل بركوب مترو الأنفاق أساساَ حتى يكون هناك
( عدلاَ )؟ حتى على الأقل لكي يشعر بأي تراخي أو سوء خدمة في مرفق من مرافق الدولة ولكن بشرط آلا يصاحب المسئول مظاهرة من وكلاء وزارته ورئيس المرفق نفسه فهنا العدل يصبح "مرفوع من الخدمة " !!
العدل.. أن يكون هناك حساب لكل مخالف فى الطريق العام سواء فى المرور
أو في مخالفة بيئيه أو في حتى كسر إشارة المرور لا فرق بين فلان وعلان وترتان
( وأبن مين في مصر )!!!
العدل.. هو الأساس في الإصلاح...
العدل.. هو إعلاء القانون فوق كل أعتبار..
العدل.. هو تأكيد المساواة بين الناس مهما اختلفت مستوياتهم وعقائدهم ومشاربهم وألوانهم...
العدل.. هو القضاء الحر، الغير مختلف على مصالح سواء كانت شخصية أو قبلية
العدل.. هو قاضى فوق منصة، ذو هيبة لأنه يحمل بين يديه القانون، ويمين الله فوق رأسه حاميا للعدالة بين الناس..
العدل.. ليس فقط بين إدارة ومرؤوسين أو بين مدرس وتلاميذ أو أستاذ وطلاب
أو سلطة وشعب ولكن العدل هو بين الشخص وضميره وبين الإنسان ونفسه...
فإذا كنا نبتغى إصلاحا حقيقيا في حياتنا فلا بد أن يسود العدل أولا المجتمع كيف يتسنى لنا ذلك ؟ ذلك هو السؤال الذي يمكن أن نطرحه على كل السادة أصحاب الرؤوس،والأقلام، والشاشات، والميكروفونات وفى مجالسنا التشريعية وأحزابنا السياسية ولصانعي القرار في مصر..
كيف يسود العدل مصر..
أعتقد أن الإصلاح الحقيقي هو ( ان يسود العدل كل الوطن )...
ثم يأتي أي شئ اخر !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (معرض ياباني)
وفي اليابان كان الفنان يترك مساحة تحت اللوحة يكتب فيها الناس تعليقاتهم
وصورة .. هي صورة كامل إدريس … رئيساً
وفي التعليق كتبوا لنا
: الشاوركم .. منو؟
وصورة الهجاء البشع وكشف حال كامل التي تملأ الآن كل مكان كتبت الدولة تحتها
: عشان ما تقولوا .. لما الحرامي دخل كنا نايمين
وفي المعرض صورة ترامب في الإمارات
وتحت الصورة كتبوا
(في تاريخنا أن الراوندية …. كانوا يعبدون أبا جعفر المنصور .. ويقولون له إنه هو الخالق الرازق
ولما رفض المنصور ذلك وقاتلهم . قاتلوه لأنه (إله مرتد عن ألوهيته…)
وقالوا إن موقع الإمارات الجغرافي الآن كان هو موقع الراوندي الأول
وفي المعرض صورة لكتاب إسمه .. زمان التفاهة
وتحته صورة رئيس إتحاد كرة القدم السوداني وهو يصوت لصالح الإمارات لرئاسة لجنة الإنضباط .
……
وعن النهب يقول كلاي للمذيع
: سيبك من الصاح والغلط عندكم … وقل لي … عيسى عليه السلام … من أين هو؟
قال؛ من فلسطين
قال كلاي: يعني ملامحه هي ملامح أهل فلسطين … فلماذا ترسمونه بشعر أشقر وعيون زرقاء كأنه من السويد…
قال المذيع
: ما دمتم تقبلون ذلك .. فلماذا لا نفعل ذلك؟
. ونحن
ما دمنا نسكت والجماعة يجعلوننا الآن في قفة قحت .. ويجعلون كامل إدريس رئيس وزراء ونحن ساكتون … لماذا إذن لا يفعلون
……
سمعنا أن فناناً يلحن الآن القصيدة التي تقول
فصاحة اليدين أعجزت فصاحة اللسان
وأنت ما تزال يا سحبان
مجلجلاً برائع البيان
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب