ليبيا تنجز 98% من ملفات ضحايا درنة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلن رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين كمال السيوي، أن الهيئة أنجزت ما يقارب 98% من ملفات أسر ضحايا كارثة إعصار درنة، وأن جهود التعامل مع هذا الملف مستمرة.
وأوضح في حوار مع وكالة الأنباء الليبية (وال) بمناسبة قرب إحياء الذكرى السنوية الأولى لكارثة درنة، أن ملف ضحايا هذه الواقعة الأليمة ينقسم إلى شقين عملت عليهما الهيئة الفترة الماضية، يتعلق الأول بالملفات التي يتم فتحها من ذوي الضحايا والإبلاغ عن الجثامين الذين فقدوا في الفيضانات وتم إنجاز ما يقارب 98%، أما الشق الثاني يتعلق ببعض التحديات التي تواجهنا من أسر الضحايا، وهو الامتناع عن فتح الملفات لعدم تواجدهم في المناطق وإمكانية التواصل معهم.وأشار السيوي أن نسبة 2% المتبقية كانت بسبب عدم القدرة في الوصول لأسر الضحايا، لافتاً إلى أنه في بداية الكارثة تم انتشال كل الجثامين سواء الموجودة في الأحياء السكنية أو في الوديان أو في البحر، وتم دفنها بطريقة عشوائية وإنشاء مقبرة خاصة بهم وسميت مقبرة شهداء فيضان درنة.
وأوضح أنه تم أخذ عينات الحمض النووي من كل الجثامين، مشيراً إلى أن الهيئة طالبت بدعمها من خلال توفير المواد الكشفية الخاصة بتحليل عينات الحمض النووي وللأسف إلى هذه اللحظة لم تباشر الهيئة بتكليف الجهات باستجلاب مواد التشغيل .
مخاوف من تكرار فيضانات "درنة" في مدينة "الكفرة" الليبيةhttps://t.co/NUzbJgH00o
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 12, 2024 ولفت إلى أنه فيما يتعلق بجثامين الضحايا من الجنسيات الأجنبية، فإن الأمر يجري من خلال التواصل مع وزارة الخارجية لإبلاغهم والتواصل مع الدول التي لها ضحايا فقدوا في فيضانات درنة.وأشار إلى أنه تم تكليف فريق من الهيئة عمل لمدة شهرين في مدينة سرت، وتمكن من انتشال كل الجثامين بهذه المناطق، وكذلك ملف ترهونة. وبحسب البلاغات الواردة، أنجز منها أكثر من 80% أو 90%، فيما لا يزال بعض الجثامين لم يتم اكتشاف وجودها لكن أعمال الهيئة مستمرة على حسب البلاغات الواردة إليها من النيابات المختصة، ومن بعض المجالس البلدية في المدن الليبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الليبية درنة درنة ليبيا درنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
وجه الخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بالاستعدادات والتحركات المصرية والأردنية، مبينا أن "المصريين يتدربون ضدنا والأردنيون يشكلون فرقا".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء احتياط إسحاق بريك، أنّ "هناك تحركات بدأت تُدبّر في مصر والأردن"، مشيرا إلى وجود توقعات متشائمة بشأن مستقبل الساحة الإسرائيلية.
ولفت بريك إلى أنّه خلال الأسبوع الماضي تم منح رتبة جنرال للعميد عيران أوفير، بعد نشر تقارير عن فساد مزعوم خلال فترة عمله رئيسا لمديرية الحدود.
وشدد على أن "حزب الله لم يُهزم كما كان متوقعا، وهم اليوم على بُعد مئات الكيلومترات مع آلاف المسلحين، ويعززون مواقعهم، وقد أقاموا فرقة على طول الحدود، ونحن بحاجة إلى بناء جيش ضدهم وليس لدينا جيش".
ونوه إلى أنّ "تركيا حلت محل الإيرانيين في سوريا، وتجهز للحرب ضدنا، وترسل دبابات إلى سوريا"، مضيفا أن "المصريين يتدربون أيضا ضدنا والأردنيين يشكلون فرقا على الحدود معنا".
وتابع: "حماس عدوٌّ منذ زمن طويل، ونحن لا نُجهز الجيش. نحن لا ننتصر ليس لأن لدينا رهائن، أو لا نملك الإمكانيات. لديهم أنفاق مفتوحة على بُعد كيلومترات عديدة. لقد نصبوا لنا فخًا، والأعداء يسخرون منا. تُنفق جميع موارد الجيش على حماس، فهي عدونا الأصغر".
ووفق صحيفة "معاريف"، ردت وزارة الجيش على تصريحات بريك، بالقول: "هذا إعادة تدوير لادعاءات تعود إلى أكثر من 15 عاما، والتي خضعت للتحقيق الشامل من قبل الشرطة العسكرية المحققة، والتي قرر مكتب المدعي العام العسكري ومكتب العام للدولة في ختامها إغلاق الملف".
وتابعت: "لقد قادت مديرية الحدود والتماس ورئيسها مشاريع عديدة على مدى سنوات لبناء حدود دولة إسرائيل، وأقاموا 12 ألف كيلومتر من الحواجز الأمنية على الحدود مع مصر وسوريا ولبنان وإيلات والأردن وغزة وخط التماس. تُقدِّم وزارة الدفاع الدعم الكامل للمديرية وموظفيها ورئيسها".