أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر البلوي المتنازل عن قاتل ابنه
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، في مكتبه اليوم، الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة شيخ شمل قبيلة بلي، والمواطن ناصر فارع السميري البلوي وأبناءه، الذي تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى.
وثمّن سموه هذه المبادرة النبيلة، مشيرًا إلى أن ما قام به المواطن ناصر البلوي من تنازل لوجه الله تعالى عمل عظيم وأجره كبير سيناله في الدنيا والآخرة إن شاء الله.
وقال: “ما قمت به من عمل عظيم خير مثال للمواطن السعودي والمسلم العربي الأصيل، وما حدث منكم من تنازل أمر غير مستغرب، فالعفو عند المقدرة”.
من جانبه أعرب البلوي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على هذه اللفتة من سموه باستقباله وشكره على تنازله لوجه الله تعالى، مثمنًا اهتمامه المستمر بأهالي المنطقة، سائلًا المولى القدير أن يتقبل منه هذا العمل ويجعله خالصًا لوجهه الكريم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: إطلاق طريق التمور الدولي خطوة نوعية تفتح آفاقًا جديدة لتسويق التمور في الأسواق العالمية
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور، أن إطلاق طريق التمور الدولي من قلب الكرنفال، يعد خطوة إستراتيجية ترسّخ مكانة التمور في المملكة على الساحة العالمية، وتجسّد حرص القيادة الرشيدة على دعم القطاع الزراعي، وتعزيز الصادرات الوطنية.
وبيَّن سموه في تصريح له بمناسبة توقيع الأمانة العامة لكرنفال بريدة للتمور، اتفاقية تعاون مع مركز التكامل الثقافي لدول منظمة شنغهاي للتعاون؛ بهدف تنفيذ مشاريع مشتركة، يأتي في مقدمتها طريق التمور الدولي، أن المشروع يعـد خطوة نوعية تفتح آفاقًا جديدة لتسويق التمور في المملكة، وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن منطقة القصيم، بما تمتلكه بأكثر من 11 مليون نخلة وتنوّع في الإنتاج يتجاوز 100 صنفٍ من التمور، مؤهلة لقيادة هذا الحراك الاقتصادي والثقافي في بيئة جاذبة تصنع جيلًا رياديًا من الشباب، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير جازان ونائبه يطّلعان على سير المشروعات التنموية بمحافظة أحد المسارحة
يذكر أن طريق التمور الدولي يعـد الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي يجمع بين النشاط الاقتصادي والثقافي والسياحي، ويربط إنتاج المملكة من التمور بطريق الحرير، بما يعزّز حركة التجارة الدولية، ويفتح آفاقًا أوسع لتسويق التمور في المملكة في الأسواق العالمية.
ويهدف المشروع إلى العمل عبر مسارين متكاملين: الأول “المسار الميداني”، ويعنى بتنظيم معارض ومزادات وفعاليات في وجهات محلية ودولية، وإقامة أنشطة رياضية وثقافية مرتبطة بالتمور، والثاني “المسار الرقمي”، وذلك عبر منصة إلكترونية تجمع المنتجين والمستثمرين والمشترين حول العالم، وتوفر قاعدة بيانات ومحتوى تعريفيًا بالتمور وثقافتها.