أخبارنا المغربية- العربي المرضي
شهدت مدينة طنجة حادثة غير مسبوقة هزت المنطقة، حيث أوقفت فرقة الشرطة السياحية التابعة لولاية أمن طنجة، أمس الثلاثاء، سيدة تبلغ من العمر 65 عامًا بتهمة ممارسة السحر والشعوذة، وخاصة التضحية بالقطط في مقبرة بالمدينة.
وحسب ما ذكرته مصادر إعلامية، فقد تم ضبط السيدة متلبسة أثناء قيامها بهذه الأفعال المروعة، ما أثار استياءً واسعًا بين سكان المنطقة.
الحادثة التي وقعت في مكان معروف بجوه الغامض والمثير للرهبة زادت من قلق السكان المحليين، مما دفع السلطات إلى تكثيف مراقبة هذه المنطقة.
وقد تم وضع السيدة تحت الحراسة النظرية من قبل السلطات، حيث تخضع الآن لتحقيق مكثف تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ملابسات القضية وتحديد ما إذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون أو إذا كانت هذه الممارسات منتشرة في مناطق أخرى من المدينة.
تأتي هذه العملية كتأكيد على التزام السلطات بحماية الحيوانات ومكافحة الأنشطة غير القانونية التي تتعارض مع القانون والأخلاق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إعلامي جنوبي يفجّر فضيحة فساد مالي تهزّ عدن
الجديد برس| فجّر الإعلامي البارز فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، مساء أمس السبت، فضيحة فساد مالي غير مسبوقة تمس صلب معاناة المواطنين في عدن وبقية
المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، كاشفاً عن نهب ممنهج للإيرادات العامة من قبل أطراف متعددة في الحكومة. وأكد بن لزرق أن 147 مؤسسة إيرادية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لا تورد أي أموال إلى البنك المركزي في عدن، مشيراً إلى أن تلك المؤسسات تستمر في تحويل عائداتها إلى حسابات خاصة عبر الصرافات المحلية، في تجاهل تام للأنظمة المالية الرسمية. وأوضح أن جميع المسؤولين في الحكومة، التابعة للتحالف، يعرفون بدقة، الجهات التي تذهب إليها هذه الأموال، مؤكداً أن كافة المكونات السياسية المشاركة في
الحكومة تتقاسم هذه
الإيرادات فيما بينها، مما يفسر استمرار الانهيار المعيشي والخدمي في المحافظات الجنوبية. وأشار إلى أن هذا الوضع الكارثي لن يتغير خلال عام أو أكثر طالما أن الأموال لا تورد إلى خزينة الدولة، الأمر الذي يفاقم من أزمة الكهرباء والخدمات الأساسية. حيث لم تعد الحكومة قادرة على شراء وقود لمحطات الكهرباء، في وقتٍ تتجاوز فيه ساعات الانقطاع 20 ساعة يومياً، كما تأخرت مرتبات الموظفين للشهر الثاني على التوالي. وسلط بن لزرق الضوء على تشظي الإيرادات بين القوى النافذة، إذ يسيطر حزب الإصلاح على إيرادات الغاز والنفط في مأرب، والمجلس الانتقالي الجنوبي على موانئ ومطار عدن، في حين يتحكم طارق صالح في إيرادات ميناء ومطار المخا، بينما تذهب موارد الشركات النفطية إلى رشاد العليمي، وتستفيد قيادات محلية في حضرموت وشبوة وسقطرى من تقاسم ما تبقى من موارد، بما في ذلك الإيرادات السياحية والبحرية. وتزامناً مع ذلك، يواصل الريال اليمني الانهيار أمام الدولار الأميركي، الذي اقترب سعره من 2900 ريال، ما تسبب في ارتفاع غير مسبوق للأسعار وتآكل القوة الشرائية للمواطنين، في ظل صمت رسمي وتجاهل لمعاناة الناس. وتأتي هذه التصريحات الصادمة لتكشف حجم الفساد وتفكك المؤسسات المالية في الجنوب، وسط مطالبات شعبية متصاعدة بوقف العبث بالإيرادات العامة ومحاسبة المسؤولين المتورطين.