عبدالله بن زايد يستقبل عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي تشن مينر عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين لجنة الحزب بمدينة تيانجين.
جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية ومسارات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والآفاق الواعدة المتاحة لتعزيزها في المجالات كافة ومنها الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والثقافية.
واستعرض سموه وتشن مينر عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بعلاقات الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية؛ خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري، بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية عام 1984.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة معالي تشن مينر عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين لجنة الحزب بمدينة تيانجين، مؤكداً أن دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات صداقة تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة مزدهرة ومتنامية أثمرت العديد من الإنجازات التنموية للبلدين وشعبيهما.
كما أعرب سموه عن اعتزازه بما تشهده علاقات التعاون من نمو وتطور مستدامين على مختلف الأصعدة، وذلك بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويدعم رؤيتهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
حضر اللقاء، معالي أحمد الصايغ وزير دولة، ومعالي خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر و جواتيمالا تبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الصحة
بحث السفير حاتم حسوبه سفير مصر في جواتيمالا مع خواكين بارنويا بيريز، وزير الصحة الجواتيمالي، مجمل العلاقات الثنائية الطيبة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها في مجالي الصحة والمنتجات والصناعات الدوائية.
واستعرض السفير المصري التطورات التي يشهدها القطاع الطبي في مصر، والإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في مجال القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، وإنشاء مدينة للصناعات الدوائية، واللقاحات، والأمصال، والسياحة العلاجية.
ومن جانبه، أعرب الوزير الجواتيمالي عن ترحيبه ببلورة عدد من المحاور ذات الأولوية للتعاون بين الوزارات والأجهزة المعنية في البلدين، وفي مقدمتها مجال الدواء واللقاحات المضادة للأمراض الوبائية، وبناء ورفع قدرات الكوادر البشرية العاملة في القطاع الطبي.