قال الدكتور حامد فارس أستاذ في العلاقات الدولية، إنّ التقارب بين مصر وتركيا يخدم قضايا منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير، ويؤكد أنّ هناك رغبة وإرادة سياسية مشتركة بين البلدين، من أجل السعي لفتح صفحة ناصعة البياض في العلاقات المصرية التركية بشأنها أن تعمق الشراكات بينهما، وصولا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خاصة أنّ القاهرة وأنقرة تحركا منذ عام 2022 على مستوى الدبلوماسية الرئاسية، لتحقيق أهداف كبيرة تخدم مصالح الأمة العربية والإسلامية.

التحالف المصري التركي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التحالف المصري التركي يخدم القضايا العربية الشرق أوسطية بما يحقق المنفعة المتبادلة سواء للبلدين أو على مستوى القضايا الملحة التي تتصدر المشهد، مؤكدا أنّ هذا التقارب يسهم في زيادة لُحمة الجسد العربي والإسلامي بشكل كبير، من أجل النظر في القضايا السياسية الملحة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

العلاقات الاقتصادية التبادلية

وأشار إلى أنّ هناك رغبة وإرادة سياسية مشتركة بين مصر وتركيا لنقل العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري من 7 مليارات دولار إلى 20 مليارا في جميع المجالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية التركية أنقرة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • مشروع الشرق الأوسط الكبير هدفه عزل مصر.. أستاذ إدارة أزمات يكشف