الجزائر تحتجز جثث مغاربة و برلمانية تطلب تدخل وزير الخارجية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني،بملس النواب، بتدخل السلطات المغربية لإرجاع جثة شاب هالك لدى السلطات الجزائرية.
وقالت النائبة البرلمانية في سؤال موجه لوزارة شؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه “تم فقدان شاب من مدينة المضيق اسمه قيد حياته زكرياء رضوان وعمره 25 سنة إثر محاولته العبور سباحة من بيلونش إلى سبتة السليبة بتاريخ 9 مارس 2024”.
وأوضحت أن “أسرته بذلت كل الطرق لمعرفة مصير ابنها لكنها لم تفلح في الوصول لأي خبر بخصوصه، إلا أن نشرت وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 01 أبريل 2024 بمدينة تموشن بالجزائر صور لجثة شاب استطاعت أسرته التعرف عليه وتأكدها من شكل لباسه وبعض معالم جسده”.
وتبعا لذلك، طالبت البرلمانية الوزارة التدخل لدى السلطات المختصة للعمل على إرجاع جثة الشاب من السلطات الجزائرية لمسقط رأسه بالمغرب حتى يتسنى لأسرته ومعارفه دفنه وحفظ كرامته.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الدينية الجزائري: خدمات متميزة ورقمية في موسم الحج
عبّر وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري الدكتور يوسف بلمهدي عن اعتزازه الكبير بمشاركة بعثة الحجاج الجزائريين في موسم حج هذا العام، والبالغ عددهم 41,300 حاج وحاجة، مشيدًا بالرعاية الكاملة التي توفرها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن.
وقال بلمهدي، في تصريح أدلى به على هامش مشاركته في ندوة الحج الكبرى التي أقيمت في مكة المكرمة: “نحن جد سعداء لوجودنا هنا في المملكة العربية السعودية على رأس وفد الجزائر ومكتب شؤون حجاج الجزائر، وقد جاء الحجاج الجزائريون بحمد الله تعالى بصحة جيدة، ووجدنا كل ما يمكن أن يتوفر لخدمة الحجاج من تسهيلات ورعاية شاملة".شكر وعرفان
أخبار متعلقة صور| وصول أول وفود ضيوف الرحمن إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية"الأرصاد" ينبه من رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقتي تبوك ونجرانأضاف الوزير الجزائري: “نتقدم بالشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية، حكومةً وشعباً، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ما يقدمونه من جهود جبارة في خدمة الحجاج".
وتابع: "كما نخص بالشكر معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، الذي نلمس كل عام تحت قيادته تطورًا لافتًا، خاصة في مجالات الرقمنة وتيسير أداء المناسك”.
وأشار الدكتور بلمهدي إلى أن البعثة الجزائرية واكبت بارتياح الاستخدام المكثف للتقنيات الحديثة في المجال الصحي، حيث تم تسجيل تدخلات جراحية وخدمات طبية متطورة في وقت قياسي، تفوق أحيانًا ما هو متاح في دول متقدمة طبيًا، على حد تعبيره.الرخصة والتيسير
وعن مشاركته في ندوة الحج الكبرى، قال الوزير: "وجدنا فيها جانبًا علميًا مهمًا يُعنى بفقه التيسير والاستطاعة، ونؤكد أن فقه الحج الذي بناه نبينا صلى الله عليه وسلم على قاعدة ‘افعل ولا حرج’، هو فقه مبني على الرخصة والتيسير، وليس على التشدد".
وتابع: في البعثة الجزائرية، اعتمدنا الفقه المالكي الذي يراعي كثيرًا من جوانب التيسير للحجاج. فعلى سبيل المثال، في مسألة المبيت بمزدلفة، نرى أن أقل ما يُطلب من الحاج هو أن يحط الرحال، ولو لفترة قصيرة يصلي فيها المغرب والعشاء ويلتقط الجمرات، ثم يفيض إلى منى. وإن لم يتمكن من ذلك، فله أن يتوجه مباشرة إلى منى، وهو ما نروّج له كفقه تيسيري معتمد".الظروف الصحية للحجاج
كما تطرق إلى جانب الاستطاعة البدنية، مؤكدًا أهمية مراعاة الظروف الصحية للحجاج، لا سيما كبار السن، لتفادي الإرهاق أو التعرض لأمراض مثل نزلات البرد الشديدة.
وختم الدكتور بلمهدي تصريحه بالتأكيد على أن البعثة الجزائرية مستمرة في تبني نهج التيسير والاعتدال، وفقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية، وبما يضمن لحجاج الجزائر أداء مناسكهم بيسر وسلامة.