«عضو التحالف الوطني» تنظم قوافل طبية في محافظتي الإسكندرية وسوهاج
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نظمت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، قافلة طبية بقرية الخمسمئة بمحافظة الإسكندرية، ضمن جهودها في حملة «إيد واحدة» التي أطلقها التحالف بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة التضامن الاجتماعي والهلال الاحمر المصري.
قوافل طبية لتعزيز وصول الخدمات الصحيةقدمت القافلة، مجموعة من الخدمات الطبية الأساسية والفحوصات للأهالي، وقد شهدت القافلة نجاحًا كبيرًا، وقدمت خدماتها لنحو 61 شخصًا.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من التزام أسقفية الخدمات بتحسين صحة المجتمع وتعزيز الوصول إلى الخدمات الطبية.
كما نجحت الأسقفية فى تنظيم قافلة طبية في منطقة حى السلام بمحافظة سوهاج، وتهدف إلى تقديم خدمات طبية شاملة وفحوصات طبية ووقائية لجميع أفراد المجتمع إلى جانب زيادة الوعي حول أهمية الرعاية الصحية والتغذية السليمة.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأهلية الحكومية والخاصة، وتقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.
تهدف حملة "إيد واحدة" إلى تحقيق الأهداف التالية:
تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا.
تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة.
تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني قوافل طبية أسقفية الخدمات
إقرأ أيضاً:
قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر
السويداء- تراجع التوتر الذي ساد محافظة السويداء جنوب سوريا خلال الأسابيع الماضية، وبدأت عملية إدخال المساعدات إلى المحافظة بعد حالة من العزلة عاشها السكان، وسط قلق متواصل من عودة التصعيد في أي لحظة.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت في 13 من الشهر الجاري بين مجموعات محلية مسلحة من جهة، وقوات الجيش السوري والأمن الداخلي من جهة أخرى، وذلك على خلفية استهداف عناصر محلية دورية تابعة للأمن الداخلي في ريف السويداء الغربي، أسفرت فيها المواجهات عن مقتل عدد من الطرفين، وألحقت دمارًا كبيرًا بالممتلكات، خاصة في الأحياء الغربية للمدينة.
الحاجة أكبر
وبعد توقف الاشتباكات، بدأت الحكومة السورية بالتنسيق مع منظمات أممية وجهات محلية، تقديم المساعدات الإنسانية إلى السويداء، حيث وصلت، حتى الآن، خمس قوافل ضمت أكثر من 150 شاحنة، محملة بالطحين ومواد إغاثية وطبية ومياه شرب ومحروقات، وأدخلت عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني، الذي يُستخدم حاليًا منفذا رئيسيا لتأمين الاحتياجات العاجلة لسكان السويداء.
يقول، أحد سكان مدينة السويداء، فادي نوفل، للجزيرة نت، "تشهد المحافظة استقرارًا أمنيًا نسبيًا يرافقه حذر، إذ لا تزال سيارات الفصائل المحلية المسلحة تتجول في طرقات المدينة بعد انسحاب القوات الحكومية من معظم النقاط العسكرية داخلها".
ويضيف "المساعدات التي وصلت لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يعانون من أزمة معيشية خانقة، أبرزها نقص الطحين، الذي أدى إلى ازدحام كبير على الأفران، إضافة إلى شلل واضح في الحركة التجارية وركود في الأسواق".
وخلال الأيام الأخيرة، غادر مئات السكان محافظة السويداء باتجاه العاصمة دمشق، معظمهم من أصحاب الأمراض المزمنة وطلاب الجامعات، نتيجة سوء الأوضاع الخدمية وصعوبة الوصول للعلاج والتعليم، وفي المقابل عاد بعض العالقين خارج المحافظة، وخاصة سائقي الحافلات والنقل الخاص، بعد فتح الطرقات وتحسن الأوضاع الأمنية نسبيًا.
من جهته، قال مسؤول معبر بصرى الشام الإنساني في الدفاع المدني السوري، يوسف أبو حصيني، للجزيرة نت، إن "الفرق مستنفرة منذ أيام عند المعبر، وتعمل على مساعدة الخارجين من السويداء وتأمين وسائل نقلهم نحو وجهاتهم".
إعلانوأوضح أبو حصيني أن فرق الدفاع المدني تتعامل مع الحالات الطارئة، وتؤمن النقل إلى المراكز الطبية لمن يحتاجون رعاية صحية فورية، مؤكدًا استمرار الجهود رغم التحديات اللوجيستية والمخاوف الأمنية.
وشهدت محافظة السويداء واحدة من أعنف موجات العنف، حيث شكّلت الاشتباكات الأخيرة تحوّلًا كبيرًا في المشهد الأمني، خصوصًا بعد انسحاب الجيش السوري من نقاطه داخل المدينة، وسيطرة الفصائل المحلية على الأرض.
ورغم دخول المساعدات واستعادة الهدوء النسبي، إلا أن السكان لا يخفون مخاوفهم من انفجار جديد في أي لحظة، في ظل غياب حلول حقيقية للأزمة السياسية والمعيشية التي تعصف بالمحافظة.